الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التحقيق في بلاغ يتهم العادلي بتدبير حادث الإسكندرية»
(أنشأ الصفحة ب''''<center>التحقيق في بلاغ يتهم العادلي بتدبير حادث الإسكندرية</center>''' كتب- خالد عفيفي: استمعت نياب...') |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center>التحقيق في بلاغ يتهم العادلي بتدبير حادث الإسكندرية</center>''' | '''<center><font color="blue"><font size=5>التحقيق في بلاغ يتهم العادلي بتدبير حادث [[الإسكندرية]]</font></font></center>''' | ||
كتب- خالد عفيفي: | كتب- [[خالد عفيفي]]: | ||
[[ملف:وزير الداخلية السابق حبيب العادلى.jpg|تصغير|center|350px|'''<center>وزير الداخلية السابق حبيب العادلى</center>''']] | |||
استمعت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، إلى [[ممدوح رمزي]] المحامي في البلاغ الذي تقدَّم به ضد [[حبيب العادلي]] وزير الداخلية، واتهمه فيه بتدبير حادث التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين ب[[الإسكندرية]] أوائل العام الجاري، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. | استمعت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، إلى [[ممدوح رمزي]] المحامي في البلاغ الذي تقدَّم به ضد [[حبيب العادلي]] وزير الداخلية، واتهمه فيه بتدبير حادث التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين ب[[الإسكندرية]] أوائل العام الجاري، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. | ||
سطر ١٣: | سطر ١٥: | ||
وجاء فيه أيضًا أن "[[محمد عبد الهادي]] (قائد جند الله) جنّد عنصرًا اسمه [[عبد الرحمن أحمد علي]]، قيل له إنك ستضع السيارة وهي ستنفجر وحدها فيما بعد، لكن الرائد فتحي عبد الواحد كان هو بنفسه من فجَّر السيارة عن بعد، بواسطة جهاز لاسلكي، وقبل أن ينزل الضحية [[عبد الرحمن أحمد]] علي من السيارة، لتقع الجريمة المروعة التي هزَّت [[مصر]] والعالم ليلة رأس السنة الماضية". | وجاء فيه أيضًا أن "[[محمد عبد الهادي]] (قائد جند الله) جنّد عنصرًا اسمه [[عبد الرحمن أحمد علي]]، قيل له إنك ستضع السيارة وهي ستنفجر وحدها فيما بعد، لكن الرائد فتحي عبد الواحد كان هو بنفسه من فجَّر السيارة عن بعد، بواسطة جهاز لاسلكي، وقبل أن ينزل الضحية [[عبد الرحمن أحمد]] علي من السيارة، لتقع الجريمة المروعة التي هزَّت [[مصر]] والعالم ليلة رأس السنة الماضية". | ||
واستطرد التقرير الذي طلب المحامي [[ممدوح رمزي]] التحقيق فيه "أن الرائد طلب من [[أحمد خالد]]، استدعاء رئيس جماعة جند الله، [[محمد عبد الهادي]]، إلى أحد الشقق في [[الإسكندرية]]؛ لمناقشته بالنتائج، وفور لقاء الاثنين في شقة في شارع الشهيد عبد المنعم رياض ب[[الإسكندرية]]، بادر الرائد فتحي إلى اعتقال الاثنين ونقلهما فورًا إلى [[القاهرة]] بواسطة سيارة إسعاف حديثة جدًا، واستطاع الوصول خلال ساعتين ونصف الساعة إلى مبنى خاص في منطقة الجيزة ب[[القاهرة]] تابع للداخلية المصرية؛ حيث حجز الاثنين إلى أن وقعت أحداث الجمعة 28 [[يناير]] الماضي التي أخلت فيها قوات الأمن مواقعها في جميع أنحاء [[مصر]] واختفت تمامًا، وتعرضت السجون لهجمات أسفرت عن إطلاق أعداد من المساجين؛ حيث تمكن [[أحمد خالد]] و[[محمد عبد الهادي]] من الهرب ولجآ إلى السفارة البريطانية في [[القاهرة]] حفاظاً على سلامتهما. | واستطرد التقرير الذي طلب المحامي [[ممدوح رمزي]] التحقيق فيه "أن الرائد طلب من [[أحمد خالد]]، استدعاء رئيس جماعة جند الله، [[محمد عبد الهادي]]، إلى أحد الشقق في [[الإسكندرية]]؛ لمناقشته بالنتائج، وفور لقاء الاثنين في شقة في شارع الشهيد عبد المنعم رياض ب[[الإسكندرية]]، بادر الرائد فتحي إلى اعتقال الاثنين ونقلهما فورًا إلى [[القاهرة]] بواسطة سيارة إسعاف حديثة جدًا، | ||
واستطاع الوصول خلال ساعتين ونصف الساعة إلى مبنى خاص في منطقة الجيزة ب[[القاهرة]] تابع للداخلية المصرية؛ حيث حجز الاثنين إلى أن وقعت أحداث الجمعة 28 [[يناير]] الماضي التي أخلت فيها قوات الأمن مواقعها في جميع أنحاء [[مصر]] واختفت تمامًا، وتعرضت السجون لهجمات أسفرت عن إطلاق أعداد من المساجين؛ حيث تمكن [[أحمد خالد]] و[[محمد عبد الهادي]] من الهرب ولجآ إلى السفارة البريطانية في [[القاهرة]] حفاظاً على سلامتهما. | |||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٥٣، ١٣ ديسمبر ٢٠١١
كتب- خالد عفيفي:
استمعت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، إلى ممدوح رمزي المحامي في البلاغ الذي تقدَّم به ضد حبيب العادلي وزير الداخلية، واتهمه فيه بتدبير حادث التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية أوائل العام الجاري، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأشار البلاغ الذي يحمل رقم 1450 لسنة 2011م "عرائض النائب العام" إلى أن تقريرًا نُشر في عدد من المواقع الإلكترونية نقلاً عن دبلوماسي بريطاني عن سبب إصرار إنجلترا على المطالبة برحيل الرئيس المصري ونظامه، خصوصًا أجهزة وزارة الداخلية التي كان يديرها اللواء حبيب العادلي.
وزعم التقرير أن المخابرات البريطانية تأكدت- من المستندات الرسمية المصرية الصوتية والورقية- أن وزير الداخلية المصري المقال حبيب العادلي كان قد شكَّل منذ ست سنوات جهازًا خاصًّا يديره 22 ضابطًا، إضافة لعدد من بعض أفراد الجماعات الإسلامية التي قضت سنوات في سجون الداخلية، وعدد من تجار المخدرات وفرق الشركات الأمنية، وأعداد من المسجلين الخطر من أصحاب السوابق، الذين تمَّ تقسيمهم إلى مجموعات حسب المناطق الجغرافية والانتماء السياسي، وهذا الجهاز قادر على أن يكون جهازًا تخريبيًّا شاملاً في جميع أنحاء مصر حال تعرض النظام لأي اهتزاز.
وقال إن المخابرات البريطانية كشفت أن الرائد فتحي عبد الواحد بدأ منذ يوم 11 ديسمبر الماضي بتحضير المدعو أحمد محمد خالد، الذي قضى 11 عامًا في سجون الداخلية المصرية؛ ليقوم بالاتصال بمجموعة متطرفة مصرية، لدفعها إلى ضرب كنيسة القديسين في الإسكندرية، وبالفعل قام أحمد خالد بالاتصال بمجموعة متطرفة في مصر اسمها (جند الله).
وجاء فيه أيضًا أن "محمد عبد الهادي (قائد جند الله) جنّد عنصرًا اسمه عبد الرحمن أحمد علي، قيل له إنك ستضع السيارة وهي ستنفجر وحدها فيما بعد، لكن الرائد فتحي عبد الواحد كان هو بنفسه من فجَّر السيارة عن بعد، بواسطة جهاز لاسلكي، وقبل أن ينزل الضحية عبد الرحمن أحمد علي من السيارة، لتقع الجريمة المروعة التي هزَّت مصر والعالم ليلة رأس السنة الماضية".
واستطرد التقرير الذي طلب المحامي ممدوح رمزي التحقيق فيه "أن الرائد طلب من أحمد خالد، استدعاء رئيس جماعة جند الله، محمد عبد الهادي، إلى أحد الشقق في الإسكندرية؛ لمناقشته بالنتائج، وفور لقاء الاثنين في شقة في شارع الشهيد عبد المنعم رياض بالإسكندرية، بادر الرائد فتحي إلى اعتقال الاثنين ونقلهما فورًا إلى القاهرة بواسطة سيارة إسعاف حديثة جدًا،
واستطاع الوصول خلال ساعتين ونصف الساعة إلى مبنى خاص في منطقة الجيزة بالقاهرة تابع للداخلية المصرية؛ حيث حجز الاثنين إلى أن وقعت أحداث الجمعة 28 يناير الماضي التي أخلت فيها قوات الأمن مواقعها في جميع أنحاء مصر واختفت تمامًا، وتعرضت السجون لهجمات أسفرت عن إطلاق أعداد من المساجين؛ حيث تمكن أحمد خالد ومحمد عبد الهادي من الهرب ولجآ إلى السفارة البريطانية في القاهرة حفاظاً على سلامتهما.
المصدر
- خبر: التحقيق في بلاغ يتهم العادلي بتدبير حادث الإسكندرية إخوان أون لاين