تحية أحمد بشير

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
السيدة تحية أحمد بشير .. امرأة في بيت الشهيد سيد قطب


مقدمة

إن الشجرة الطيبة التي غرسها الإمام الشهيد حسن البنا منذ عام 1928م، ورواها بدمه هو والشهداء من قبله ومن بعده، تعمَّقت جذورها، وامتدت فروعها، واستعصت على أعداء الله أن يقتلعوها رغم محاولاتهم الشرسة المتتالية.

فكثيرًا ما تبتلى النساء بالمصاعب والمشقة في حياتهن بسبب الغاية التي يعملن من أجلها، ويعاونّ أزواجهن على تحقيق هذه الغاية، رغم الصعاب التي ربما تعتري طريقهن وتحاول أن تبعدهن عن السير قدما نحو غايتهن.

وإن حال أمتنا ودعوتنا يعلمه القاصي والداني؛ فأصحاب الدعوات مطاردون ومعتقلون، وغيرهم من أهل الفسق والمجون في خير بلادنا يرتعون, وعلى مر الزمان والدعاة في محن وابتلاءات، غير أنهم أعطوا القدوة في أنفسهم، فصبروا وثبتوا ورابطوا, وسلكوا درب الصالحين درب محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه رضوان الله عليهم أجمعين.

وفي هذه الحلقة نلتقي لنقطف زهرة من بستان رواه الشهداء على مر العصور بدمائهم، فانبثقت زهرة من نور تملأ الدنيا بعبيرها, نلتقي مع زوجة مجاهد تكبد العناء سنين عددًا في صحراء سجن الواحات، فما زاده إلا إيمانًا، نلتقي مع زوجة الأستاذ طه محمد أبو الليل الذي اشتهر بكتاباته التربوية في محيط الإخوان المسلمين.

منبت الزهرة

في مركز البدرشين التابع لمحافظة الجيزة بمصر حيث توجد قرية منشية دهشور ولدت ونبتت هذه الزهرة، وترعرعت في أحضان عبق الأرياف حيث جمال الطبيعة، ومجري الأنهار، واستقامة الخلاق فلم تكن قد تأثر الريف بما تأثرت به المدن من دخائل النفوس.

ففي هذه القرية وفي بيت شيخ أزهري خاصة زفت إليه بشر ولادة ابنته تحية، ففرح بها فرحا شديد خاصة وأن لها ثمانية من أخواتها البنات وولد واحد، غير أن تعليم الوالد الشيخ لم تكن تجزعه من كثرة البنات لأنه تربى على الرضا بقضاء الله وقدره، فقد حصل على كلية دار العلوم وما بها من تربية إسلامية، ثم حصل على الوعظ والإرشاد ثم أتمها بالعالمية، فكان نعم القائد للبيت الإسلامي، حيث نشأ أبنائه على كل ما تستقيم له النفس مع الأخذ بمستجدات الحياة فكان فهمه أقرب ما يكون للفهم الشامل للإسلام وتعاليمه، وقد توفي في عام 1985م.

في هذا البيت وخاصة في يوم 5 يوليو 1936م ولدت هذه الزهرة، وحينما شبت وأخذ عقلها يفهم مدارك الحياة سمعت الوالد وغيره من أصدقاءه يتحدثون عن حسن البنا وكيف أنه أحدث في الأمة تغييرا شاملا في فهم معاني الإسلام، وزاد الأمر حينما تقدم الحاج رمضان متولي للزواج من أختها الكبرى أنصاف، وكان الحاج رمضان متولي أحد أعضاء قسم الوحدات التابع للأستاذ صلاح شادي، وقام هذا الرجل بمساعدة الأستاذ حسن عشماوي في تهريب نجيب جويفل في المطار من أيد الطغاة.

ازداد سمعها وإدراكها للأحاديث التي تدور حول فكر الإخوان المسلمين ومنهجهم ومبادئهم، وازدادت فهما لهذا الأمر حينما أصدر رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها وأملاكها واعتقال أفرادها، حيث كان ضمن من اعتقل زوج أختها الحاج رمضان متولي والتي كانت تحبه كثيرا، وكانت ترى فيه الأسوة الطيبة، وقالت في نفسها لماذا لا يكون الإنسان على مثل خلق وتجرد الحاج رمضان ومن يومها وهو أخذت تتحسس الطريق.

وجدت أنها تحقق هذه القدوة في التعليم بيت قريناتها، وظلت تعمل كداعية صغيرة، خاصة أثُناء الفترة التي قضتها في المنيا -حيث كان والدها يعمل هناك- حيث ارتدت الحجاب فكانت أول طالبه ترتدي الحجاب، كما أنها وثقت علاقتها بالحاجة يسرية رئيسة الأخوات بالمنيا، فكانت تحضر معها الدروس والمعارض والمحاضرات، ولم تمنعها أسرتها عن السير في هذا الطريق، حتى تخرجت في مستوى الراقي بعد الإعدادية: (1) .

الزوج

الأستاذ طه محمد أبو الليل زوج الحاجة تحية

ظلت تعيش مع أهلها في المنيا، حتى كان قدر الله لها بالزواج، والزوج هو الأستاذ طه محمد أبو الليل ولد بنزلة بني مهدي عام 1923م حيث كان ابن عمدة القرية، تعرف على جماعة الإخوان عن طريق صديقه الأستاذ محمد احمد حسن، ويصف حاله فيقول:

«كنت شابا عزبا حديث التخريج، لا يجد ما يشغله سوى قراءة رواية الجيب، وكلما التقيت مع صديقي حسن كنت أسمع منه كلمات تجد مكانا في نفسي، فعزمت أن أذهب للشعبة فوجدت فيها الواعظ والمهندس والإسكافي والساعي والكاتب، فاسترعى انتباهي هذا التفاوت الوظيفي الاجتماعي بين الحاضرين، وكانوا يتعاملون دون تكلف، فكان الساعي يقول لمديره يا أخ زهدي، والمدير يقول للفراش يا أخ محمد، وكان الحب والمودة تسودهم، ثم اصطحبني حسن لصالة البنج بونج حتى أذن المغرب فوقفت الحركة وسارع الجميع للصلاة، بعدها ظللت أواظب على الشعبة، كما كان يستلفت نظري شعار الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا، فظللت مواظبا حتى رشحت للجلوس في الأسرة الأولى، ودرست رسالة التعاليم فزاد فهمي للإسلام».


اعتقل عام 1954م لمدة عشرة أعوام، ثم اعتقل عام 1965م لمدة ستة أعوام، وبعد خروجه سافر للإمارات وعمل في وزارة الإسكان، ومازالت الأسرة تعيش هناك حتى اليوم وهو يتردد بين الحين والأخر على القاهرة (2) .

الزواج

كان والدها الحاج أحمد محبا للإخوان ومتعاطفا مع فكرتهم – بالرغم انه لم يكن من الإخوان - وكان يشد من أزرهم وقت المحن، حتى أن مشايخ الأزهر كان يهربون عندما يروا احد الإخوة خوفا من البوليس السياسي وبطشه إلا والدها، فكان الأستاذ طه يعجب من شجاعته، وظل الشيخ أحمد مناصرا لهم حتى عادت الجماعة إلى شرعيتها وعادت لها حقوقها، في هذا الأثناء تقدم الأستاذ طه لخطبة تحية ابنة الشيخ أحمد بشير، وتم الزواج في أغسطس عام 1951م، ورزقهم الله بفاطمة الزهراء في 10/ 8/ 1952م، ثم محمد في 20/ 9/ 1953م، ثم علاء في 4/ 3/ 1954م حيث كانت حاملة فيه وقت حادث المنشية، ثم ياسر عام 1966م، ثم يمنى عام 1973م (3) .

المحنة الأولى

لم تكد تهنأ بزوجها وأبنائها حتى اندلعت ثورة 23 يوليو والتي أطاحت بالملك والفساد، بمعاونة الإخوان، غير أن الجميع لم يكن يدرك بأن شر مستطر قد أخفاه القدر فما كاد العسكر يسيطرون على البلاد حتى أغراهم الحكم ورفضوا العودة لأماكنهم في الجيش، وتمسكوا بالحكم وضربوا كل من وقف في وجه رغبتهم، وكان هذا غير ما اتفق عليه قبل الثورة حيث كان الاتفاق أن تعود الحياة النيابية والحكم المدني على أن يعود رجال الجيش إلى أماكنهم، إلا أن كل ذلك لم يتحقق ولذا اصطدمت رغبات رجال الثورة مع الإخوان، فكان لابد من إزاحة الإخوان عن الحياة السياسية، فكانت الضربة الأولى في يناير 1954م لقادة الإخوان ومرشدهم، غير أن القوى الشعبية كانت مازالت قوية فتحركت في مظاهرة مليونية أعادتمحمد نجيب للحكم واضطرت النظام للإفراج عن الإخوان بل القيام بزيارة المرشد العام حيث توجه عبد الناصر وعبد الحكيم لزيارته بمنزله في المنيل، إلا أنه كان يحاك لخطة اشد تطيح بنجيب والإخوان معا، فكان حادث المنشية والذي وقع في 26/ 10/ 1954م حيث استطاع عبد الناصر أن يطيح بمحمد نجيب عن الحكم واعتقاله في فيلا زينب الوكيل، واعتقال الآلاف من الإخوان في سويعات وأثناء ما كان الخطاب لم ينته، مما يوحي بأن الحادث كان معد له.

في هذا الأثناء كان أحد إخوة الحاجة تحية قد غرق في النيل وظل ستة أيام في الماء، وأثناء العزاء اعتقل زوجها بعد الحادث وقدم للمحاكمة التي حكمت عليه بعشر سنوات سجن قضاها كلها في السجن.

حزن والدها من أهل البلدة لعدم إخباره بوفاة ولده فطلب نقله فنقل إلى حلوان ولم يشأ أن يترك ابنته وحدها فاصطحبها معه في المنزل رقم 42 بشارع رستم بحلوان وهو بجوار المنزل رقم 45 والذي كان يقطنه الشهيد سيد قطب وإخوته، وبالقدر كان يسكن فوقها إبراهيم فهمي أخو عبد العظيم فهمي والذي أصبحا وزيرا للداخلية فيما بعد.

علمت الحاجة تحية من زوجة إبراهيم فهمي أن منزل الشهيد سيد قطب يقع بجوارها فسارعت للتعرف عليهم فقالوا لها: إن الحاجة اعتماد مسئولة الأخوات في أسيوط أخبرتهم أن إحدى الأخوات سكنت بجوارهم، وحدث بينهم تقارب فكانت تذهب لتقضى الليل مع أمينة وحميدة، حتى أصبحت واحده منهن.

وأثناء ذلك وصلهم خطاب يخبرهم أن الزوج قد رحل إلى سجن قنا، ولم يجدوا ما يسافروا به لضعف راتب والدها مما اضطره إلى بيع قطعة الأرض التي كانت لدية، ثم وصلهم أن الزوج قد انتقل للواحات، وقال لها المحيطين بها أن السفر بعيد ومكلف وشاق غير أنها أصرت على السفر لرؤية زوجها فسافرت مع أبيها، ومن اللافت للنظر أن الأستاذ عبد الرازق هويدي –مسئول الإخوان بحلوان – كان يشترى لها حاجتها أثناء سفرها لزوجها، وهناك تعرفت على الحاجة فاطمة عبيد – أم أحمد- وكان لهم دور بعد ذلك فى لجنة السجون، وحدث أن تعطل القطار فبقوا فى الواحات أربعة أيام ولم يجدوا ما يكفيهم من مال مما دفعهم للسؤال لدى الناس ليطعموا أولادهم وكان موقف يحسدوا عليه (4) .

وفي قصيدة من زوجها إليها يقول لها فيها:

عزيزتى تحية
طلعتك البهية

وروحك الرضية

دانت لها البرية

وعطرك الفياح

يا زهرة الصباح

ونورك الوضاح

ضاءت يه البطاح

وصحبك الطهار

قد طفن بالسوار

يهمسن بالأسرار

أسرار من في الدار

أولادنا يا صاح

قد فازوا بالنجاح

والخير والفلاح

لبيتنا مفتاح

بهذه الأبيات التي كتبها الزوج بمداد لوعة الفراق وحرقة البعد عن الزوجة (5) .

المحنة الثانية

خرج زوجها بعد عشر سنوات غير انه اعتقل لمدة يومين قبل الاعتقال الأكبر والذي حدث فى أغسطس 1965م، حيث اعتقل الزوج أثناء زيارتها وهو لبيت أبيها فعادت إلى بيتها مسرعة لتقف بين يدى الله تدعوه أن يخفف الوطئ، ثم عادت إلى بيت أبيها مرة أخرى.

لم يتوقف الأمر على ذلك فلم يرض عبد الناصر إلا الزج بالنساء في السجون أيضا ليذوقوا العذاب الشديد فأصدر أمرا باعتقال بعض الأخوات فجردت الحملات، وتحركت العربات تجمع من كل فج نساء مؤمنات لم يفعلن شيء سوي الدعوة إلى الواحد الديان، وفي غحدى الليالى فوجئت بحميدة وأمينة قطب يختطفان من بيتهما، وما كادت تفيق من ذهولاها حتى وجدت الشرطة العسكرية على بابها تطلبها في القسم لأن زوجها هرب ويريدون بعض المعلومات، وما كان ذلك إلا مكيدة مدبرة، وما كادت تصل لقسم حلوان حتى وجدت الأستاذ محمد عبد الحميد وإخوته البنات ودفعت هى أيضا دفعا مع المجرمات فى زنزانتهن بالرغم من كونها حامل في ولدها ياسر، ثم احضروا عربة لوري ووضعو النساء فيه ثم اتجهوا إلى منزل نعيمة خطاب –زوجة المستشار الهضيبي- وابنتها خالدة وزوجة سعد زكي –وكانت حامل- ثم إلى فاطمة عبد الهادي، ثم اتجهت العربة إلى سجن القناطر، فوجدت كثير من الأخوات التي كانت تعرفهن، وزج بها في عنبر الأمهات الرضع حيث المعاملة الغير انسانية، حيث مكثت ما يقرب من ستة أشهر داخل السجن، وحدث لها نزيف فنقلت إلى عنبر المعتقلات بالقصر العيني، حيث وجدت فاطمة عبد الهادي هناك فى نفس العنبر، وكانت الرعاية جيدة نوعا ما، كما كانت أخواتها يزورنها بين الحين والأخر دون علم احد.

وأثناء انتقالها من السجن إلى القصر العيني، حاول البوليس الضغط عليها لتطلق من زوجها وأخذوا يغرونها ويهددونها بشتى الطرق إلا أنها أبت طعن زوجها فى ظهره فكانت نعم الحامى لظهره، ولذا انشد زوجها لها قصيدة يقول لها فيها:

أيها المبعد عنا في المنافي
هل لهذا البعد يوما من نفاد

من لأطفالي ومن لي في حياتي

غير بر وحنان وأياد

يا شقيق الروح يا حلم حياتي

كيف تفدي؟ ذاك حلمي ومرادي

هذه الطفلة تبكي كل يوم

ونمادي يا لحظي فى الوداد

ومضت زوجي تناجينى أساها

كم تلاقي وتعامي لابتعادي

كل شيء كان سهلا في وجودي

عز عنها او دعاها للشداد

قات والدة تخبو من مآقينا

سراعا تحت فيض من وداد

أخت ودي كيف ترضون لحر

عاش يدعو الناس عمرا للرشاد

أن يبيع الحق طرا في زمان

أصبح الإسلام نهبا للأعادي

بهذه الأبيات صور الزوج الوضع الذي كانت تعيشه أسرته وأسر الإخوان من محنة الضغط النفسي والعصبي والمادي (6) .

فبعد اعتقال الأب والأم انتقل ابنائها إلى بيت جدهم ومكثوا هناك حتى خرجت أمهم، فتعرضوا لمحنة الحرمان بسبب ندرة المال، وخوف الناس من الاقتراب منهم، ومع ذلك كانت نفحات الله ترسل لهم بخيره، فقد تقابل المخبر محمود والذي كان يحرس الوالدة فى المستشفى واخبرها بأنه ترك الخدمة بسبب ما شاهدته من تعذيب وحشي، وأن الإخوان كانوا على صواب.

غير انها لم تترك في حالها لترعى أبنائها فقد استدعتها المخابرات مرة اخرى بسبب ذهبها لمنزل سيد قطب، وهددوها حتى تمتنع عن الذهاب، فأخبرتهم بأن بيت سيد قطب بمثابة بيتى الثاني وأنهم اخوتى ولا استطيع أن لا اذهب إليهم، فطلبوا منها ان تخبرهم عما يدور من حديث فقالت:نتحدث في الطبيخ.

وبعد خروجها وجدت أنها مراقبة .. مراقبة محكمة من قبل المخبرين أينما ذهبت وأينما سارت، حتى أثناء زيارتها لزوجها فى سجن أبي زعبل وسجن طرة، ومن المواقف أثناء زيارتها لزوجها انها كانت تجد معاناة في تدبير أمر الزيارة حتى انها منعت عن ابناءها الكثير حتى لا يشعر الزوج بحاجتهم، فكان ابنها محمد يقول لها، نريد ان ناكل يا أمي أرسلى لبابا بطة ونحن بطة، بدل العدس الذي يلازمنا، ومع ذلك لم تظهر سخطا، فكان الزوج يرسم لها اللوح ويعطيها لها لتبيعها.

وأيضا من المواقف انها كانت تضع الخطابات حول بطن ابنتها فاطمة والأموال لأنها لا تفتش وكانت تعطى كل اخ خطابه وفلوسه، وفي احدى المرات سقطت الأموال وضاعت ففزعت إلى الله ان يدبر حالها، وعندما دخل الإخوان محنة التأييد كانت تحثه على عدم التأييد والصبر حتى تنفرج الكربة (7) .

الفرج بعد الكرب

خرج الزوج بعد أن توفى جمال عبد الناصر فلم يجد له عملا، غير أن عين الله كانت تحرسهم فما كاد الزوج أن يخرج حتى ساق الله لهم أحد الإخوة وهو المهندس سعيد الذي سأل الحاج عبد الرازق هويدي – مسئول الإخوان المسلمين في حلوان ووالد الصحفي المشهور الأستاذ فهمي هويدي- عن عروسة فأرشده إلى بنات الأستاذ طه أبو الليل، وكان هذا الأخ قد عمل في وزارة الإسكان بدولة الإمارات.

ثم رئيس تحرير مجلة الإصلاح، ثم عمل في التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، وقد عمل هذا الأخ على اصطحاب أسرة زوجته معه للإمارات ووجد لهم وأبنائهم أعمال، ومازالوا حتى اليوم يعيشون في الإمارات، غير أن الزوج والزوجة دائمي التردد على مصر لرؤية الأحباب، ولشغوف الزوج بدعوة الإخوان، والذي ألف من أجلها عددا كثيرا من الكتب أخرجته دار التوزيع والنشر الإسلامية (8) .

المراجع

  1. حوار أجراه الأستاذ عبده مصطفى دسوقي مع الحاجة تحية بشير يوم 25/ 5/ 2008م.
  2. طه محمد أبو الليل: خطوات على الطريق، دار التوزيع والنشر الإسلامية، الطبعة الثالثة، 1424هـ الموافق 2003م، صـ (5: 7).
  3. حوار مع الحاجة تحية بشير.
  4. المرجع السابق
  5. طه محمد أبو الليل: خطوات على الطريق، مرجع سابق، ص 76.
  6. المرجع السابق، ص 47.
  7. حوار مع الحاجة تحية بشير.
  8. حوار أجراه الأستاذ عبده مصطفى دسوقي مع الأستاذ طه محمد أبو الليل يوم 25/ 5/ 2008م بمنزله في الحي السابع بمدينة نصر بالقاهرة.

للمزيد عن الإخوان المسلمون والمرأة

من أعلام الأخوات المسلمات

.

.

أقرأ-أيضًا.png

روابط داخلية

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

تابع مقالات متعلقة

متعلقات أخرى

وصلات فيديو

.