الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[أخطاؤنا في الحوار مع الأبناء]]''' </center>  
<center>'''[[آفاق الغضب والحيرة في مصر]]''' </center>  


من علامات نجاحنا في التربية نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه، ولكننا- للأسف- نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء؛ وهذه هي مادة هذه المقالة ( لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟).
'''بقلم: أ.[[فهمي هويدي]]'''


'''ترجع أسباب الفشل في الحوار إلى أسلوبين خاطئين هما:'''
اذا جاز لي ان أصف المناخ السائد في [[مصر]] هذه الأيام، فقد أغامر بالقول بأنه بعيد عن التفاؤل، ومسكون بخليط من مشاعر الغضب والحيرة.


'''الخطأ الأول:''' أسلوب (لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).
'''يوم الاثنين 12 - 7، تلقيت على هاتفي المحمول رسالة هذا نصها:'''


أو إرسالنا عبارات وإشارات (تسكيت)، معناها في النهاية (أنا لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).
المرافعة والحكم في الطعن على حكم «مدينتي» بنفس يوم الأربعاء، الساعة التاسعة والنصف صباحا.
مثل العبارات التالية: (بعدين بعدين )، (أنا ماني فاضي لك)، (رح لأبيك)، ( رح لأمك)، (خلاص خلاص)،  بالإضافة إلى الحركات التي تحمل المضمون نفسه، مثل : التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه...'''[[أخطاؤنا في الحوار مع الأبناء|تابع القراءة]]'''
 
نرجو حضور كل من تسمح ظروفه بذلك للأهمية وابلاغ الآخرين.
 
الرسالة كانت موقعة من شخصية لا أعرفها هي الدكتورة ياسمين، والهدف منها توفير حشد من المثقفين والناشطين لحضور جلسة الفصل في الطعن الذي قدم في قرار المحكمة الادارية العليا بابطال عقد بيع أرض مدينتي «ثمانية آلاف فدان» الذي لم تتبع فيه الاجراءات القانونية مما ضيع على الدولة أكثر من مائة مليار جنيه....'''[[آفاق الغضب والحيرة في مصر|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٢:١٦، ٣٠ أبريل ٢٠١١

آفاق الغضب والحيرة في مصر

بقلم: أ.فهمي هويدي

اذا جاز لي ان أصف المناخ السائد في مصر هذه الأيام، فقد أغامر بالقول بأنه بعيد عن التفاؤل، ومسكون بخليط من مشاعر الغضب والحيرة.

يوم الاثنين 12 - 7، تلقيت على هاتفي المحمول رسالة هذا نصها:

المرافعة والحكم في الطعن على حكم «مدينتي» بنفس يوم الأربعاء، الساعة التاسعة والنصف صباحا.

نرجو حضور كل من تسمح ظروفه بذلك للأهمية وابلاغ الآخرين.

الرسالة كانت موقعة من شخصية لا أعرفها هي الدكتورة ياسمين، والهدف منها توفير حشد من المثقفين والناشطين لحضور جلسة الفصل في الطعن الذي قدم في قرار المحكمة الادارية العليا بابطال عقد بيع أرض مدينتي «ثمانية آلاف فدان» الذي لم تتبع فيه الاجراءات القانونية مما ضيع على الدولة أكثر من مائة مليار جنيه....تابع القراءة