الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فتحي يكن: رجل عالميّ لدعوة عالمية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى "فتحي يكن: رجل عالميّ لدعوة عالمية" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''فتحي يكن: رجل عالميّ لدعوة عالمية'''</center>  
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[فتحي يكن]]: رجل عالميّ لدعوة عالمية</font></font></center>'''


'''سامي الخطيب - صحيفة الامان اللبنانية 20/6/2009'''  
'''[[سامي الخطيب]] - صحيفة الامان ال[[لبنان]]ية 20/6/[[2009]]'''  


[[ملف:Tjpd p,hv2.jpg|يسار|220بك]]
== رسالة من [[السعودية]] ==
فوجئت حين وصلتني رسالة SMS من السعودية تعزِّيني بوفاة الداعية فتحي يكن رحمه الله رحمة واسعة، لم أكن قد سمعت بالخبر، اتصلت وعرفت أنه ما زال في المستشفى، وأنه في النزع الأخير، لم يمض من الوقت غير قليل حتى وصلتني رسالة تعزية أخرى من السعودية أيضاً ثم رسالة ثالثة من تايلند واتصال من تركيا، وانهالت الرسائل والاتصالات تعزي بالداعية الكبير أو تسأل عن حاله وصحته.


لم يكن الراحل الكبير رحمه الله تعالى كبيراً في قومه فحسب، بل كان رجلاً عالمياً تماماً كالفكر الذي يحمل والمنهج الذي إليه يدعو وبه يبشر، ولذلك لم يكن مستغرباً أن يعزِّي شباب الدعوة في مشارق الأرض ومغاربها به بعضهم بعضاً، أوليس الراحل الكبير من أولئك الناس الذين آمنوا بالإسلام منهجاً شاملاً للحياة يتسم بالعالمية ولا يتقوقع في الجزئية أو المناطقية؟! أوليس الراحل الكبير رحمه الله تعالى هو الرجل الذي ترجمت كتبه حول منهج الإسلام العالمي إلى أكثر من ستين لغة عالمية؟! أوليس الراحل الكبير رحمه الله تعالى هو الداعية الذي جاب أنحاء الدنيا وأمصار العالم محاضراً في المنتديات والمخيمات والمؤتمرات؟!
[[ملف:Tjpd p,hv2.jpg|تصغير|180بك|]]


ما زلت أذكر عام 1999 حين كنت قافلاً في الحج من منى ثاني أيام التشريق، فالتقاني شاب باكستاني لا يحسن العربية، سـألني بإنكليزية ركيكة عن بلدي فقلت: أنا من لبنان، قال وقد بدا البشر على محيَّاه: «لبنان فتحي يكن؟» قلت: نعم، قال: «وأنا من باكستان أبو الأعلى المودودي». هكذا تعرف الأرض بناسها وتكبر الدول برجالاتها، وهذه هي مكانة فتحي يكن بين الناس.
فوجئت حين وصلتني رسالة SMS من [[السعودية]] تعزِّيني بوفاة الداعية [[فتحي يكن]] رحمه الله رحمة واسعة، لم أكن قد سمعت بالخبر، اتصلت وعرفت أنه ما زال في المستشفى، وأنه في النزع الأخير، لم يمض من الوقت غير قليل حتى وصلتني رسالة تعزية أخرى من [[السعودية]] أيضاً ثم رسالة ثالثة من تايلند واتصال من [[تركيا]]، وانهالت الرسائل والاتصالات تعزي بالداعية الكبير أو تسأل عن حاله وصحته.


كان أول عهدي بالراحل الكبير رحمه الله عام 1984 حين اصطحبني إليه الأخ «أبو الفضيل»، فاستقبلنا في مكتبه الذي هو جزء من بيته في محلة أبي سمراء من طرابلس الفيحاء، وكانت جلسة إيمانية سمعت فيها الشيخ يتحدث بلسان لم أعهده في المشايخ، فقد كانت حرارة الكلمات تبعث فيها دفئاً وحياة، وقوة الحديث تعطي السامع أملاً وبشراً، وكان حديثه عن الصحابة بعيداً عن التغنِّي بتراثهم والتباهي بإنجازاتهم، بل حديث الراغب بإحياء زمنهم وتجسيد سلوكهم في عصرنا الحاضر.


حضرت العديد من المؤتمرات واللقاءات التربوية والفكرية في العالم الإسلامي، وكان عنوان التعارف بيني وبين من ألقاه من دعاة العالم الإسلامي وشبابه هو فتحي يكن، الداعية الذي كتب لشباب الدعوة ما وجدوا فيه زاداً فكرياً عليه يتربُّون، ومنهجاً إسلامياً أصيلاً على هداه يسيرون.. وإن أنس فلا يمكن أن أنسى شاباً من نيجيريا قام يتحدث بالفرنسية ويترجم له مترجم في مؤتمر طلابي حاشد في اليمن، حضره إلى عضو مجلس الرئاسة الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس الوزراء عبد القادر باجمال، وقد استشهد بالكثير من أقوال الشيخ فتحي يكن رحمه الله، فقلت في نفسي: سبحان الله رجل لا يجمعنا به اللسان ولا مكان العيش أو وحدة الثقافة أو لون البشرة، لا يجمعنا به «التاريخ ولا الجغرافيا ولا المصير المشترك» يجمعنا به الإسلام العظيم ورجالاته الكبار، فالحمد لله على نعمة الإسلام، والحمد لله على نعمة الإخوان.


آمن الشيخ فتحي يكن رحمه الله بأنّ الإسلام ليس فلسفة فكرية ولا نظريات مجرَّدة، لكنه نور يسري في قلب هذه الأمَّة فيحييه بالقرآن، وتصوُّر عمليٌّ للحياة يملأ في كلِّ الوجود الزمان والمكان. التقى مصطفى السباعي رحمه الله فنهل معه من معين حركة الإخوان المسلمين ما حفَّزه ليعمل مع إخوانه في جماعة عباد الرحمن، ثم الجماعة الإسلامية عام 1964، إيماناً منه أنَّ الإسـلام يتجاوز حدود الثقافة إلى العمل، فهو علم وعمل، دين ودولة، مصحف وبندقية، تربية واجتماع، قانون واقتصاد، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء.


رأى رحمه الله الإسلام منهج حياة، فيه لكل مشكلة حل، وأمام كل قضية موقف ورأي، فعمل من أجل هذا الدين والتمكين له، مؤمناً بأنّ عملية التمكين تحتاج الى عمل جماعي وجهد منظم، فأعطى دعوة الله اهتمامه، ووهبها فكره وعقله ووجدانه، ووقته وماله وحياته، حتى أتاه الموت وهو على ذلك، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
== [[فتحي يكن]] ليس كبيرا في قومه فقط ==
 
لم يكن الراحل الكبير رحمه الله تعالى كبيراً في قومه فحسب، بل كان رجلاً عالمياً تماماً كالفكر الذي يحمل والمنهج الذي إليه يدعو وبه يبشر، ولذلك لم يكن مستغرباً أن يعزِّي شباب الدعوة في مشارق الأرض ومغاربها به بعضهم بعضاً، أوليس الراحل الكبير من أولئك الناس الذين آمنوا ب[[الإسلام]] منهجاً شاملاً للحياة يتسم بالعالمية ولا يتقوقع في الجزئية أو المناطقية؟!
 
أوليس الراحل الكبير رحمه الله تعالى هو الرجل الذي ترجمت كتبه حول منهج [[الإسلام]] العالمي إلى أكثر من ستين لغة عالمية؟! أوليس الراحل الكبير رحمه الله تعالى هو الداعية الذي جاب أنحاء الدنيا وأمصار العالم محاضراً في المنتديات والمخيمات والمؤتمرات؟!
 
ما زلت أذكر عام [[1999]] حين كنت قافلاً في الحج من منى ثاني أيام التشريق، فالتقاني شاب [[باكستان]]ي لا يحسن العربية، سـألني بإنكليزية ركيكة عن بلدي فقلت: أنا من [[لبنان]]، قال وقد بدا البشر على محيَّاه: «[[لبنان]] [[فتحي يكن]]؟» قلت: نعم، قال: «وأنا من [[باكستان]] [[أبو الأعلى المودودي]]».
 
هكذا تعرف الأرض بناسها وتكبر الدول برجالاتها، وهذه هي مكانة [[فتحي يكن]] بين الناس.
 
كان أول عهدي بالراحل الكبير رحمه الله عام [[1984]] حين اصطحبني إليه الأخ «أبو الفضيل»، فاستقبلنا في مكتبه الذي هو جزء من بيته في محلة أبي سمراء من طرابلس الفيحاء، وكانت جلسة إيمانية سمعت فيها الشيخ يتحدث بلسان لم أعهده في المشايخ، فقد كانت حرارة الكلمات تبعث فيها دفئاً وحياة، وقوة الحديث تعطي السامع أملاً وبشراً، وكان حديثه عن الصحابة بعيداً عن التغنِّي بتراثهم والتباهي بإنجازاتهم، بل حديث الراغب بإحياء زمنهم وتجسيد سلوكهم في عصرنا الحاضر.
 
حضرت العديد من المؤتمرات واللقاءات التربوية والفكرية في العالم [[الإسلام]]ي، وكان عنوان التعارف بيني وبين من ألقاه من دعاة العالم [[الإسلام]]ي وشبابه هو [[فتحي يكن]]، الداعية الذي كتب لشباب الدعوة ما وجدوا فيه زاداً فكرياً عليه يتربُّون، ومنهجاً إسلامياً أصيلاً على هداه يسيرون..
 
وإن أنس فلا يمكن أن أنسى شاباً من نيجيريا قام يتحدث بالفرنسية ويترجم له مترجم في مؤتمر طلابي حاشد في [[اليمن]]، حضره إلى عضو مجلس الرئاسة الشيخ [[عبد المجيد الزنداني]] رئيس مجلس الوزراء [[عبد القادر باجمال]]، وقد استشهد بالكثير من أقوال الشيخ [[فتحي يكن]] رحمه الله، فقلت في نفسي: سبحان الله رجل لا يجمعنا به اللسان ولا مكان العيش أو وحدة الثقافة أو لون البشرة، لا يجمعنا به «التاريخ ولا الجغرافيا ولا المصير المشترك» يجمعنا به [[الإسلام]] العظيم ورجالاته الكبار، فالحمد لله على نعمة [[الإسلام]]، والحمد لله على نعمة [[الإخوان]].
 
 
== [[الأسلام]] في فهم [[فتحي يكن]] ==
 
آمن الشيخ [[فتحي يكن]] رحمه الله بأنّ [[الإسلام]] ليس فلسفة فكرية ولا نظريات مجرَّدة، لكنه نور يسري في قلب هذه الأمَّة فيحييه بالقرآن، وتصوُّر عمليٌّ للحياة يملأ في كلِّ الوجود الزمان والمكان.
 
التقى [[مصطفى السباعي]] رحمه الله فنهل معه من معين حركة [[الإخوان المسلمين]] ما حفَّزه ليعمل مع [[إخوان]]ه في [[جماعة عباد الرحمن]]، ثم [[الإخوان|الجماعة]] [[الإسلام]]ية عام [[1964]]، إيماناً منه أنَّ [[الإسـلام]] يتجاوز حدود الثقافة إلى العمل، فهو علم وعمل، دين ودولة، مصحف وبندقية، تربية واجتماع، قانون واقتصاد، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء.
 
رأى رحمه الله [[الإسلام]] منهج حياة، فيه لكل مشكلة حل، وأمام كل قضية موقف ورأي، فعمل من أجل هذا الدين والتمكين له، مؤمناً بأنّ عملية التمكين تحتاج الى عمل جماعي وجهد منظم، فأعطى دعوة الله اهتمامه، ووهبها فكره وعقله ووجدانه، ووقته وماله وحياته، حتى أتاه الموت وهو على ذلك، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.


== المصدر ==
== المصدر ==
*'''مقال:'''[http://www.daawa.net/display/arabic/news/newsdetails.aspx?id=4580 فتحي يكن: رجل عالميّ لدعوة عالمية] ''' موقع : الداعية فتحي يكن '''
 
*'''مقال:'''[http://www.daawa.net/display/arabic/news/newsdetails.aspx?id=4580 فتحي يكن: رجل عالميّ لدعوة عالمية] ''' موقع : الداعية [[فتحي يكن]] '''


[[تصنيف: تصفح الويكيبيديا ]]
[[تصنيف: تصفح الويكيبيديا ]]


[[تصنيف: روابط فتحي يكن ]]
[[تصنيف: روابط فتحي يكن ]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٥٢، ٢ نوفمبر ٢٠١١

فتحي يكن: رجل عالميّ لدعوة عالمية

سامي الخطيب - صحيفة الامان اللبنانية 20/6/2009

رسالة من السعودية

Tjpd p,hv2.jpg

فوجئت حين وصلتني رسالة SMS من السعودية تعزِّيني بوفاة الداعية فتحي يكن رحمه الله رحمة واسعة، لم أكن قد سمعت بالخبر، اتصلت وعرفت أنه ما زال في المستشفى، وأنه في النزع الأخير، لم يمض من الوقت غير قليل حتى وصلتني رسالة تعزية أخرى من السعودية أيضاً ثم رسالة ثالثة من تايلند واتصال من تركيا، وانهالت الرسائل والاتصالات تعزي بالداعية الكبير أو تسأل عن حاله وصحته.



فتحي يكن ليس كبيرا في قومه فقط

لم يكن الراحل الكبير رحمه الله تعالى كبيراً في قومه فحسب، بل كان رجلاً عالمياً تماماً كالفكر الذي يحمل والمنهج الذي إليه يدعو وبه يبشر، ولذلك لم يكن مستغرباً أن يعزِّي شباب الدعوة في مشارق الأرض ومغاربها به بعضهم بعضاً، أوليس الراحل الكبير من أولئك الناس الذين آمنوا بالإسلام منهجاً شاملاً للحياة يتسم بالعالمية ولا يتقوقع في الجزئية أو المناطقية؟!

أوليس الراحل الكبير رحمه الله تعالى هو الرجل الذي ترجمت كتبه حول منهج الإسلام العالمي إلى أكثر من ستين لغة عالمية؟! أوليس الراحل الكبير رحمه الله تعالى هو الداعية الذي جاب أنحاء الدنيا وأمصار العالم محاضراً في المنتديات والمخيمات والمؤتمرات؟!

ما زلت أذكر عام 1999 حين كنت قافلاً في الحج من منى ثاني أيام التشريق، فالتقاني شاب باكستاني لا يحسن العربية، سـألني بإنكليزية ركيكة عن بلدي فقلت: أنا من لبنان، قال وقد بدا البشر على محيَّاه: «لبنان فتحي يكن؟» قلت: نعم، قال: «وأنا من باكستان أبو الأعلى المودودي».

هكذا تعرف الأرض بناسها وتكبر الدول برجالاتها، وهذه هي مكانة فتحي يكن بين الناس.

كان أول عهدي بالراحل الكبير رحمه الله عام 1984 حين اصطحبني إليه الأخ «أبو الفضيل»، فاستقبلنا في مكتبه الذي هو جزء من بيته في محلة أبي سمراء من طرابلس الفيحاء، وكانت جلسة إيمانية سمعت فيها الشيخ يتحدث بلسان لم أعهده في المشايخ، فقد كانت حرارة الكلمات تبعث فيها دفئاً وحياة، وقوة الحديث تعطي السامع أملاً وبشراً، وكان حديثه عن الصحابة بعيداً عن التغنِّي بتراثهم والتباهي بإنجازاتهم، بل حديث الراغب بإحياء زمنهم وتجسيد سلوكهم في عصرنا الحاضر.

حضرت العديد من المؤتمرات واللقاءات التربوية والفكرية في العالم الإسلامي، وكان عنوان التعارف بيني وبين من ألقاه من دعاة العالم الإسلامي وشبابه هو فتحي يكن، الداعية الذي كتب لشباب الدعوة ما وجدوا فيه زاداً فكرياً عليه يتربُّون، ومنهجاً إسلامياً أصيلاً على هداه يسيرون..

وإن أنس فلا يمكن أن أنسى شاباً من نيجيريا قام يتحدث بالفرنسية ويترجم له مترجم في مؤتمر طلابي حاشد في اليمن، حضره إلى عضو مجلس الرئاسة الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس الوزراء عبد القادر باجمال، وقد استشهد بالكثير من أقوال الشيخ فتحي يكن رحمه الله، فقلت في نفسي: سبحان الله رجل لا يجمعنا به اللسان ولا مكان العيش أو وحدة الثقافة أو لون البشرة، لا يجمعنا به «التاريخ ولا الجغرافيا ولا المصير المشترك» يجمعنا به الإسلام العظيم ورجالاته الكبار، فالحمد لله على نعمة الإسلام، والحمد لله على نعمة الإخوان.


الأسلام في فهم فتحي يكن

آمن الشيخ فتحي يكن رحمه الله بأنّ الإسلام ليس فلسفة فكرية ولا نظريات مجرَّدة، لكنه نور يسري في قلب هذه الأمَّة فيحييه بالقرآن، وتصوُّر عمليٌّ للحياة يملأ في كلِّ الوجود الزمان والمكان.

التقى مصطفى السباعي رحمه الله فنهل معه من معين حركة الإخوان المسلمين ما حفَّزه ليعمل مع إخوانه في جماعة عباد الرحمن، ثم الجماعة الإسلامية عام 1964، إيماناً منه أنَّ الإسـلام يتجاوز حدود الثقافة إلى العمل، فهو علم وعمل، دين ودولة، مصحف وبندقية، تربية واجتماع، قانون واقتصاد، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء.

رأى رحمه الله الإسلام منهج حياة، فيه لكل مشكلة حل، وأمام كل قضية موقف ورأي، فعمل من أجل هذا الدين والتمكين له، مؤمناً بأنّ عملية التمكين تحتاج الى عمل جماعي وجهد منظم، فأعطى دعوة الله اهتمامه، ووهبها فكره وعقله ووجدانه، ووقته وماله وحياته، حتى أتاه الموت وهو على ذلك، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

المصدر