"الوطنية للتغيير": الإصلاح يتطلب تضحيات كبيرة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الوطنية للتغيير": الإصلاح يتطلب تضحيات كبيرة
المتحدثون في الندوة

دمياط- محمد محمود

07-08-2010

أكد المشاركون في المؤتمر الأول للجمعية الوطنية للتغيير بمحافظة دمياط أن الشعب المصري بات مستعدًّا للتضحية في سبيل تحقيق مطالبه، وإقرار الإصلاح الذي تأخَّر كثيرًا في عهد الحزب الوطني الحاكم.

وحيَّا المشاركون- في المؤتمر الذي أُقيم بمقر النائب محمد كسبة عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب ونائب دائرة فارسكور بدمياط- روح التغيير التي تسري بين الشعب دون خوف أو وجل.

وأوضح د. حسن نافعة (المنسق العام للجمعية) أن التغيير أمر مسلَّم به؛ لوجود "فئة مصرية" تشكِّل خطرًا على الأمة، ولتردِّي الحال بين معظم أبناء الشعب، ولتدهور مكانة مصر أمام الشعوب، فضلاً عن تبعية النظام لأمريكا والكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن التغيير يحتاج إلى التضحية؛ لكي نصل إلى مطالبنا، ودعا إلى تكاتف كل القوى السياسية؛ ليكونوا يدًا واحدةً.

وأكد د. محمد البلتاجي (الأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) أن الحكومة كانت تخطِّط لطمس المعارضين لها منذ 2006م، وفي سبيل ذلك قامت بتأجيل انتخابات المحليات لـ2008م، وتعديل 34 مادةً من الدستور بإلغاء الإشراف القضائي، وبمنع المرشحين؛ ليفتحوا الطريق بالتزوير لفوز رجالهم.

وأوضح أن واجب المصلحين هو توعية الشعب بالتوقيع على المطالب السبعة؛ لتغيير النظام المستبد وتحقيق ضمانات جيدة لترسيخ حقوق الشعب، موضحًا أن الجميع بات مستعدًّا للتضحية، وإمامه حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام، وجفت الصحف".

وأكد النائب محمد كسبة أن التغيير لن يأتي من السماء، وإنما من خلال الشعب نفسه بتحرُّكاته والتوقيع على مطالب التغيير التي لا يختلف عليها اثنان.

وانتقد د. أحمد دراج (القيادي بحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات) الحالة المأساوية التي وصلت إليها مصر على يد الحزب الوطني، موضحًا أن ديون مصر وصلت إلى 950 مليار جنيه، فيما بلغت نسبة الفقر 40%، ومتوسط دخل الفرد أقل من دولار يوميًّا، والأموال المهربة 300 مليار دولار إلى خارج مصر.

وأشار إلى انتشار الأمراض، وتضاعف السرطان 8 مرات عن السابق، وامتلاء المحاكم بنحو 20 مليون قضية أحوال اجتماعية، ووجود 5 ملايين شاب عاطل في مصر.

وحيَّا د. عبد الجليل مصطفى (المنسق السابق لحركة كفاية) نضال المجاهدين في دمياط، مؤكدًا أن الوقت قصير، والتغيير بأيدي الشعب بعد نزع الخوف من قلوب الجميع.

وربط حمدي حسين (ممثل اليسار المصري وعضو الجمعية) الاعتصامات المختلفة أمام مجلس الشعب برغبة المجتمع في التغيير والنضال؛ من أجل تحقيق مطالبهم.

المصدر