الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسماعيلية.. البلطجية يخطفون أوراق مرشحي المحليات!!»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى "الإسماعيلية.. البلطجية يخطفون أوراق مرشحي المحليات!!" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''<center> الإسماعيلية.. البلطجية يخطفون أوراق مرشحي المحليات!!</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإسماعيلية]].. البلطجية يخطفون أوراق مرشحي المحليات!!</font></font></center>'''


[[ملف:واعدوا ؟.jpg|340بك|center|تصغير]]
[[ملف:واعدوا ؟.jpg|340بك|تصغير|center|350px|'''<center>[[الإسماعيلية]].. البلطجية يخطفون أوراق مرشحي المحليات!!</center>''']]


لليوم السادس على التوالي يتواصل حصار اللجنة الوهمية لاستلام أوراق المرشحين للمجالس المحلية بمجلس مدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية بأكثر من 50 بلطجيًّا، تحت حراسة مشدَّدة من الشرطة وأمن الدولة، الذين تفرَّغوا تمامًا لإجهاض محاولة أي مرشح مهما كان انتماؤه لتقديم أوراقه إلى اللجنة المنعقدة بمجلس المدينة؛ حيث لا يستطيع أيُّ فرد الاستدلالَ على مكان انعقاد اللجنة المزعومة.
لليوم السادس على التوالي يتواصل حصار اللجنة الوهمية لاستلام أوراق المرشحين للمجالس المحلية بمجلس مدينة التل الكبير بمحافظة [[الإسماعيلية]] بأكثر من 50 بلطجيًّا، تحت حراسة مشدَّدة من الشرطة وأمن الدولة، الذين تفرَّغوا تمامًا لإجهاض محاولة أي مرشح مهما كان انتماؤه لتقديم أوراقه إلى اللجنة المنعقدة بمجلس المدينة؛ حيث لا يستطيع أيُّ فرد الاستدلالَ على مكان انعقاد اللجنة المزعومة.


وتوجَّه صباح اليوم النائب حمدي إسماعيل عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين برفقة عددٍ من المحامين، الذين يحملون توكيلاتٍ رسميةً عن بعض المرشَّحين والأوراق المطلوبة للتقديم إلى مجلس المدينة، إلا أنهم وجدوا في مدخل المجلس كثافةً كبيرةً من البلطجية وأمناء الشرطة، ودخل النائب ومعه المحامون والأوراق إلى مجلس المدينة، واكتشفوا عدم وجود اللجنة المزعومة.
وتوجَّه صباح اليوم النائب [[حمدي إسماعيل]] عضو الكتلة البرلمانية [[للإخوان المسلمين]] برفقة عددٍ من المحامين، الذين يحملون توكيلاتٍ رسميةً عن بعض المرشَّحين والأوراق المطلوبة للتقديم إلى مجلس المدينة، إلا أنهم وجدوا في مدخل المجلس كثافةً كبيرةً من البلطجية وأمناء الشرطة، ودخل النائب ومعه المحامون والأوراق إلى مجلس المدينة، واكتشفوا عدم وجود اللجنة المزعومة.


واستكمالاً للمسرحية اصطفَّ البلطجية الذين صعدوا بسرعة البرق إلى الدور الثالث أمام شباك مغلق؛ إيهامًا للنائب ومن معه بأنها اللجنة، ومحاولين الاحتكاك بالنائب ورفاقه، فقام النائب ورفاقه بالمرور على كل مكاتب مجلس المدينة؛ للعثور على اللجنة أو الاستدلال عليها دون جدوى.
واستكمالاً للمسرحية اصطفَّ البلطجية الذين صعدوا بسرعة البرق إلى الدور الثالث أمام شباك مغلق؛ إيهامًا للنائب ومن معه بأنها اللجنة، ومحاولين الاحتكاك بالنائب ورفاقه، فقام النائب ورفاقه بالمرور على كل مكاتب مجلس المدينة؛ للعثور على اللجنة أو الاستدلال عليها دون جدوى.

المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:٢٤، ١٨ يناير ٢٠١٢

الإسماعيلية.. البلطجية يخطفون أوراق مرشحي المحليات!!
الإسماعيلية.. البلطجية يخطفون أوراق مرشحي المحليات!!

لليوم السادس على التوالي يتواصل حصار اللجنة الوهمية لاستلام أوراق المرشحين للمجالس المحلية بمجلس مدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية بأكثر من 50 بلطجيًّا، تحت حراسة مشدَّدة من الشرطة وأمن الدولة، الذين تفرَّغوا تمامًا لإجهاض محاولة أي مرشح مهما كان انتماؤه لتقديم أوراقه إلى اللجنة المنعقدة بمجلس المدينة؛ حيث لا يستطيع أيُّ فرد الاستدلالَ على مكان انعقاد اللجنة المزعومة.

وتوجَّه صباح اليوم النائب حمدي إسماعيل عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين برفقة عددٍ من المحامين، الذين يحملون توكيلاتٍ رسميةً عن بعض المرشَّحين والأوراق المطلوبة للتقديم إلى مجلس المدينة، إلا أنهم وجدوا في مدخل المجلس كثافةً كبيرةً من البلطجية وأمناء الشرطة، ودخل النائب ومعه المحامون والأوراق إلى مجلس المدينة، واكتشفوا عدم وجود اللجنة المزعومة.

واستكمالاً للمسرحية اصطفَّ البلطجية الذين صعدوا بسرعة البرق إلى الدور الثالث أمام شباك مغلق؛ إيهامًا للنائب ومن معه بأنها اللجنة، ومحاولين الاحتكاك بالنائب ورفاقه، فقام النائب ورفاقه بالمرور على كل مكاتب مجلس المدينة؛ للعثور على اللجنة أو الاستدلال عليها دون جدوى.

وفي واقعة مثيرة، فوجئ خميس عبد الباسط مرشح سابق لمجلس الشعب، داخل مبنى مجلس مدينة التل الكبير بأحد البلطجية يختطف ملفَّين كانا بحوزته؛ أحدهما به الأوراق الخاصة بالترشيح، بينما كان الآخر يحتوي على أوراق خاصة بوالدته المتوفاة حديثًا؛ "وذلك على طريقة اخطف واجري".

الجدير بالذكر أن الواقعة كانت على مرأى ومسمع من رئيس مباحث التل الكبير ورجاله الذين لم يحرِّكوا ساكنًا رغم استغاثات المرشح.