"أهالي مغاغة": زنوني مثال للنزاهة والشفافية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"أهالي مغاغة": زنوني مثال للنزاهة والشفافية

التاريخ:08-09-2010

المنيا- نور المصري:

سادت حالة من الغضب الشديد في أوساط أبناء مركز مغاغة بمحافظة المنيا؛ نتيجة إدراج د. إبراهيم زنوني عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب الدائرة في قضية نواب العلاج على نفقة الدولة، وأكد أهالي الدائرة أنه يشرِّف أي نائب خدمة دائرته ما دام قد التزم بالقانون، وهو ما نعرفه عن د. زنوني.

واعتبر الأهالي الزج باسم النائب في القضية ما هو إلا محاولة من جانب الحزب الوطني؛ للنيل مما حقَّقه النائب لأبناء دائرته في هذا الشأن، بعد أن رفع المعاناة عن آلاف المرضى، ممن انقطع بهم السبيل في الحصول على حقهم الدستوري، من توفير العلاج المجاني اللازم لهم.

في البداية، أوضح نادي شعبان مدير مكتب النائب أن المكتب يقوم باستلام تقارير المرضى من المستشفى، ومن ثم يقوم النائب بتسليمها إلى المجالس الطبية؛ لاستخراج القرارات المطلوبة بحسب اللائحة والتقرير الطبي الواردين من المستشفى بتوقيع اللجنة الثلاثية المعتمدة من المستشفى، وبعد ذلك يتم استلام القرارات من المجالس الطبية وتسليمها إلى المستشفى، الذي يقوم بدوره بتسليمها إلى المواطنين المرضى؛ وذلك بموجب مستند رسمي.

ويضيف شعبان، قائلاً: بعض المرضى كان يقوم بتسليم التقرير الطبي إلى اللجنة الثلاثية المعتمدة من المستشفى، والمختوم بخاتم شعار الجمهورية للمكتب مباشرة، لتسليمها إلى النائب؛ حيث كان يقوم النائب بأخذ هذه التقارير معه إلى المجالس الطبية؛ لاتخاذ الإجراءات المتبعة في ذلك، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة كان يتم تسليم التقرير إلى المريض شخصيًّا أو إلى أحد أتباعه، وتنتهي مهمة النائب عند هذا الحد.

وينوِّه نادي إلى أن النائب كان يقوم بتسليم القرارات التي كان يتوفى أصحابها دون الاستفادة منها مرةً أخرى إلى المجالس الطبية؛ لإلغائها على الفور.

وأكد امتلاك النائب للأوراق والمستندات التي تثبت صحة موقفه، ووصول قرارات العلاج إلى مستحقيها الفعليين.

ويقول أحمد فتحي السيد (من أبناء قرية دهروط): بعد أن ضاقت بي السبل في إيجاد علاج لابني محمد المصاب بنقص في جهاز المناعة، خدمني الدكتور إبراهيم كثيرًا في حل مشكلة ابني؛ حيث جلب إليَّ قرار علاج على نفقة الدولة بمبلغ 3 آلاف جنيه.

ويؤكد أحمد نزاهة الدكتور إبراهيم زنوني فيما يتعلق بقرارات العلاج على نفقة الدولة، قائلاً: "الرجل عرفناه منذ عشرات السنين بالنزاهة والشفافية ومساعدة المحتاج".

وتتعجب غالية أحمد حسن (دهمرو) من الزج باسم الدكتور إبراهيم زنوني في هذه القضية، مشيرةً إلى خدمة النائب لها بجلب قرار علاج على نفقة الدولة بمبلغ 1500 جنيه، ليتسنَّى لها العلاج من مرض التهاب المرارة المزمن.

ويتساءل شحاتة جاد إبراهيم (آبا البلد): هل جزاء الدكتور إبراهيم النائب الساهر على راحة المرضى من أبناء دائرته؛ تشويه صورته في الصحف ووسائل الإعلام؟، مؤكدًا فشل هذه الحملة في النيل من مكانة النائب في قلوب أبناء دائرته.

ويقول شحاتة: أنا أعاني من أورام سرطانية، تجعلني في بعض الأيام لا أستطيع النوم، وقد طرقت أبوابًا كثيرةً طلبًا لمساعدتي في توفير مصاريف العلاج وتخفيف آلام المرض، فلم أجد إلا باب الدكتور إبراهيم، بعد باب الله عزَّ وجلَّ، لمساعدتي في ذلك؛ حيث جلب إليَّ قرار علاج على نفقة الدولة بمبلغ 3 آلاف جنيه.

ويعتبر شكري حبيب السيد (الجندية) الكلام الذي يتردد حول الدكتور إبراهيم "عاريًا عن الصحة"، مشيرًا إلى أن النائب يخدم الجميع بما فيهم غير المسلمين.

ويشير شكري إلى أنه على الرغم من أنني غير مسلم، إلا أن النائب لم يتردد حينما لجأ إليه لمساعدته في العلاج من المرض الذي يؤرقه كثيرًا وهو "سلس البول".

ويتهكم محمود رضا محمد علي (مدينة مغاغة) من محاولات بعض وسائل الإعلام الزج باسم الدكتور إبراهيمفي هذه القضية، قائلاً: "لو كانوا أعلنوا عن جائزة أفضل نائب يخدم مرضى أبناء دائرته لفاز بها نائب دائرتنا بامتياز".

وقال محمود: أنا موظف بسيط، راتبي لا يكفي علاجي من مرض الكبد الذي أُصبت به في سن مبكرة من عمري، وبعد أن ضاقت بي سبل إيجاد علاج مجاني لمرضي، سبَّب لي الله سبحانه وتعالى الدكتور إبراهيم لمساعدتي في ذلك؛ حيث جلب إليَّ قرار علاج على نفقة الدولة بمبلغ 6 آلاف جنيه.

ويرى عبد النبي عبد المحسن بركات (أطنية) الاتهامات الموجَّهة إلى الدكتور إبراهيم، أنها لا تعدو أن تكون محاولةً للنيل من سمعة النائب الحسنة والرائعة في مجال العلاج على نفقة الدولة.

ويقول: لقد نجح النائب في جلب قرار علاج لي على نفقة الدولة لعلاجي من مرض القصور في الشريان التاجي، الذي أصابني وأرَّق حياتي كثيرًا.

ويثني محمد راضي محمد (حميدة الجندي) على د. زنوني، قائلاً: النائب الوحيد الذي نجح نجاحًا باهرًا في هذا الشأن على كل النواب الذين تعاقبوا على الدائرة.

ويضيف محمد: لقد استطاع الدكتور إبراهيم أن يغيِّر صورة عضو مجلس الشعب في أذهان أبناء الدائرة، من الشخص المتعالي المغرور إلى الشخص المتواضع الشاعر بآلام الناس ومشاكلهم.

ويقول صالح علي حسن (زاوية الجدامي): مهما يقولون ويحاولون تشويه صورة الدكتور إبراهيم زنوني، فلن يستطيعوا، هذا الرجل ليس غريبًا على الدائرة، فهو موجود فيها باستمرار ونعرف أخلاقه جيدًا، فهو يدفع من "جيبه" إلى الفقراء والمرضى والمحتاجين.

ويضيف: لقد ساعدني الدكتور إبراهيم في جلب قرار علاج على نفقة الدولة بمبلغ 1200 جنيه؛ لعلاجي من مرض السكر.

ويدعو عبد الحميد شعبان محمد عون للدكتور إبراهيم زنوني بأن يأجره الله خيرًا على خدمته لكل من يحتاج إليه من مرضى الدائرة، مشيرًا إلى مساعدة النائب له في علاجه من مرض انفصال الشبكية الذي أُصيب به؛ وذلك باستخراج قرار علاج له على نفقة الدولة.

ويعتبر إقحام اسمه في الموضوع محاولةً حكوميةً خبيثةًَ؛ لتشويه صورة رجل خدم أبناء دائرته كثيرًا، دون كلل أو ملل، وبشفافية ونزاهة لا تتوفر في نواب الحزب الوطنيلا الذين يتاجرون بآلام المرضى.

ورقة.jpg

المصدر