د. مرسي يستقبل السفير العماني بالقاهرة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. مرسي يستقبل السفير العماني بالقاهرة


جانب من اللقاء

كتب- إسلام توفيق

استقبل الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد سعد الكتاتني، أمين عام الحزب، الخميس الماضي، خليفة بن علي الحارثي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، وناقش الجانبان تداعيات الثورة المصرية، والمستقبل المصري على كل الأصعدة في ظل الأوضاع الجديدة التي تشهدها مصر، إضافةً إلى أهمية تنمية العلاقات العربية المشتركة خلال الفترة المقبلة.

وأشار د. مرسي إلى أن هناك التباسًا في الحالة المصرية بين الأغلبية التي ترغب في الاستقرار، وتشعر بأنه متوفر إلى حدٍّ كبير، وبين النخبة التي يتم تصوير الخلافات فيما بينها وكأنها انقسامات حادة؛

بالرغم من أن كل الرؤى السياسية تكاد تكون متفقة على الخطوات التي ينبغي القيام بها للوصول إلى حياة ديمقراطية سليمة، موضحًا أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية ليست بالسوء الذي يتم تصويره في بعض وسائل الإعلام، وأن مصر تتجه نحو الاستقرار الذي ستكون من أهم ركائزه الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها مصر خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.

وفيما يتعلق بالجدل المثار حول ما يسمى بالوثائق فوق الدستورية، أشار رئيس الحزب إلى أنه لا يوجد ما يمكن أن يكون فوق الدستور، موضحًا عدم الحاجة إلى إصدار إعلان دستوري جديد؛ لأنه سيكون ملزمًا لمجلس الشعب المقبل، بينما المبادئ التي يتم الحديث حولها حاليًّا هي عبارة عن مبادئ عامة تكون ملزمة للمتفقين عليها ومرشدة لمن سيتولى مقاليد البلاد في مصر الجديدة.

ولفت إلى "وثيقة الأزهر" التي تم التوافق عليها مؤخرًا بين كل القوى السياسية وبحضور مرشحي الرئاسة خلال الاجتماع الذي استضافته مشيخة الأزهر أمس الأربعاء، وهي الوثيقة التي لا تختلف في معانيها ومضامينها عن الوثيقة التي أقرها "التحالف الديمقراطي من أجل مصر" وبقية الوثائق التي صدرت في ذات الاتجاه.

من جانبه، شدد د. الكتاتني، أمين عام الحزب، على ضرورة أن يضم مجلس الشعب المقبل أكبر عدد من الكفاءات في كل التخصصات؛ لأنه البرلمان الذي سيكون معنيًّا بمراقبة الحكومة خلال الفترة الانتقالية التي ستشهد تطورًا وتنميةً على كل المستويات داخل مصر، موضحًا أن قرار جماعة الإخوان المسلمين منذ البداية على الرغبة في تشكيل مجلس شعب توافقي، والقرارات الذي اتخذتها في هذا الإطار بعدم الترشح بنسبة أكبر من 50% من عدد مقاعد البرلمان، إضافةً إلى عدم ترشيح أحد أعضائها لرئاسة الجمهورية.

وأعرب أمين عام الحزب عن تفاؤله بمستقبل مصر خلال السنوات المقبلة التي يجب أن تشهد تطويرًا للعلاقات بين الدول العربية، وتفعيلاً للتعاون العربي المشترك.

المصدر