الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:وفاء لذكراهم»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
الحاج لاشين أبو شنب
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | '''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>الحاج [[لاشين أبو شنب]]</font></font></center>''' | ||
'''يقول "أبو شنب" عن ذكرياته في المعتقل: ''' | |||
:"عندما يأتي رمضان ونحن في السجن فهو منحة ربانية، لا يستطيع الإنسان أن يحصلها في خارج السجن، فخارج السجن إخوة قلما يجتمعون ولكنهم في السجن يجتمعون على طعامٍ واحدٍ وعلى عملٍ واحدٍ، يستشعرون فيه جمال الأخوَّة وحسنها، وما تؤتيه هذه الإخوة من ثمار ومن قوة، يستفيد منا الإنسان فيخرج بتجربة رمضانية في داخل السجن لا يخرج بها في خارجه، وتلك نعمة كبرى من الله عز وجل؛ ولذلك كنا نطمئن إلى قدر الله في أي صورة من صوره وأي شكل من أشكاله". | |||
واشترك القيادي بجماعة [[الإخوان المسلمين]] في أنشطة الدعوة بدول كثيرة، أهمها: أمريكا، كندا، فرنسا، النمسا، بريطانيا، ألبانيا، [[تركيا]]، اليونان، بالإضافة إلى دول عربية عديدة ، حيث كان سفيرًا للجماعة في تلك الدول. | |||
ومن ذكريات "أبو شنب"، مع مرشدي جماعة [[الإخوان]] منذ [[الإمام البنا]] حتى الآن يقول: | |||
:"عندما أصبح المستشار [[حسن الهضيبي]] مرشدًا [[للإخوان المسلمين]] بعد اغتيال الإمام، كان حريصًا على التواصل مع [[الإخوان]] في جميع القطر المصري، فأرسل مجموعات لمديريات كثيرة وكنت من ضمن المرسلين إلى مديريتي [[المنيا]] و[[سوهاج]]، وكان يحرص على أن يطلع على التقارير التي كنا نعدها عن زياراتنا هذه وعما تم من عمل". | |||
وأضاف: "أما الأستاذ [[عمر التلمساني]] فكان والدًا بارًّا حنونًا عطوفًا، وكنا نسعد بلقائه؛ لأننا نرى فيه هذا العنصر الفياض من الحب والمودة ولين الجانب؛ مما جعله نمطًا من أنماط الدعوي على أسمى صورها".يذكر أن "أبوشنب" كان مصابًا بالشلل، ومطارد من قبل قوات أمن الانقلاب، حيث تم اقتحام منزله أكثر من مره لاعتقاله. | |||
وفاته | |||
توفي الحاج [[لاشين أبو شنب]] في 25/ 9/ [[2014]]م الموافق 30 ذو القعدة 1435هـ...'''[[لاشين أبو شنب|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ١١:٠٥، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٨
يقول "أبو شنب" عن ذكرياته في المعتقل:
- "عندما يأتي رمضان ونحن في السجن فهو منحة ربانية، لا يستطيع الإنسان أن يحصلها في خارج السجن، فخارج السجن إخوة قلما يجتمعون ولكنهم في السجن يجتمعون على طعامٍ واحدٍ وعلى عملٍ واحدٍ، يستشعرون فيه جمال الأخوَّة وحسنها، وما تؤتيه هذه الإخوة من ثمار ومن قوة، يستفيد منا الإنسان فيخرج بتجربة رمضانية في داخل السجن لا يخرج بها في خارجه، وتلك نعمة كبرى من الله عز وجل؛ ولذلك كنا نطمئن إلى قدر الله في أي صورة من صوره وأي شكل من أشكاله".
واشترك القيادي بجماعة الإخوان المسلمين في أنشطة الدعوة بدول كثيرة، أهمها: أمريكا، كندا، فرنسا، النمسا، بريطانيا، ألبانيا، تركيا، اليونان، بالإضافة إلى دول عربية عديدة ، حيث كان سفيرًا للجماعة في تلك الدول.
ومن ذكريات "أبو شنب"، مع مرشدي جماعة الإخوان منذ الإمام البنا حتى الآن يقول:
- "عندما أصبح المستشار حسن الهضيبي مرشدًا للإخوان المسلمين بعد اغتيال الإمام، كان حريصًا على التواصل مع الإخوان في جميع القطر المصري، فأرسل مجموعات لمديريات كثيرة وكنت من ضمن المرسلين إلى مديريتي المنيا وسوهاج، وكان يحرص على أن يطلع على التقارير التي كنا نعدها عن زياراتنا هذه وعما تم من عمل".
وأضاف: "أما الأستاذ عمر التلمساني فكان والدًا بارًّا حنونًا عطوفًا، وكنا نسعد بلقائه؛ لأننا نرى فيه هذا العنصر الفياض من الحب والمودة ولين الجانب؛ مما جعله نمطًا من أنماط الدعوي على أسمى صورها".يذكر أن "أبوشنب" كان مصابًا بالشلل، ومطارد من قبل قوات أمن الانقلاب، حيث تم اقتحام منزله أكثر من مره لاعتقاله.
وفاته
توفي الحاج لاشين أبو شنب في 25/ 9/ 2014م الموافق 30 ذو القعدة 1435هـ...تابع القراءة