عشرات الآلاف يشاركون في تأبين "ياسين"

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عشرات الآلاف يشاركون في تأبين "ياسين"


الشهيد الشيخ/ أحمد ياسين


شارك عشرات الآلاف من جموع الشعب المصري من مختلف محافظات الجمهورية، في تأبين القائد الشهيد الشيخ "أحمد ياسين" مؤسس (حماس)، وتقدم حفل التأبين- المقام بجوار مسجد (رابعة العدوية) بضاحية (مدينة نصر) بالقاهرة- ممثلو الأحزاب والقوى السياسية والنقابات وهيئات المجتمع المدني و(الإخوان المسلمون)

وكان على رأس الحضور فضيلة الأستاذ "محمد مهدي عاكف" المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمون)، والدكتور "محمد حبيب"، والمهندس "خيرت الشاطر" نائبا المرشد العام، وعدد كبير من أعضاء مكتب الإرشاد، والسيد "حسين الشافعي" نائب رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق، والمهندس "إبراهيم شكري" رئيس حزب العمل المصري المجمَّد، و"ناجي الشهابي" رئيس حزب الجيل، و"حسين عبد الرازق" أمين عام حزب التجمُّع المصري، و"محمود أمين العالم" المفكِّر اليساري المعروف، و"جلال عارف" نقيب الصحفيين المصريين، و"محمد علوان" نائب رئيس حزب الوفد، وبعض أعضاء مجلس الشعب من (الإخوان المسلمون) والأحزاب والقوى الوطنية، يتقدمهم الدكتور "حمدي السيد" نقيب أطباء مصر.

وقد تصدَّرت السرادق لافتةٌ كبيرة كُتب عليها: "عزاء تحالف القوى الوطنية في مصر لفضيلة الشيخ المجاهد "أحمد ياسين" مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، ووضع المنظِّمون في مدخل السرادق كرسيًّا متحركًا مثلَ الذي كان يتحرَّك به الشيخ "أحمد ياسين"، وعليه كوفيةٌ فلسطينيةٌ وعلمُ فلسطين، ورفع المشاركون في التأبين المصاحف وصورة الشيخ "ياسين"، ولوَّحوا بعلامة النصر في إشارة إلى الترابط بين هذه الأركان الثلاثة بأن النصر يأتي بالعودة إلى المنهج القرآني.

واكتظت الشوارع المحيطة بسرادق العزاء بالآلاف من الشباب والشيوخ، الذين توافدوا للعزاء في الشيخ "ياسين"، حتى إن المنظمين طالبوا المشاركين بضرورة الانصراف سريعًا ليعطوا الفرصة لغيرهم للدخول للعزاء، ويعد هذا استفتاءً عن الشيخ "أحمد ياسين" وعن نهجه من جميع القوى السياسية، التي أكدت أن الشيخ "ياسين" ليس شهيدَ (الإخوان) وحدهم، ولكنه شهيد الأمة جمعاء، ورمزٌ للمجاهدين الأبطال.

هذا وقد أكد المتحدثون في العزاء أن هذا ليس تأبينًا؛ ولكنه احتفال بالشهيد، وأخذ العظات والعبر من هذا النموذج الذي لابد من تكراره في العالم العربي والإسلامي؛ حتى نستطيع النصر على أعدائنا.

وقد تركزت كلمات الحضور على ضرورةِ توحيد صفوف المقاومة الفلسطينية، وأن تقف خلفَها جميعُ القوى السياسية بالوطن العربي والإسلامي، واعتبار الشيخ "ياسين" رمزًا يجب أن نتعلم منه الدروس والعبر.

ووجَّه المتحدثون نداءات للقمة العربية القادمة بأن يدعموا المقاومة الفلسطينية، وأن يعبِّروا عن غضبهم لهذه الجريمة الصهيونية الجبانة بالفعل قبل الكلام، وأن يكون ردُّهم عمليًّا؛ وهو ما سيُسجِّله التاريخ لهم سلبًا كان أو إيجابًا.