الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وسائل الأسرة»
ط (حمى "وسائل الأسرة" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
|||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
أ - الهدوء والاستقرار والاطمئنان والألفة ، وتعميق الروابط الأخوية بصاحب البيت ب - الاستعانة بالمراجع والمصادر والعودة إليها عند الحاجة ، إذ غالبا مايوفرها صاحب البيت. | أ - الهدوء والاستقرار والاطمئنان والألفة ، وتعميق الروابط الأخوية بصاحب البيت ب - الاستعانة بالمراجع والمصادر والعودة إليها عند الحاجة ، إذ غالبا مايوفرها صاحب البيت. | ||
ب - تقريب هذا البيت ومن فيه من نساء ورجال وفتيان وفتيات من حب العمل من أجل الإسلام ، لما يشاهدون من حرص الحاضرين على مواعيدهم وجديتهم فيما يقومون به من عمل . | ب - تقريب هذا البيت ومن فيه من نساء ورجال وفتيان وفتيات من حب العمل من أجل [[الإسلام]] ، لما يشاهدون من حرص الحاضرين على مواعيدهم وجديتهم فيما يقومون به من عمل . | ||
جـ - البعد عن عيون الرقباء فى حالة عدم الشعور بالأمن - مثل ما كانت تتعرض له الجماعة من إغلاق الشعب ومنع الاجتماعات فى أحيان ليست بالقليلة. | جـ - البعد عن عيون الرقباء فى حالة عدم الشعور بالأمن - مثل ما كانت تتعرض له الجماعة من إغلاق الشعب ومنع الاجتماعات فى أحيان ليست بالقليلة. | ||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
* على أن يختار من البرنامج فى مكان هذا اللقاء ما يناسبه من أجزاء البرنامج وعناصره ، كممارسة الخطابة والمحاضرة والتدرب على رياضة عضلات الجسم ، وعلى رياضة بذل الجهد البدنى الكبير ورياضة التحمل للجوع والعطش ورياضة الصبر بصفة عامة . | * على أن يختار من البرنامج فى مكان هذا اللقاء ما يناسبه من أجزاء البرنامج وعناصره ، كممارسة الخطابة والمحاضرة والتدرب على رياضة عضلات الجسم ، وعلى رياضة بذل الجهد البدنى الكبير ورياضة التحمل للجوع والعطش ورياضة الصبر بصفة عامة . | ||
'''وثالثها''' :- اللقاء فى مسجد قريب أو بعيد من بيوت أعضاء الأسرة ،فى ذلك من إعمار المسجد وتعويد الإخوة على ارتياده ، وحبذا لو نوى الإخوة الاعتكاف فى هذا اللقاء ، فبعض العلماء يرون الاعتكاف ولو ساعة . | '''وثالثها''' :- اللقاء فى مسجد قريب أو بعيد من بيوت أعضاء الأسرة ،فى ذلك من إعمار المسجد وتعويد [[الإخوة]] على ارتياده ، وحبذا لو نوى [[الإخوة]] الاعتكاف فى هذا اللقاء ، فبعض العلماء يرون الاعتكاف ولو ساعة . | ||
*على أن يختار من البرنامج فى المسجد ما يلائم المسجد وأجزائه وما يلائم الناس الذين يكونون بالمسجد أثناء هذا اللقاء . | *على أن يختار من البرنامج فى المسجد ما يلائم المسجد وأجزائه وما يلائم الناس الذين يكونون بالمسجد أثناء هذا اللقاء . | ||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
كما أن الأصل أن الصغار يشرف عليهم أحد الكبار ، يوجههم ويلاعبهم ويكلفهم من العمل بما ينضج عندهم حب الدين وحب العمل من أجله ، ويولد لديهم النظام والطاعة والأدب . | كما أن الأصل أن الصغار يشرف عليهم أحد الكبار ، يوجههم ويلاعبهم ويكلفهم من العمل بما ينضج عندهم حب الدين وحب العمل من أجله ، ويولد لديهم النظام والطاعة والأدب . | ||
وغنى عن البيان والتنبيه ؛ أن تكون العائلات كلها ملتزمة بخلق الإسلام وأدبه فى الملبس والمأكل والمشرب والترفيه والجد وكل شىء . | وغنى عن البيان والتنبيه ؛ أن تكون العائلات كلها ملتزمة بخلق [[الإسلام]] وأدبه فى الملبس والمأكل والمشرب والترفيه والجد وكل شىء . | ||
وهكذا تستطيع الأسرة أن تجد من الأساليب مايناسب تحقيق برنامجها فى غير لقائها الأسبوعى التقليدى . حسب مايجتهد فى الوصول إليه أعضاؤها . | وهكذا تستطيع الأسرة أن تجد من الأساليب مايناسب تحقيق برنامجها فى غير لقائها الأسبوعى التقليدى . حسب مايجتهد فى الوصول إليه أعضاؤها . | ||
== إدارة الأسرة == | == إدارة الأسرة == |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٢:٤٠، ١١ ديسمبر ٢٠١٠
وسائل الأسرة
نعنى بوسائل الأسرة ، تلك الأساليب المتعددة التى يمكن ، أن تتخذها الأسرة ، لكى تحقق أهدافها العامة والخاصة ، فقد يتبادر إلى الذهن أن وسيلة الأسرة فى تحقيق أهدافها شىء واحد ، أو أسلوب واحد ، هو الاجتماع الأسبوعى ، وهذا غير صحيح ، فإن للأسرة عددا من الأساليب أو عددا من الوسائل يمكن أن تحقق من خلالها أهدافها .
وأولها :- بالطبع - الاجتماع الأسبوعى فى بيت من بيوت أحد أعضائها ، على أن يكون ذلك بالتناوب ، وهو أهم تلك الأساليب وأقدرها على تنفيذ البرنامج كاملا غير منقوص . ولهذا الاجتماع ماله من المزايا مثل :
أ - الهدوء والاستقرار والاطمئنان والألفة ، وتعميق الروابط الأخوية بصاحب البيت ب - الاستعانة بالمراجع والمصادر والعودة إليها عند الحاجة ، إذ غالبا مايوفرها صاحب البيت.
ب - تقريب هذا البيت ومن فيه من نساء ورجال وفتيان وفتيات من حب العمل من أجل الإسلام ، لما يشاهدون من حرص الحاضرين على مواعيدهم وجديتهم فيما يقومون به من عمل .
جـ - البعد عن عيون الرقباء فى حالة عدم الشعور بالأمن - مثل ما كانت تتعرض له الجماعة من إغلاق الشعب ومنع الاجتماعات فى أحيان ليست بالقليلة.
د - التدرب على التضحية نوعا ما ، لأن صاحب البيت سوف يعد بيته لاستقبال إخوانه وربما غير فيه بعض التغيير لملاءمة المكان للاجتماع وما يتطلبه من ممارسة عملية أر تدريب .
وثانيهما :- اللقاء فى الأماكن الخلوية الصحراوية وما تضفيه على النفس من سكينة وهدوء ، وما تعود عليه الأعضاء من بذل الجهد والوقت من أجل الوصول إلى هذا المكان ، ففى الغالب يكون هذا المكان بعيداً عن المدينة إلى حد ما .
- على أن يختار من البرنامج فى مكان هذا اللقاء ما يناسبه من أجزاء البرنامج وعناصره ، كممارسة الخطابة والمحاضرة والتدرب على رياضة عضلات الجسم ، وعلى رياضة بذل الجهد البدنى الكبير ورياضة التحمل للجوع والعطش ورياضة الصبر بصفة عامة .
وثالثها :- اللقاء فى مسجد قريب أو بعيد من بيوت أعضاء الأسرة ،فى ذلك من إعمار المسجد وتعويد الإخوة على ارتياده ، وحبذا لو نوى الإخوة الاعتكاف فى هذا اللقاء ، فبعض العلماء يرون الاعتكاف ولو ساعة .
- على أن يختار من البرنامج فى المسجد ما يلائم المسجد وأجزائه وما يلائم الناس الذين يكونون بالمسجد أثناء هذا اللقاء .
وعلى سبيل المثال ، فإن دروس التجويد ودروس التفسير والحديث والفقه من أهم ما يجب أن يسمعه عامة المسلمين ليزدادوا فقها فى دينهم ، وقربا من ربهم وتعلقاً ببيوت الله .
ورابعها : - زيارة بعض القدامى من أعضاء الجماعة - مع استئذانه فى ذلك مسبقا - لما فى ذلك من تناقل الخبرات والتجارب ، وتوريث الدعوة من كبار رجالها إلى من يلونهم فى السن والتجربة .
- ويختار من برنامج الأسرة لهذا اللقاء ما هو مناسب لهذه الشخصية التى تزار ، مثل حديث منه فى فقه الدعوة ، أو فى مرحلة من مراحل تاريخ الجماعة أو أى خبرة عملية يرغب فيها أعضاء الأسرة .
وخامسها :- توسيع دائرة الأسرة بضم عائلات الأعضاء إلى لقاء الأسرة ، واختيار مكان ملائم كحديقة هادئة ، أو أى منطقة خضراء ذات مياه وخضرة ، وهذا الأسلوب من أهم الأساليب فى ضم عائلات أعضاء الأسرة بعضهم إلى بعض ، وزرع الألفة والمحبة بينهم ، تشجيعهم بأسلوب عملى على ممارسة الحياة الإسلامية العملية على مدى يوم كامل .
- ويختار لهذا اللقاء من البرنامج ما يناسب وجود العائلات ، والأصل أن تشرف على الزوجات إحداهن وتقوم بالتوجيه تنفيذ مايرى تنفيده من البرنامج .
كما أن الأصل أن الصغار يشرف عليهم أحد الكبار ، يوجههم ويلاعبهم ويكلفهم من العمل بما ينضج عندهم حب الدين وحب العمل من أجله ، ويولد لديهم النظام والطاعة والأدب .
وغنى عن البيان والتنبيه ؛ أن تكون العائلات كلها ملتزمة بخلق الإسلام وأدبه فى الملبس والمأكل والمشرب والترفيه والجد وكل شىء .
وهكذا تستطيع الأسرة أن تجد من الأساليب مايناسب تحقيق برنامجها فى غير لقائها الأسبوعى التقليدى . حسب مايجتهد فى الوصول إليه أعضاؤها .
إدارة الأسرة
نعنى بالإدارة هنا حسن أداء العمل فى الأسرة ، بحيث يكون بالدقة والمهارة التي تؤدى إلى توزيع العمل فى الأسرة على أعضائها توزيعا يناسب قدرة كل عضو منهم وظروفه ، ولا يتم هذا فى صورته الجيدة إلا إذا كان من يدير الأسرة - أى نقيبها- على المستوى الجيد المطلوب فى إدارتها- وسوف نتحدث بتفصيل عن النقيب وما ينبغى أن يتوفرفيه من صفات - بعد حديثنا هذا عن إدارة الأسرة . * وإدارة عمل من الأعمال ، هى فى أبسط تصور لها ، جعل هذا العمل يدورفي اتجاهه الصحيح ، وبالسرعة الملائمة التى توصله إلى هدفه المنشود .
وأما الإدارة فى المصطلح الحديث فتعنى : القيام بتخطيط جهود الأفراد ، والإشراف عليها وتوجيهها وتوظيفها والتنسيق بينها ، لضمان تأديتهم العمل بالكفاية القصوى ، والرضا التام مع توفير التعاون الوثيق بينهم ، للوصول إلى تحقيق أهداف المشروع .
وأهم إدارة فى جماعة الإخوان المسلمون هى إدارة الأسرة لأنها ، اللبنة الأولى فى البناء ، فإذا حسنت إدارتها حسنت ظروف الجماعة كلها - والعكس صحيح .
وإدارة الأسرة إدارة حسنة تتظب أموراً عديدة نشير إلى بعضها فيما يلى :
1 - المعرفة الدقيقة بأهدافها العامة وأهدافها الخاصة.
2 - تحقيق أركانها من تعارف وتفاهم وتكافل .
3 - تحقيق شروطها وآدابها وواجباتها .
4 - إدارتها وفق خطة دقيقة تتناول ما يلى :
أ - الزمان ومداه .
ب - إلمكان وملاءمته .
ج - الأعضاء وظروفهم.
د - البرنامج وتوزيعه على الزمن .
هـ - تحقيق الأمن .
5 - حسن توزيع العمل بين الأعضاء ، بحيث يشارك كل الأعضاء فيه ، ولا يستقل به النشط ويحجم عنه الأقل نشاطا . وبحيث يؤدى كل عضو من الأعضاء ما يلائمه من العمل والدراسة والتدرب والتدريب .
6 - التقيد الدقيق بتنوع عناصر البرنامج من توجيه إلى ثقافة نظرية وأخرى عملية إلى تدريب إلى تقويم ومتابعته ، بحيث يشتمل كل اجتماع على هذه الأنواع ولا يقتصر اجتماع ما على ثقافة نظرية فقط - مثلا-.
7 - تحديد مراحل للعمل فى الأسرة ، وإعطاء هذه المراحل ما يناسبها من أولويات.
8 - التفكير المستمر فى تجويد العمل داخل الأسرة ، بتطويره إن احتاج إلى
التطوير ، أو تغييره إن احتاج إلى التغيير ، وكل منها يمارس فى ضوء الشورى الواجبة بين أعضاء الأسرة بمن فيهم النقيب .
9 - الحماس فى ممارسة العمل ، بالإقبال عليه والإجادة فيه ، والتوجه إلى الله فى كل أمر منه .
10 - الانضباط فى كل عمل يتصل بالأسرة، كالحضور والانصراف ، والكلام والحوار والشورى ، والالتزام بالقرار إذا صدر ، والسرية والكتمان وأداء الوظائف والمشاركة الإيجابية .
11 - الاهتمام الشديد من كل الأعضاء ، وعلى رأسهم النقيب ، بتحقيق الهدف الخاص من كل اجتماع ، حتى لا يتبدد الاجتماع فى أمور ما - أيا كان نوعها - فيضيع الهدف الخاص من الاجتماع .
12 - التقيد باتباع خطوات السير فى البرنامج خشية الوقوع فى تبديد الوقت ، إذا أخل بترتيب هذه الخطوات ؛ كطرح أى موضوع للحوار قبل إنجاز الجانب التربوى من البرنامج نظرياً وعملياً ، أو قبل جانب التدريب منه .
ومن يدير الأسرة من نقيب أو عضو مكلف بهذه الإدارة لابد أن تتوفر له صفات هامة فى إدارة الأسرة منها :
1 - الأهلية لهذه الإدارة ، وتتمثل فى :
أ - ثقافة خاصة مناسبة لهذه الإدارة .
ب - ثقافة عامة تمكن من ممارسة الإدارة بجدارة .
جـ - إخلاص فى العمل وتفان فيه .
د - قدرة على الحسم مع الرحمة واللين ورقة القلب .
2 - الرؤية الواضحة للعمل والعاملين وتتمثل فى :
أ - معرفة جيدة لطبيعة العمل الذى يديره هدفا ووسيلة .
ب - معرفة جيدة للعاملين قدراتهم وظروفهم .
جـ- معرفة دقيقة لمراحل العمل وأولوياته .
د - القدرة على إعداد برنامج للأسرة - فى حالة غياب البرنامج - إعداداً متكاملاً محققا لأهداف الأسرة العامة والخاصة .
3 - التجرد للعمل أو التفرغ له ، ونقصد بذلك أموراً أهمها :
أ- أن يعطى العمل جزءاً أساسياً من وقته .
ب- أن يعطى العمل جزءاً أساسيا من جهده وفكره .
جـ - أن يعطى العمل جزءاً أساسياً من ماله .
بمعنى أن الإدارة تفسد إذا أعطى المدير للعمل فائض وقته أو جهده وفكره أو ماله.
4 - القدرة على التقويم والمتابعة باستيعاب عناصر التقوم ، التى تحدثنا عنها آنفا والتى عددنا منها خمسة عشر عنصرا ، فجودة الإدارة تستلزم القدرة على التقويم والمتابعة . لأن التقويم - كما سبق أن أوضحنا- مكمل بل ضرورى لتحقيق الأهداف.
المصدر : الشبكة الدعوية