الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center> [[أبو جهل المفترى عليه]]</center>'''
'''<center> [[أحيوا القلوب بالإيمان]]</center>'''


'''بقلم/ الشيخ [[عصام تليمة]]'''
'''بقلم / الشيخ [[محمد عبدالله الخطيب]]'''


[[ملف:عصام تليمه.jpg|تصغير|<center>الشيخ [[عصام تليمة]]</center>]]
[[ملف:محمد-عبد-الله-الخطيب.png|تصغير|<center>'''الشيخ [[محمد عبدالله الخطيب]]'''</center>]]
ربما كان عنوان المقال مستغربا من القارئ لأول وهلة، أو ظن القارئ أنه سهو من الكاتب .. لا، بل هو متعمد مقصود، وليس من باب الإثارة كي أجر القارئ لقراءته، بل هو حقيقة أردت أن أوضحها، ف[[الإسلام]] علمنا أن نقدر الناس قدرها، خاصة إذا ما كانوا في مجال مقارنة.
عجيب أمر هذا القلب الذي أودعه الله صدور بني الإنسان؛ يصلح ويستقيم فتستقيم الحياة معه، ويفسد ويعوج فيفسد العالم على أثره، ويتسع وينيب إلى الله فتتسع الدنيا وما فيها، ويضيق فكأنما يَصَّعد صاحبه في السماء.


ومنشأ إحساسي بأن أبا جهل مظلوم ومفترى عليه من أهل عصرنا بخاصة، حيث إنه كان ينطوي على خصال من الخير رغم كفره وشركه، وهذا ليس مجال الكلام فيه. وسبب كتابتي لتبرئة الرجل وإخوانه ، هو أنني كلما طالعت تقارير منظمات حقوق الإنسان في [[مصر]]....'''[[أبو جهل المفترى عليه|تابع القراءة]]'''
قال الله تعالى: ﴿'''فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء﴾''' (الأنعام: 125).
 
وهذه حالة الهدى وحالة الإيمان في داخل القلوب والنفوس، وكذلك حالة الضلال، فحالة الهدى شرح الصدور واتساعه، والتفاعل مع الحق، واسترواحه والاستراحة له، أما حالة الضلال، فهو الطمس والإغلاق، يجد العسر وكربة الصدر والانقباض....'''[[أحيوا القلوب بالإيمان|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٥:٤٨، ٢٠ مايو ٢٠١١

أحيوا القلوب بالإيمان

بقلم / الشيخ محمد عبدالله الخطيب

عجيب أمر هذا القلب الذي أودعه الله صدور بني الإنسان؛ يصلح ويستقيم فتستقيم الحياة معه، ويفسد ويعوج فيفسد العالم على أثره، ويتسع وينيب إلى الله فتتسع الدنيا وما فيها، ويضيق فكأنما يَصَّعد صاحبه في السماء.

قال الله تعالى: ﴿فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء﴾ (الأنعام: 125).

وهذه حالة الهدى وحالة الإيمان في داخل القلوب والنفوس، وكذلك حالة الضلال، فحالة الهدى شرح الصدور واتساعه، والتفاعل مع الحق، واسترواحه والاستراحة له، أما حالة الضلال، فهو الطمس والإغلاق، يجد العسر وكربة الصدر والانقباض....تابع القراءة