الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:وفاء لذكراهم»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | '''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[محمد الفرغلي|الشيخ محمد فرغلي]]</font></font></center>''' | ||
'''موقع [[ويكيبيديا الإخوان المسلمين]] ([[إخوان ويكي]])''' | '''موقع [[ويكيبيديا الإخوان المسلمين]] ([[إخوان ويكي]])''' | ||
[[صورة: | [[صورة:محمد فرغلي.jpg|50|تصغير|<center>'''الشيخ محمد فرغلي'''</center>]] | ||
منذ أن صار هناك متخصصون في وعظ الجماهير وتعليمهم أمور دينهم، أصبح هناك نفر لا يخرج فهمهم لرسالتهم عن إطار كونها وظيفةً حكوميةً؛ تُجرى عليها الرواتب، وتحدد أبعادَها اللوائحُ، ويقاس العمل فيها والجهد بمقياس الأجر والراتب، ولكن ذلك ما كان ليجري على الشيخ محمد فرغلي، واعظ [[الإسماعيلية]]، العالم الزاهد المجاهد، الشهيد الذي رصد الاستعمار البريطاني لرأسه 5 آلاف جنيه، وتطوع الطغاة بتقديم رأسه بلا ثمن. | |||
كانت واضحة في ذهنه قضايا المسلمين وضوح شرعة رب العالمين في قلبه إيمانًا، وفي فكره علمًا، وشرعه تامة كاملة أحكمت ضوابط الأمس فسعد الناس، ونكص الناس عنها حاضرًا فشقوا.. | |||
كان [[الإسلام]] واضحًا في نفسه وفي فكره، فنقله إلى أهل [[الإسماعيلية]] على صورته الأولى نقيًّا بلا شوائب، كاملاً بلا تجزؤ. | |||
<center>''' | <center>''' | ||
وفي [[ديسمبر]] سنة [[1954]] وقف الشيخ الشهيد أمام حبل المشنقة باسمًا في إقدام، فرحًا في إيمان، ساعيًا إلى شوق، مرددًا مثل من سبقوه وهم يمضون على الطريق: "إنني لمستعد للموت، فمرحبًا بلقاء الله". وصدق الله العظيم ﴿مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23)﴾ (الأحزاب)(11). | |||
مضى الشيخ في طريقه إلى ربه يحكي سيرة المجاهدين على لسان من قال: | |||
ولست أبالي حين أقتل مسلمًا على أي جنب كان في الله مصرعي.'''</center>... '''[[محمد الفرغلي|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ١٦:٢١، ٢٩ ديسمبر ٢٠١٢
موقع ويكيبيديا الإخوان المسلمين (إخوان ويكي)
منذ أن صار هناك متخصصون في وعظ الجماهير وتعليمهم أمور دينهم، أصبح هناك نفر لا يخرج فهمهم لرسالتهم عن إطار كونها وظيفةً حكوميةً؛ تُجرى عليها الرواتب، وتحدد أبعادَها اللوائحُ، ويقاس العمل فيها والجهد بمقياس الأجر والراتب، ولكن ذلك ما كان ليجري على الشيخ محمد فرغلي، واعظ الإسماعيلية، العالم الزاهد المجاهد، الشهيد الذي رصد الاستعمار البريطاني لرأسه 5 آلاف جنيه، وتطوع الطغاة بتقديم رأسه بلا ثمن.
كانت واضحة في ذهنه قضايا المسلمين وضوح شرعة رب العالمين في قلبه إيمانًا، وفي فكره علمًا، وشرعه تامة كاملة أحكمت ضوابط الأمس فسعد الناس، ونكص الناس عنها حاضرًا فشقوا..
كان الإسلام واضحًا في نفسه وفي فكره، فنقله إلى أهل الإسماعيلية على صورته الأولى نقيًّا بلا شوائب، كاملاً بلا تجزؤ.
وفي ديسمبر سنة 1954 وقف الشيخ الشهيد أمام حبل المشنقة باسمًا في إقدام، فرحًا في إيمان، ساعيًا إلى شوق، مرددًا مثل من سبقوه وهم يمضون على الطريق: "إنني لمستعد للموت، فمرحبًا بلقاء الله". وصدق الله العظيم ﴿مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23)﴾ (الأحزاب)(11).
مضى الشيخ في طريقه إلى ربه يحكي سيرة المجاهدين على لسان من قال:
ولست أبالي حين أقتل مسلمًا على أي جنب كان في الله مصرعي.... تابع القراءة