الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بيان حول استهداف الكنائس في العراق»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''<center> بيان حول استهداف الكنائس في العراق </center>''' center|350px بيان من [[الإخوان ا...') |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) ط (حمى "بيان حول استهداف الكنائس في العراق" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٠:٤٨، ١٦ يونيو ٢٠١١
بيان من الإخوان المسلمين حول استهداف الكنائس في العراق
انفجار قرب كنائس ببغداد نحن نعلم- ويعلم الجميع- أن شعب العراق يرزح تحت نير الاحتلال، وأنه يعاني من فقدان الكثير من مقومات الحياة الحرة الكريمة، لذا نؤكد في كل مواقفنا أن المقاومة حقٌ مشروع له لطرد المحتل الغاصب، وأن هذا الحق فرضه الإسلام وكفلته الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، وأن من الضروري أن تدعم الحكومات والشعوب هذه المقاومة؛ حتى ينال العراق استقلاله التام ويحقق سيادته الكاملة.
ونعلم كذلك أن قوات الاحتلال لا تملّ من السعي وبذل أقصى ما تستطيع من جهد- وبكل السبل- للنيل من هذه المقاومة، أو الحد منها، أو شغلها عن هدفها، الأمر الذي يجعلنا ننبه المقاومة إلى ما يُبيت لها بليل، ويُحاك ضدها من مؤامرات.
إن الأعمال التي تصيب المدنيين، وتعمد إلى تفجير السيارات المفخخة قُرب الكنائس في مواقع مختلفة من العراق، إنما تستهدف في الحقيقة تشويه صورة المقاومة؛ حيث إن تلك الأعمال تصب في خندق استمرار بقاء قوات الاحتلال التي عجزت طوال الفترة الماضية أن تحدث فتنة أو وقيعة بين صفوف الشعب العراقي.
وإذا كنَّا نستنكر وندين بشدة قذف الطائرات الأمريكية للشعب العراقي في الفلوجة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا، فإننا نستنكر وندين بنفس القدر تلك الأعمال التي استهدفت الكنائس، والتي تشير الدلائل وأصابع الاتهام إلى أن الموساد يقف وراءها.
﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ (الأنفال: من الآية 30).
محمد مهدي عاكف - المرشد العام للإخوان المسلمين القاهرة في : 16 من جمادى الآخرة 1425هـ = 2 من أغسطــس 2004 م.