رحيل رجل عظيم.. والجرح السوري ما زال نازفاً

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

رحيل رجل عظيم .. والجرح السوري ما زال نازفاً


رحيل رجل

الدكتور حسن هويدي

بعد حياة حافلة وعطاء عظيم انتقل عن دنيانا الفانية إلى الدار الباقية الدكتور الطبيب والمفكر الإسلامي والقائد المتواضع د. حسن هويدى ، أحد أبرز قادة الإخوان السوريين ونائب المرشد العام للإخوان المسلمين في العالم، يوم الجمعة الماضي وفى عمان عاصمة الأردن المنفى الذي احتضنه قرابة الربع قرن من الزمان غريباً فريداً فطوبى للغرباء، ونسأل الله له الرحمات والمغفرة لأخينا الحبيب ووالدنا الكبير د.حسن هويدى.

أخر مرة جاء فيه ذكر للدكتور هويدى كان مع فضيلة المرشد يوم الأربعاء الماضي أو الثلاثاء قبيل أيام من رحيله وكان حول زيارته المرتقبة للسودان يوم الجمعة الماضي ممثلاً للمرشد المحاصر في مصر ليعلن دعم الإخوان للسودان شعباً ووطناً في الحملة الدولية الظالمة التي تستهدف وحدة ترابه واستقلاله فضلاً عن ثرواته الطبيعية من نفط ويورانيوم وبدعم صهيوني واضح لحركات التمرد في دارفور بعد أن تنازل الشمال تحت الضغوط بعد أن كاد يحسم المعارك وينهى التمرد فعقد اتفاق سلام مع الجنوب الذي كان مدعوماً أيضاً من العدو الصهيوني، فكان رحيله إلى الدار الآخرة صبيحة يوم الجمعة أسبق من سفره للسودان يوم السبت.

الدكتور حسن هويدى طبيب سوري دمشقي هجر الطب منذ عصر طويل وتفرغ للدعوة الإسلامية جندياً ثم قائداً في ركب الإخوان المسلمين.

رجل هادئ جداً، قليل الكلام، عظيم الأدب، واسع الأفق، حليماً كريماً رقيقاً باسماً، وهذا ما أهله ليتولى أصعب المهام وهى رأب الصدع وجمع الشمل بعد أن أصاب فيروس الانقسام للجسد الإخواني في سوريا بعد أزمة شديدة مع النظام السوري ومواجهات دامية ظلت حوالي 5 سنوات.

كانت أيام صعبة وبعد مغامرة غير محسوبة استدرج إليها الإخوان عبر "الطليعة المقاتلة" التي بدأت مواجهة عنيفة مع نظام البعث السوري بمهاجمة مدرسة المدفعية في حلب في نهاية عقد السبعينات من القرن الماضي وقتلت فيها أعداد كبيرة من طلاب المدرسة العسكرية وبعض الضباط مما أدى في النهاية إلى مواجهة مستمرة لعدة سنوات عصيبة كانت نهايتها تدمير الجيش السوري وسرايا د رفعت الأسد لمدينة حماة في فبراير 1982 في مأساة تستحق التسجيل كفيلم سينمائي أو مسلسل تليفزيوني درامي راح ضحيتها حوالي 25 ألفاً من المدنيين المؤيدين للثورة الإسلامية كما عرفت آنذاك في تحالف عريض ضم الإخوان والشيوعيين والخارجين عن البعث وقوميين وغيرهم دعمهم وقتها النظام العراقي وجهات إقليمية ودولية بغية الإطاحة بالنظام السوري.

خسر الإخوان والمتحالفون منهم المواجهة مع النظام وراح ضحية المواجهة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المعتقلين وعشرات الآلاف المفقودين وبدأت تغريبة ومنفى إجباري لم تنته حتى الآن لقيادات وأفراد الإخوان ما زالت ترفض العودة كأفراد دون إطار تنظيمي يجمعهم ودون السماح لهم بحرية الحركة والنشاط في إطار الدستور والقانون بعد فشل وتعذر وساطات عديدة ومحاولات النظام للاتفاق على حوار ومصالحة وطنية توقفت منذ أكثر من عشر سنوات.

كان أكبر خسارة هي الانقسام الذي حدث في الصف الإخواني السوري نفسه، حيث قاد الأستاذ أبو عامر" عدنان سعد الدين" جناحاً وقاد المرحوم الأستاذ / عبد الفتاح أبو غدة جناحاً آخر، وهنا جاء دور د. هويدى لرأب الصدع وليكون حلقة الوصل بين الجميع والجسر الذي يلتقي عنده الجميع فرضوه مراقبا عاما وارتضاه الأكثرون وشذ القليلون الذي انعزلوا عن المسار التنظيمي بعد فترة وإن بقوا أوفياء لدعوة الإخوان ورسالة الإسلام.

عاش د. حسن هويدى متنقلاً بين المنافي واستقر به المقام في "عمان" الأردن ليجد كرماً واسعاً من الأردن كله خاصة إخوانه في الدعوة كانت كتاباته قليلة وأحاديثه نادرة ورحلاته كثيرة لجمع الشمل ولم الصف وتهذيب الأخلاق وتولى مسئولية نائب مرشد الإخوان في العالم منذ سنوات طويلة فكان نعم القائد لإخوانه والممثل لدعوته والناطق باسمها وترك قيادة إخوان سوريا للأخ الأستاذ أبو أنس على صدر الدين البيانونى الذي استقر به المقام في لندن والذي خاض مع الإخوان السوريين مرحلة جديدة للمراجعة والتصحيح وأصدروا برنامجاً سياسياً حاز قبول الجميع من كافة التيارات وعقد تحالفات أثارت الأقاويل ومدّ يده إلى النظام السوري آملاً في رص الصف الوطني كله ضد الهجمة الصهيونية الأمريكية التي تستهدف الأمة كلها وما زال النظام يرفض اليد الممدودة حتى الآن فمات د. هويدى غريباً ودفن خارج سوريا عصر الجمعة في عمان بالأردن رحمة الله عليه واسكنه فسيح الجنات.

سألت في حوار مضى عليه أكثر من 15 سنة الأخ العزيز "أبو أنس" ألم يأن الأوان لنشر ملفات مراجعة الإخوان السوريين لما حدث من صدام، فابتسم وقال سيحين الأوان إن شاء الله. وما زلنا في الانتظار

لا يزال الجرح السوري نازفاً في الإخوان المسلمين السوريين بين شهيد ومفقود وأسير ومشرد خارج الوطن.

والأمل في مصالحة وطنية شاملة، فمن غير المعقول أن يحتضن النظام البعثى السوري حركة حماس وحركات المقاومة الفلسطينية ويعقد حزب البعث السوري اتفاقية مع حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني، وفى ظل التهديدات التي يتعرض لها الوطن السوري والأمة العربية كلها وفى أجواء المصالحات التي تتم الآن والمفاوضات غير المباشرة التي تجرى في تركيا مع العدو الصهيوني هل يعقل أن تظل الوحدة الوطنية السورية محل نقاش خاصة بعد الموقف المشرف للإخوان السوريين أثناء الحرب على غزة ؟.

يحتاج الإخوان مراجعة شاملة ونقد ذاتي للتحالفات السياسية التي تمت منذ إطلاق الثورة الإسلامية في نهاية السبعينات وانتهاء بجبهة الخلاص مع عبد الحليم خدّام والذي تثار شكوك حول علاقاته الدولية، وما هو الهدف الأساسي من الحركة والتحالفات وهل إسقاط النظام ما زال وارداً بعد ذلك التاريخ الطويل؟

وهل يتفق ذلك مع محاولات المصالحة التي يبذلها الإخوان ؟ ومع المساعي التي بذلها الكثيرون مثل "حماس"، و "حزب الله"، و "حزب جبهة العمل الإسلامي" وشخصيات مستقلة مثل الشيخ "القرضاوى" وغيره ؟

لهفى على إخوان سوريا| في المنافي والاغتراب وأسر نشأت وتوالدت وتكاثرت في الخارج تنتقل من منفى إلى منفى ومن شتات إلى شتات.

لهفى عليهم وقد آواهم عراق صدام سنوات ثم كانت الكارثة التي ألمت بالعراق فخرجوا إلى الأردن والسعودية وأمريكا اللاتينية والقليل جداً إلى الخليج أو أوربا.

عندما زرت سوريا منذ بضع سنوات في اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب تقريباً عام 2003 وقتها أشفق على سلامتي المرحوم المرشد آنذاك مأمون الهضيبى وحصلت على ضمانات قوية بعدم التعرض لي بأذى أو اعتقال أو استجواب ونزلت بفندق الشام وسط دمشق وكنت أنزل لصلاة الفجر فأجد المساجد التي تنقلت بينها ممتلئة بشباب يحتاج إلى من يرشده ويوجهه، وكنت أؤمن على القنوت وأنا أشعر أن هذا الإمام من بقايا الإخوان أو تربى على مائدة الإخوان وما هربه من كتب، وناقشت على وجل أحد أعضاء القيادة القطرية المسئول عن ملف النقابات والجمعيات فوجدت صدوداً وسداً منيعاً.

بعد زيارة قصيرة لوطنه من عائلة "المجذوب" فأخبرني بما أثلج صدري من صحوة إسلامية عارمة في كافة الأوساط السورية خاصة بين الشباب وأنهم في حاجة ماسة إلى قيادة واعية تقودهم إلى بر الأمان.

لماذا وصلنا إلى هذا الحد ؟ ولماذا أغلقت الطرق في وجه كل مصالحة تحقق الحد الأدنى من مطالب الإخوان العادلة ؟

هذه المطالب تتمثل في إلغاء القانون الذي يجرم الانتماء إلى الإخوان ويحكم على من يثبت القضاء السوري بالحكم بالسجن لسنوات طوال إعمالاً للمادة التي تتيح للقاضي بالنزول عن حكم الإعدام.

وفى مقدمة المطالب أيضاً الكشف عن المفقودين الذين لا يعرف أنهم مسجونون أو ماتوا تحت التعذيب أو باى سبب كان حتى تستقر الأوضاع الأسرية والاجتماعية مع التعويض.

ويأتي بعد ذلك وقف الملاحقات وإطلاق المعتقلين المتبقين في السجون.

ثم تأتى عقدة العقد، لأن ما سبق يمكن للنظام أن يتفاوض حوله ويقبل بحلول وسط له.

هذه العقدة هي عودة المنفيين من الإخوان والسماح لهم بالنشاط والعمل العام الدعوى والسياسي في إطار سياسي ودستوري جديد يحقق مصالحة وطنية شاملة لكل أطراف العمل السياسي وكافة التيارات الفكرية والثقافية.

كان الأمل معقوداً على الرئيس الشاب الجديد "بشار الأسد" إلا أن الحرس القديم الذي ورثه الأسد الابن من الأسد الأب لم يقبل بهذه المصالحة وأي اتفاق فأفشلوا كل المفاوضات التي وصلت إلى مستويات جيدة.

شارك الإخوان السوريون بعد ترميم صفوفهم والتآم وحدتهم بقيادة المراقب العام على صدر الدين البيانونى (أبو أنس) وبإرشاد الدكتور حسن هويدى رحمه الله في النشاط الواسع الذي صاحب تولى الرئيس بشار سدة الحكم، ووقعوا على "إعلان دمشق" الذي عرفناه أثناء ربيع دمشق وكان نصيب المتعاطفين معهم من الشيوعيين (أو القوميين الذين تلوْ إرساله من مراقب الإخوان في منتدى "جمال الأتاسى" السجن لسنوات ومازال بعضهم رهن السجن الذي لا يكاد يغادره حتى يرجع إليه.

أصدر الإخوان بعد ذلك برنامجاً سياسيا حاز قبول النخب المثقفة حتى التي لها مواقف ضد الإخوان عامة ورحب به مفكر مثل الأستاذ سيد ياسين مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وقارنوا بينه وبين البرنامج الذي صدر في مصر.

شارك الإخوان في عدة تحالفات سياسية بعد فشل التحالف السابق للثورة الإسلامية على نظام حافظ الأسد كان أشهرها آخرها مع عبد الحليم خدام في "جبهة الخلاص الوطني" وأثارت عليهم اعتراضات شديدة رغم موافقة مجلس الشورى عليها بسبب شخصية خدام وتاريخه السابق كأحد أركان النظام وارتباطاته الدولية مع فرنسا التي استضافته بعد خروجه على النظام ومن سوريا وكذلك ارتباطاته مع أمريكا التي لا تخفى محاولاتها لقلب نظام الأسد.

فسر البعض أن ذلك التحالف يحمل في طياته مخاطر على منهج الإخوان يتمثل في عدة أمور أهمها:

أولاً: العودة إلى المنهج الانقلابي وقطع الطريق على أي محاولات للحوار أو الإصلاح.

ثانياً: الاستقواء بالخارج ضد النظام.

ثالثاً: العدول عن النهج الديموقراطي.

رد الإخوان على تلك الانتقادات وقتها، وضعف دور الجبهة بعد ذلك حتى تعرضت لتصدع كبير عندما أعلن الإخوان منفصلين وقف حملاتهم ضد النظام أثناء الحرب على غزة تقديراً لموقف النظام المؤيد للمقاومة الفلسطينية خاصة "حركة حماس" و "الجهاد" و" الجبهة الشعبية -القيادة العامة"

اليوم الإخوان السوريون فقدوا مرشداً أميناً هو د. حسن هويدى الذي كان يمثل صمام أمان وبوصلة هادية وسط الأنواء.

وهم أمام مرحلة جديدة تستحق منهم استكمال المراجعات الداخلية ونشر خلاصتها ليستفيد بها كافة الإخوان بل كل العاملين في الدعوة الإسلامية.


أهم الأسئلة التي نحتاج إلى أجوبة عليها هي :

- هل كان من الصواب التركيز على البعد الطائفي والمذهبي والوصول إلى حد التكفير الذي يستتبعه الخروج على الحكم بالسلاح وإصدار عشرات الكتب والبحوث والاستناد إلى فتاوى قديمة مشهورة وإنزالها على الواقع، وذلك بعد مرور عشر سنوات أو أقل على بروز الطائفة وإمساكها بمفاتيح السلطة ؟!

- هل كان القرار بالخروج المسلح قراراً سليماً استوفى الضوابط الشرعية والسياسية وبعد قراءة استراتيجية للوضع العام في المنطقة ؟

- هل تأثر قرار الإخوان في سوريا بأجواء الثورة الإسلامية في إيران والجهاد الأفغاني وهل تصاعد العمليات بعد حادث المدفعية في حلب إلى الحد الذي انتهى بتدمير "حماة" في عام 1982 م كان صحيحاً ؟

- هل كانت التحالفات السياسية وقتها وإطلاق أمل ضخم باسم "الثورة الإسلامية" سليمة وقوية وصحيحة؟

- هل تغيرت سياسة النظام البعثى بعد انفجار الأحداث بما هو أشدّ وأقسى مما كان قبل انفجار الأحداث وتداعياتها ؟

- هل لاحت فرص للحوار والتفاهم ثم ضاعت بسبب من جانب الإخوان ؟

- هل كان ثمن التضحيات التي قدمها الإخوان ومعهم الشعب السوري الذي يقدر أحد قيادات الإخوان الضحايا في حماة وحدها في فبراير شباط 1982 بأربعين ألف شهيد ونزوح 150 ألفاً خارجهاً في تقدير الإخوان والمتحالفين معهم أم أنه لم يخطر على خاطرهم المدى الذي يمكن أن يصل إليه نظام حافظ الأسد ؟

ولو كان ذلك في تقديرهم هل كان شرعاً يجوز البدء في تلك الأحداث أو الاستمرار فيها ؟

لقد ارتكب النظام البعثى مآسي ومجازر سجلها الكتاب والصحفيون ومنهم "شريف الراس" في كتابه "الجرح السوري" الصادر عن دار الاعتصام 1984 والتي أصدرت ستة كتب أشهرها "مجزرة حماة" وهى إصدارات تدمى القلب وتبكى العيون.

أسئلة كثيرة وغيرها كثير تحتاج إجابات من الإخوان السوريين بعد أن ودعوا الفقيد الغالي الذي لقيته عدة مرات أيام السفر والترحال وتعلمت منه الكثير والكثير.

رحم الله د. حسن هويدى وغفر الله له وأسكنه فسيح الجنات وعوضنا عنه خيراً وخالص العزاء للمرشد العام الأستاذ محمد مهدى عاكف والأخ على صدر الدين البيانونى وإخوانه الكرام ولأسرة الفقيد الغالي وكافة محبيه.

اللهم أحسن خاتمتنا ثابتين على دعوتنا مخلصين لفكرتنا مصححين لمسيرتنا.


حمداً لله على السلامة

خرج الأستاذ سيد نزيلى مع عشرات الإخوان من المعتقل يوم الجمعة الماضي، فالحمد لله على السلامة ودخل الأخ د. هشام الجيار المستشفى لإجراء عملية قلب مفتوح ، فألف سلامة.

وانتقل الأخ مسعود السبحى من المستشفى إلى البيت بعد عملية قلب مفتوح غير فيها ثلاثة شرايين شفاه الله وعافاه


لماذا هذه القسوة مع الغنيمى ؟

يتعرض الأخ د. مصطفى الغنيمى لمعاملة شاذة بالغة القسوة من أمن الدولة المباحث والنيابة، وتم رفض الاستئناف الذي قدمه في الحبس الاحتياطي يوم الخميس الماضي، كل ذلك وهو يرقد في غرفة العناية المركزة بمركز القلب بالمحلة الكبرى.ولا ادري هل يتم الإفراج عنه في العرض القادم أم لا؟


جورج جالاوى وغزة

تعرض النائب البريطاني جورج جالاوى لمعاملة شاذة جداً، ترحيب رسمي من الحزب الوطني والحكومة، وتقييد عجيب لأي ترحيب شعبي، وتعنت شديد في إدخال المعونات .

عبر جالاوى لأحد مرافقيه من النواب العرب أن هذا يعبر عن حالة مرضية أصابت النظام المصري وهى "شيزوفرانيا" انفصام في الشخصية.


يوم الطبيب وتكريم الأطباء الذي كانوا في غزة

تكرم النقابة أ. د.محمد غنيم والأطباء الذين رفعوا اسم مصر عالياً في غزة أثناء الحرب الفاشلة التي لم تكسر إرادة المقاومة عند الفلسطينيين وبدأت التقارير الصهيونية تخرج بالحقيقة التي أنكرها كثيرون ذلك في يوم الطبيب الأربعاء القادم 18/3

هناك جندي مجهول ساهم في تسهيل مرور الأطباء بعد أن وقفوا أمام المعبر المغلق لمدة 3 أيام، سيأتي زمان يمكن الإفصاح عن اسمه فتحية له.


الإخوان والبشير والسودان

الإخوان يؤيدون السودان وشعب السودان ووحدة أراضيه والاستقرار الضروري للسودان ولمصر التي تحتاج وطناً مستقراً جنوبها كان جزءاً غالياً منها في وقت من الأوقات.

ولمنع العدو الصهيوني من التغلغل جنوب الوادي، وليس تأييداً لشخص ولو كان البشير.

ألم يعتبر المؤيدون لقرار المحكمة الجنائية الدولية بما حدث في العراق وما حدث في أفغانستان ؟. الأجندة الدولية كالعدالة الدولية ليست فقط عوراء، ولكنها عمياء وأيضا مغرضة ومسيسة لتحقيق أهداف أمريكية أوربية صهيونية يلخصها شعار المرحلة: "الفوضى الخلاقة" أو بالأخرى "المدمرة".


عيب.. عيب .. عيب

الإخوان جزء من المجتمع، وبيوتهم عرضة ككل البيوت لأزمات ومشاكل، وهم ليسوا ملائكة أطهار، وأولادهم يمكن أن يخطأوا ويرتكبوا هنّات أو حتى جرائم.

عيب أن تظهر الشماتة في عيون كتاب وصحفيين وعلى أقلامهم وفى جرائد تمول الدولة ميزانيتها التي ندفع نحن ضرائبها.

عيب .. والله عيب، ولكن كما قالوا: إذا ظهر العيب من أهل العيب فلا يُستنكر أن يتعرض شاب ولو كان ابن أحد المشاهير الإدمان فهي مشكلة كبيرة ولنساعده ووالده وأسرته كي يحقق الشفاء، ولا يجوز الشماتة حتى لا يبتلينا الله ويعافيه.


مذكرة القرضاوى لمجمع البحوث الإسلامية حول نقل وزرع الأعضاء البشرية

أتمنى على كافة المهتمين بقانون نقل وزراعة الأعضاء البشرية أن يقرأوا بتمعن البحث القيم الذي قدمه د. القرضاوى إلى الاجتماع الأخير لمجمع البحوث الإسلامية، والذي أخذ بمعظم ما جاء به وكان قراره الأخير بتعريف فقهي جديد لمعنى الوفاة والموت، والذي أثار وسيثير جدلاً كبيراً بين الفقهاء والأطباء.الذي يغيب عن الجميع هو البحث في آليات التطبيق التي تضمن سلامة التطبيق وإزالة المخاوف

انشروا التقرير والبحث وأقرأوه يرحمكم الله وانشروا آراءكم مقرونة بالسند الفقهي.


الصومال ودارفور

تحتاج الصومال والسودان ( دارفور) إلى عون كبير وإغاثة عاجلة ومستمرة وقد قررت نقابة الأطباء تخصيص نصف مليون جنيه ( حوالي 100 ألف دولار ) لكل منهما كبداية أملاً في أن تتدفق التبرعات من أهل الخير ومصر مليئة بهم لكي تستمر الإغاثة الإنسانية خاصة وان الصومال يحتاج إلى الاستقرار وبناء العمل الطبي هناك، ودارفور معرضة لكارثة كبيرة إذا لم نملأ الفراغ الناشئ عن طرد 13 منظمة دولية قامت بأعمال استخباراتية مريبة.


الترابي وإثارة الجدل من جديد

طوال تاريخه في العمل الإسلامي والعمل العام والنشاط السياسي أثار الدكتور حسن الترابي الكثير من الجدل.

اليوم يقوم الدكتور بالكيد لرفاق الأمس الذين كان يرأسهم ويدلى بتصريحات غريبة وعجيبة كان آخرها نصيحته وطلبه من البشير بتسليم نفسه للمحكمة.

المطلوب من الترابي وهو من هو أن يقدّم للسودانيين والإسلامية بالذات مراجعة أمنية لمسيرته الفقهية والسياسية التي لا يريد أن ينهيها، وقد طالبت نائبة "محمد حسن الأمين" بذلك في مداخلة منذ سنوات في برنامج حواري على قناة الجزيرة ولم تصدر حتى الآن.

وحتى مذكرات الترابي ليس هناك عنها أي خبر وهل هي قيد الكتابة والنشر، ولا أذكر إذا كان قدم للأخ عزام التميمى مراجعات حقيقية في لقاءاته معه أم اكتفى ببعض الذكريات..


لماذا إثارة الخلاف بين أساتذة جامعة القاهرة ؟

علمت أن الإخوان من أساتذة جامعة القاهرة عرضوا على أ.د. عبد الجليل مصطفى الاستمرار مرشحاً على قائمتهم لانتخابات نادى هيئة التدريس وهى الوحيدة التي يقود ناديها جملة مطالب أساتذة الجامعات، ورفض بأدب مفضلاً الترشح مستقلاً أو في قائمة منافسة.

هذا حق ولتكن منافسة شريفة نظيفة تليق بأساتذة الجامعات.

ولا داعي لتراشق الاتهامات.


المصدر : نافذة مصر

للمزيد عن الإخوان في سوريا

مراقبو الإخوان في سوريا

1- الشيخ الدكتور مصطفي السباعي (1945-1964م) أول مراقباً عاماً للإخوان المسلمين بسوريا ولبنان.

2- الأستاذ عصام العطار (1964- 1973م).

3- الشيخ عبدالفتاح أبو غدة (1973-1975م).

4- الأستاذ عدنان سعد الدين (1975-1981م).

5- الدكتور حسن هويدي (1981- 1985م).

6- الدكتور منير الغضبان (لمدة ستة أشهر عام 1985م)

7- الأستاذ محمد ديب الجاجي (1985م لمدة ستة أشهر).

8- الشيخ عبدالفتاح أبو غدة (1986- 1991م)

9- د. حسن هويدي (1991- 1996م).

10- الأستاذ علي صدر الدين البيانوني (1996- أغسطس 2010م)

11- المهندس محمد رياض شقفة (أغسطس 2010)

.

من أعلام الإخوان في سوريا
أقرأ-أيضًا.png

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

تابع مقالات متعلقة

أخبار متعلقة

وثائق ومتعلقات أخرى

وصلات خارجية

الموقع الرسمي لإخوان سوريا

وصلات فيديو

.