سميرة المغربي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
السيدة سميرة المغربي ... الإخوان والفن

مقدمة

الفنان حسين صدقي زوج السيدة سميرة المغربي
أرى الدهشة والوجوم على وجوه قرائنا الكرام، وأشعر بأفكارهم وتساؤلاتهم تتدافع وراء بعضها الواحدة تلو الأخرى عن كوننا فيما سبق كنا نتحدث عن نساء مجاهدات على طريق دعوة الإخوان المسلمين، ثم في هذا المقال حدنا لنتحدث عن واحدة من داخل الوسط الفني!!

لكن قراءنا الكرام:

لم يحرم الإسلام الفن والعمل به، لكنه نشد الفن الهادف الذي يخدم الإنسان في تعمير الكون، والذي يعمل على إصلاح المجتمعات بعلاج مشاكله ومحاولة حلها في سياق محبب إلى النفوس، لا كالذي نراه الآن من إباحية وعري وسفور واستغلال المرأة في ترويج هذه الأفكار التي غرسها الاستعمار وتأصيلها في نفوس الأمة المسلمة؛ لتدميرها والقضاء على الحصن الحصين بها وهي المرأة.
ولقد فهم الإخوان ذلك كما فهمه الإمام البنا من أن الإسلام شامل لكل نواحي الحياة ما دام يوافق الشرع، وتكونت الفرق الفنية للإخوان، وكان يشرف عليها الأستاذ عبد الرحمن البنا أخو الإمام البنا، كما كان يقوم بتأليف المسرحيات التي تمثلها هذه الفرق.
نعم نتحدث اليوم عن واحدة عاشت داخل الوسط الفني، ولم تعبأ في بداية حياتها بتعمير أو إفساد المجتمع، لكنها كانت تريد أن تعيش كما يعيش أقرانها بأن تستمتع بزينة الدنيا، حتى كان فضل الله عليها أن هداها إلى الطريق المستقيم، وأصبحت واحدة من الأخوات المسلمات.

من أنا؟

أنا سيدة نشأت مثل أي سيدة نشأت في مصر؛ حيث نشأت في بيت ترف ورخاء، وكانت عائلتي ميسورة الحال، أطلب فيجاب طلبي، فنشأت وأنا مغرمة بعالم الموضة والأزياء، تزوجت من الفنان حسين صدقي، وكان شابًّا وسيمًا، هادئ الطبع، طيب القلب مع كونه أحد فناني الوسط الفني، رزقني الله بثمانية من الأبناء خمسة ذكور وثلاث بنات، وظللت أعيش في بيت زوجي كما كنت أعيش في بيت أبي مغرمة بالموضة والأزياء، ويصف فضيلة الشيخ علي الطنطاوي الحالة في ذاك الوقت في مقال له بمجلة "الإخوان المسلمون" قائلاً :

لا يركب المرء ترامًا في القاهرة مثلاً ولا سيارة، ولا يمشي في طريق، ولا يدخل حديقة إلا رأى الصبايا كاشفات النحور والصدور والأذرع والسيقان والأفخاذ أحيانًا.. أفما يسأل الأب نفسه ماذا يصنع الشاب بنفسه وهو يرى هذا كله؟ كيف يقبل على درس أو ينصرف إلى عمل؟ والبنات كيف يقاومن غارات الشباب عليهن وهن فتحن باباها؟ أعرف أن كل أب يحسن الظن بابنته ويقول: هي شريفة لا يخشى عليها، ويقيس نظرة الشباب إليها على نظرته هو إليها، وتلك غفلة ما وراءها غفلة، هذا الأب كالنعامة التي زعموا أن الصياد إذا لحقها وأحاط بها وعجزت عن الفرار دفنت رأسها في الرمل لظنها أنه لن يراها ما دامت هي لا تراه.

ما أدري والله ما هؤلاء الناس؟ فإن كانوا عربًا فالعرب أغير الأمم على الأعراض، وأشدهم تقديرًا للفضيلة والعفاف، وإن كانوا مسلمين فالإسلام أمر بستر العورات، وجعل عورة الرجل من تحت السرة إلى الركبة، وجعل عورة المرأة كلها إلا الوجه والكفين في غير فتنة وإلا حرم كشفهما. إن الشاب في وقدة الشباب لا هم له إلا المسألة الجنسية، فكيف إذا حفت به البنات في غدواته وروحاته؟ فكيف إن كن كاشفات عن مواطن الفتنة منهن؟ فكيف إن هتكن الستر على ساحل البحر؟

واستطرد الشيخ علي الطنطاوي في استنكار على الذين ألفوا كل شاذ ومنكر، وأنكروا كل أصل معروف، حتى لقد صار على كل من يدعو إلى الحشمة والعفاف أن يقيم الأدلة ويأتي بالبينات على قاعدة "البينة على المدعي"، وذلك يكون في خلاف الأصل، فكأن الأصل ليس الستر والحرص على العرض ولذلك فهي تحتاج لبينة.

كما يرد الشيخ الطنطاوي على الدعاوي التي انتشرت آنذاك بأن طول العري وانتشار هذه المشاهد يبطل في نفس الرائي الافتتان بها، ويقول: إن ذلك باطل؛ لأن العادة وإن كانت تضعف الحس -كما قرره علماء النفس، لكنها لا تستطيع أن تنزع غريزة هي من أقوى الغرائز في الإنسان.

لم تنخرط سميرة المغربى في الوسط الفني لرفضها ذلك، رغم ما وهبها الله به من جمالاً، وظلت على حالها هذا حتى رأت رؤيا في منامها كانت مصدر تحولها من الغواية إلى الهداية.

من الغواية إلى الهداية

تزوجت سميرة المغربى من الفنان حسين صدقي المولود في 9 يوليو 1917م بحي الحلمية الجديدة، وقد ضم هذا الحي أيضًا فيما بعد المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين والذى أصبح له تأثير في حياة حسين صدقي وكان شابًّا هادئ الطباع، نشأ في أسرة عرفت بالتزامها الديني، ميسورة الحال، غير أنها لم يظهر عليها علامات الثراء للتواضع الشديد الذي حلى أخلاقها، وكان حريصًا على صلوات الجماعة، حتى إنه كان الممثل الوحيد الذي كان يؤدي صلاة الفجر في جماعة بالمسجد القريب من بيته، ومع كونه فنانًا إلا أنه لم يشرب الخمر يومًا ما، ولم يدخن في حياته، وقد عمل منذ دخوله عالم الفن في أواخر الثلاثينيات على إيجاد سينما هادفة بعيدة عن التجارة الرخيصة.

ولقد عالج خلال أفلامه بعض المشكلات كمشكلات العمال؛ حيث تناولها في فيلمه "العامل" عام 1942م، كما عالج مشاكل تشرد الأطفال فى فيلمه "الأبرياء" عام 1944م، وغيرها من الأفلام الهادفة التي قام بها، ولقد أسس عام 1942م شركة مصر الحديثة للإنتاج لتخدم الأهداف التي كان يسعى لترسيخها وسط المجتمع، وكان يرى أن هناك علاقة قوية بين السينما والدين؛ لأن السينما كما يقول من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة في خدمة الشعب.

حين أسس الإمام حسن البنا جماعته الإخوان المسلمين عام 1928 كان الفن أحد أهم المساحات التي حددها لحركة جماعته ذات الطابع الإصلاحي الشامل.

فالفن رسالة سامية إذا أُحسن استخدامه تمامًا مثل أية مهنة أخري، فبوسائله العديدة والجذابة نستطيع أن نُعبِّر عن تطلعاتنا وأهدافنا الكبرى وعن سياساتنا وعن ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا، ونستطيع أن نشحذ به الهمم ونرفع به الطاقات، وبذلك يكون الفن إضافةً للمجتمعِ كله يعين على النهوضِ والتقدم.

أما إذا استخدم الفن بطريقةٍ خاطئةٍ كأن يُستخدم فقط لإثارةِ الغرائزِ وتحريكِ الشهواتِ فقط دون أن يكون له نصيب من الأهدافِ التي سبق ذكرها فإنه يكون وسيلة خاطئة ووسيلة إعاقة وتخريب وليس بناءً وتشييدًا.

يقول الشيخ القرضاوي فى جريدة "الراية" القطرية -:

"قلت في كتابي (بينات الحل الإسلامي): لعل الفن هو أكثر ما يشغب به علي دعاة الحل الإسلامي فهم يقولون: إنكم تدعون إلي حياة تحرم فيها البسمة علي كل فم، والبهجة علي أي قلب، والزينة في أي موقع، والإحساس بالجمال في أي صورة، وأحب أن أقول: إن هذا الكلام لا أساس له من دين الله، وإذا كان روح الفن هو شعور بالجمال والتعبير عنه ،فالإسلام أعظم دين أو مذهب غرس حب الجمال والشعور به في أعماق كل مسلم، وقارئ القرآن يلمس هذه الحقيقة بوضوح وجلاء وتوكيد.
فهو يريد من المؤمنين أن ينظروا إلي الجمال مبثوثاً في الكون كله، في لوحات ربانية رائعة الحسن، أبدعتها يد الخالق المصور، الذي أحسن خلق كل شيء، وأتقن تصوير كل شيء: "الَذِي أَحُسَنَ كلَ شَيُءٍ خَلَقَه"، سورة السجدة (7)، و"مَا تَرَي فِي خَلُقِ الُرَحُمَن مِن تَفَاوتُ"، سورة الملك (3) و"صنُع اللَهِ الَذِي أَتُقَنَ كُلَ شَيُء"، سورة النمل (33).
ثم نري القرآن الكريم يلفت الأنظار، وينبه العقول والقلوب، إلي الجمال الخاص لأجزاء الكون ومفرداته إن القرآن بهذا كله، وبغيره، يريد أن يوقظ الحس الإنساني، حتي يشعر بالجمال الذي أودعه الله فينا وفي الطبيعة من فوقنا، ومن تحتنا، ومن حولنا، وأن نملأ عيوننا وقلوبنا من هذه البهجة ،وهذا الحُسن المبثوث في الكون كله" .

ويتابع الشيخ القرضاوي:

"بعض الحضارات تغفل هذا الجانب وتوجه أكبر همها إلي محاولات الإنسان إلي نقل جمال الطبيعة علي حجر أو ورق، أو غير ذلك، فهو يري السماء أو البحر أو الجبل ،أو الأنعام، ولا يلتفت إلي فيها من سر الجمال الإلهي، وإنما يلتفت إليها حين تنفل إلي لوحة،أو صورة مشكلة، فليت شعري أيهما أهم وأقوي تأثيراً في النفس البشرية :الأصل الطبيعي أم الصورة المقلدة؟
إن الإسلام يحيي الشعور بالجمال، ويؤيد الفن الجميل، ولكن بشروط معينة، بحيث يصلح ولا يفسد، ويبني ولا يهدم، وقد أحيا الإسلام ألواناً من الفنون، ازدهرت في حضارته وتميزت بها عن الحضارات الأخري مثل فن الخط والزخرفة والنقوش: في المساجد، والمنازل، والسيوف، والأواني النحاسية والخشبية والخزفية وغيرها.
كما اهتم بالفنون الأدبية التي نبغ فيها العرب من قديم، وأضافوا إليها ما تعلموه من الأمم الأخري، وجاء القرآن يمثل قمة الفن الأدبي، وقراءة القرآن وسماعه عند من عقل وتأمل إنما هما غذاء للوجدان والروح لا يعدله ولا يدانيه غذاء، وليس هذا لمضمونه ومحتواه فقط، بل لطريقة أدائه أيضاً، وما يصحبها من ترتيل وتجويد وتحبير تستمتع به الآذان، وتطرب له القلوب، وخصوصاً إذا تلاه قارئ حسن الصوت ،ولهذا قال النبي (صلي الله عليه وسلم) لأبي موسي: "لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود"، رواه البخاري والترمذي ،انتهى.

فلقد كوَّن البنا علاقةً بالفنانين الذين تيسَّر له الوصول إليهم، فقد كان يتعامل مع الفنانين بروح أخرى غير ما كان يتعامل بها معظم إسلاميِّي عصره، من روح المقاطعة وعدم إقامة أي علاقة معهم، ولا حتى الحرص على السلام عليهم، بل السخرية أحيانًا والتنقُّص من امتهانهم للتمثيل.

على عكس البنا رحمه الله، فقد أقام البنا علاقاتٍ مع الفنَّانين، تركت أثرًا طيبًا عن دعوة الإخوان في نفوسهم، سواءٌ كانت العلاقة بلقاءٍ عابرٍ لا يفوته فيه غرسُ معنًى من معاني الإسلام الحسنة، أو بإقامة علاقة توادّ وتودُّد معه، أو بظهور الدعوة أمامه بمظهر لا يدعوه للريبة من حملتها..مثل أنور وجدى وحسين صدقي حيث كان لقرب مسكن حسين صدقي من المركز العام فى الحلمية الجديدة أثره في وجود علاقة بينه وبين الإمام البنا أواخر الأربعينيات، وأكمل هذه العلاقة الأستاذ سيد قطب.

وتقول السيدة سميرة المغربي عن هذه العلاقة:

إن حسين صدقي كان يؤدي الفروض، وكنت ألح عليه بعد التزامي أن يترك العمل في السينما وذات مرة أثناء زيارتنا للأستاذ سيد قطب في المستشفى قبيل إعدامه ذكر زوجي له ما أطلب منه فكان رده عليه: إن الحركة الإسلامية محتاجة لفن إسلامي وإنني أكتب عشرات المقالات وأخطب عشرات الخطب وبفيلم واحد تستطيع أنت أن تنهي على ما فعلته أنا أو تقويه، أنصحك أن تستمر لكن بأفلام هادفة.

وتكمل حديثها بقولها:

كان زوجي منذ زواجنا وهو يأمرني بالصلاة وارتداء الحجاب، لكني كنت لا أبالي، وكان صابرًا علي، وكان الشيخ شلتوت رحمه الله جارًا لنا في المعادي، فكان يزورنا أحيانًا، ويأمرني بالحجاب، غير أن طريقته كانت قاسية على نفسي ولم أستجب، إلى أن سمعت في منامي كرؤيا قرآنًا يتردد: "أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ"
فاستيقظت وفى الصباح أسرعت إلى المركز العام للسيدات المسلمات وكنت أعرفه وأسمع عنه أطلب الانضمام فقابلتني السيدة زينب الغزالي فقالت: مرحبًا بك، قلت: إنني لا أرتدي الحجاب وأضع المساحيق وظننت أنها ستلومني لكنها قالت في ود: أهلاً وسهلاً بك..
فانشرح صدري للين حديثها، وواظبت على الحضور أستمع إلى المحاضرات والدروس، وارتديت الزي الإسلامي، وفرح زوجي بذلك، وانخرطت مع السيدات المسلمات، ولقد اُخترت أواخر الأربعينيات وكيلة للمركز العام للسيدات المسلمات.

الإيجابية في حياة الفنان

لم يترك البنا وقتا في كسر الصورة الذهنية السلبية التي تكونت في أذهان المتدينين عن الفن، وتجاوز الجانب التنظيري تماما مفضلا أن يقدم الفن بالصورة التي يرى أنها الأمثل: الفن الهادف المفيد! وهو فن للمتعة فيه رسالة وليست هدفا في ذاتها.

أدخل البنا في برامج تكوين جماعته التي كانت تتمتع بالقانونية وقتها عددا من الأشكال الفنية بدأت بالنشيد الديني والإسكتش الذي يقدم في الرحلات والحفلات بل ولقاءات الجماعة الدينية الخاصة.

وكان أهم تطور شهدته هذه الفترة في علاقة الإخوان بالفن تأسيس عبد الرحمن شقيق الشيخ حسن البنا لأول مسرح إسلامي عرف باسم "مسرح الإخوان المسلمين" الذي بدأ وهذه المفاجأة بتقديم أعمال عاطفية ورومانسية أولها مسرحية "جميل بثينة" التي تتناول إحدى أشهر القصص الغرامية في التاريخ العربي!

والملاحظة الجديرة بالانتباه أن مسرح الإخوان لم يتوقف عند الأسئلة التقليدية التي تطرح حتى الآن بين الإسلاميين وجماهير المتدينين عموما وتتمحور حول الفن.

فبالرغم من كون حسين صدقي فنانًا كبيرًا لكنه كان نموذجًا فريدًا في الإيجابية، وكانت زوجته مثالاً أيضًا لهذه الإيجابية، ففور انضمامها لمركز السيدات المسلمات لم تكتف بذلك فحسب، بل سارعت للعمل معهم في نشر الفضيلة وتعاليم الإسلام الصحيح.

وبعد التحاق السيدة زينب الغزالى فعليًّا بالأخوات قبل اغتيال الإمام الشهيد بقليل انضمت أيضًا السيدة سميرة إلى صفوف الأخوات، وعملت معهن في المحيط الذي كانت تعيش فيه، فأخذت تتابع المساجد، وتنشئ بها حلقات لوعظ السيدات، وأقامت الدروس الدينية بها، وتحول بيتها مكانًا لتجمع الأخوات لعقد اللقاءات، وظلت على عهدها بالدعوة حتى وفاتها.

وقد رفض زوجها أن يلتحق أي أحد من أفراد أسرته بعالم الفن، فخرج أبناؤه نبتة طيبة حسنة في المجتمع، حتى إنهم استجابوا لوصية والدهم والذي توفي يوم 30 مارس 1979م فأحرقوا عددًا من أفلامه إنفاذًا لوصيته.

آخر وصية

كتبت السيدة سميرة توصي أخواتها على طريق الدعوة فقالت لهن:

أخواتي العزيزات: وصيتي إليكن أن تتسم الأخت بسلوكها الحسن، وبالجدية في العمل، وألا تضعي المساحيق إلا في بيتك، وأن تكون ملابسك فضفاضة غير مبهرجة، وأن تنأى بنفسك وأولادك عن حضور حفلات الغناء والرقص التي تثير المشاعر والغرائز، وأن تحافظي على حجابك.
كانت هذه حياة سيدة نشأت فى بيئة يظن الجميع منا أنه لا مناص ولا خلاص منها، لكن عناية الله بعباده عظيمة، فهداها حتى تكون قدوة في مكانها، ولمن يأتي بعدها، والتي كانت الإيجابية شعارًا لها داخل بيتها ومسجدها، وفي التعامل مع مجتمعها؛ لأنها تستشعر أنها نصف المجتمع الذي إذا صلح صلح باقي المجتمع، وإذا فسد انهار صرح المجتمع.

الهوامش

  1. مجلة لواء الإسلام، العدد الثامن، السنة (44)،
  2. جريدة الرياض اليومية، العدد (12704)، السنة الثالثة عشر، .
  3. مقال للأستاذ عصام تليمة، إخوان أون لاين،
  4. دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر - تحت عنوان: "في البال... حسين صدقي الوسيم الملتزم".