قيادات الإخوان والدعوة والأقباط يشاركون المرشد العام عقد قران كريمته

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
قيادات الإخوان والدعوة والأقباط يشاركون المرشد العام عقد قران كريمته
د. واصل يتوسط المرشد العام والعروس

كتب- أسامة عبد السلام:

201206-01-

شارك فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، ود. محمد مرسي رئيس " حزب الحرية والعدالة" وعدد كبير من قيادات الإخوان والحزب في مراسم عقد قران كريمة فضيلة الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، على أحمد حسين راغب، بمشاركة لفيف من قيادات ورموز الدعوة الإسلامية، والقوى السياسية في مصر.

وحضر مراسم العقد كلٌّ من: م. خيرت الشاطر، ود. محمود عزت، ود. رشاد بيومي نواب المرشد العام، ود. محمود حسين الأمين العام للجماعة، ود. عبد الرحمن البر، وم. عبد العظيم الشرقاوي، ود. محي حامد، ود. مصطفي الغنيمي أعضاء مكتب الإرشاد، ود. عصام العريان، ود. رفيق حبيب نائبي رئيس حزب الحرية والعدالة، ود. محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب.

أ. عاكف المرشد العام السابق حرص على تهنئة خليفته بزواج كريمته


كما حضر د. نصر فريد واصل مفتي الجمهورية السابق، ود. محمد الراوي عضو مجمع البحوث الإسلامية، وعلي نويتو، والدكتور محمد فريد الخالق القياديان التاريخيان بالجماعة، والحاج مسعود السبحي سكرتير فضيلة المرشد السابق، والشيخ عبد الخالق الشريف مسئول قسم نشر الدعوة بالجماعة، وأحمد الحلواني مسئول قسم المهنيين بالجماعة، بالإضافة إلى مسئولي المكاتب الإدارية للإخوان بالمحافظات وفي مقدمتهم السيد النزيلي، ود. محيي الزايط، ود. حلمي الجزار، وكارم رضوان، ومحمد سويدان، وم. مدحت الحداد.

كما شارك في مراسم العقد العشرات من أعضاء مجلس شورى الجماعة، وأعضاء مجلس الشعب عن التحالف الديمقراطي من أجل مصر، وفي مقدمتهم سيد جاد الله، وجابر منصور، ونهاد القاسم، وسعد عبود، ود. أحمد شوقي عماشة نقيب البيطريين في دمياط، وجمال تاج المقرر السابق للجنة الحريات بنقابة المحامين، وعاطف السمري عضو نقابة التجاريين، وعبد الرحمن شكري نقيب فلاحي مصر، وصلاح عبد المقصود النقيب السابق للصحفيين، ود. حمدي السيد النقيب السابق للأطباء.

المرشد العام يقبل رأس العلامة د. الراوي

كما شارك وفد من الأقباط في مقدمتهم رجل الأعمال رامي لكح الذي أصرَّ على تقبيل رأس فضيلة المرشد العام لدى مصافحته، فيما حضر وفد من إخوان اليمن؛ لتهنئة فضيلة المرشد برئاسة الشيخ هزاع المسوري، والشيخ محمد المؤيد، بالإضافة إلى الإعلامي الكبير أحمد منصور، ومحمد عبد القدوس وكيل بنقابة الصحفيين ومقرر لجنة الحريات.

وشكر فضيلة المرشد العام جميع أشقاء الوطن من الأقباط وخاصة من شاركوا في مراسم عقد كريمته قائلاً: نقول لكلِّ من أراد بمصر سوءًا ردَّ الله كيدكم وأنعم على مصرنا بالأمن والأمان والاستقرار ووحدة شعبها من أجل تحقيق رفعة شأن مصر.

كما شكر كل الإخوان المسلمين وخاصة من شاركوه اليوم قائلاً: طوقتم عنقي بجمائلكم وتشريفكم لي، وهذه أحد نعم الله علي بعد نعمته وفضله على مصر بالثورة الكريمة التي أسقطت الفساد، واستعادت الحرية لمصر وشعبها، داعيًا الله تعالى أن يكمل على مصر فرحتها، وهذه الفرحة والنعم تحتاج إلى الشكر.

وأوصى فضيلته كلا الزوجين أن يتعاملا بالفضل وليس بالعدل، كما وصانا ربنا جل وعلا ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم حتى نصبح جميعًا من أهل الفضل في الدنيا والآخرة، ودعا للعروسين بدعاء النبي "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير".

المرشد العام يتوسط ابنته وزوجها

وقدم فضيلة المرشد العام د. نصر فريد واصل لعقد قران العروسين، والذي أعرب عن سعادته بدعوة كل من فضيلة المرشد العام ووالد العريس أحمد حسين راغب للمشاركة في مراسم العقد، مؤكدًا أن الزواج في الإسلام سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم، وشريعة من شرائع الإسلام، مستشهدًا بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "الزواج سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني".

وأوضح أن الزواج ركن من أركان هذه الحياة الدنيا؛ حيث لا تقوم الحياة ولا تتحقق الخلافة الشرعية إلا بهذا الزواج، مضيفًا: "كما أن للإسلام أركانًا خمسة فإن للإسلام كليات خمسًا، وهم: "الدين والنفس والعقل والنسل والمال"، والنسل هم البشر الذين يقوم عليهم عمارة الكون، وتتحقق بهم الخلافة الشرعية، والعقل مصدر التكريم، والمال هو كل مكونات منافع الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (الكهف: من الآية 46).

وأضاف: "إن الزواج هو الذي يحقق التكامل بين الكليات الخمس الضرورية لهذه الحياة، وكل تشريعات السماء جاءت لحفظ الكليات التي لا وجود للحياة بدونها"، موضحًا أن الزواج هو الرابطة الشرعية التي تحول دون السفاح الذي يضيع عن طريقه الأنساب وتختل به موازين البشرية.

وأكد أن الزواج في الإسلام مودة ورحمة، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21))(الروم)، وقال: إن الزواج هو سكن عالمي نشأ من أجل تحقيق السكون المعنوي الذي جاء ليُعنى به أن تكون الزوجة لزوجها والزوج لزوجته.

وأكد أحمد حسين راغب والد العريس أن عناصر قوة الدعوة "وحدة العقيدة، ووحدة الترابط، ووحدة الأخوة"، متوجهًا بالشكر لكلِّ من شارك في مراسم عقد نجله على كريمة فضيلة المرشد العام، داعيًا الله تعالى أن يجمع بينه وبين أحبابه وإخوانه في أفراح كثيرة بمودة الحب في الله، والأخوة التي تعلمناها من مدرسة الإخوان المسلمين.

وتخلل حفل العقد إلقاء المنشد إسلام الأنصاري نشيدًا بعنوان "الفرحة" والتي تفاعل معها جميع المشاركين، فيما ردَّد جميع المشاركين التكبيرات عقب انتهاء د. واصل من عقد قران العروسين.

قدم وقائع الحفل الكريم خالد بدوي المحامي.

المصدر