"الصحة الفلسطينية" تناشد مصر عدم إغلاق المعابر أمام المرضى

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الصحة الفلسطينية" تناشد مصر عدم إغلاق المعابر أمام المرضى
ميناء رفح البرى

12-08-2012

كتب- أحمد مرسي

ناشد د. أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية السلطات المصرية عدم إغلاق منفذ رفح البري في وجه مرضى قطاع غزة.

وأوضح د. القدرة أن معبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي يمكن للمواطن الفلسطيني التحرك من خلاله باتجاه العالم، ويمثل شريان الحياة لمئات المرضى الذين يعانون مشاكل صحية حرجة تتطلب الخروج لاستكمال مشوارهم العلاجي خارج قطاع غزة؛ وذلك بسبب غياب أعداد كبيرة من أدويتهم من جراء نفاد نحو 450 صنفًا من الأدوية والمستهلكات الطبية.

وأشار إلى تعذر إجراء بعض الفحوصات التشخيصية غير المتوفرة في مستشفيات القطاع، وكذلك تعذر إجراء جزء من العمليات الجراحية الخاصة بحالاتهم المرضية أو تلقي جلسات العلاج الكيميائي للحالات المرضية المصابة بالسرطان والأورام وأمراض الدم والعديد من الأمراض التي تتطلب التحويل للعلاج خارج قطاع غزة.

وأشار القدرة إلى أن قرار إغلاق منفذ رفح البري في وجه المرضى والحالات الإنسانية سيزيد من معاناتهم وسيفاقم وضعهم الصحي بشكل متسارع، ينذر بكارثة صحية حقيقية إذا استمر إغلاقه حتى نهاية الأسبوع الجاري.

وأوضح أن أعدادًا كبيرةً من المرضى مسجلة في قوائم للسفر لتلقي العلاج في مستشفيات جمهورية مصر العربية الشقيقة يحملون أوجاعهم ويصارعون المرض وعيونهم الدامعة وقلوبهم المعتصرة ألمًا ترقب فتح بوابة منفذ رفح البري وينتظرون من القيادة المصرية، وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية د. محمد مرسي، قرارًا وموقفًا وطنيًّا ينهي معاناتهم ومعاناة آلاف الغزيين بإعادة فتح المنفذ البري وكسر الحصار غير القانوني الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على كل مناحي الحياة اليومية في قطاع غزة منذ العام 2006م.

وأوضح القدرة أن إغلاق منفذ رفح البري ومعبر كرم أبو سالم بصفة مستمرة سيكون له انعكاسات سلبية كبيرة على مجمل الأوضاع الصحية والإنسانية والمعيشية والاقتصادية والبيئية في قطاع غزة, مطالبًا منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكل المؤسسات الإنسانية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لفتح معبر كرم أبو سالم لإدخال الأدوية والاحتياجات اليومية اللازمة لقطاع غزة, معتبرًا استمرار الإغلاق انتهاكًا صارخًا لحقوق المرضى ولحقوق الإنسان الفلسطيني.

المصدر