الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مؤتمر العدالة المغربي يطالب بتعميق التجربة السياسية الإسلامية»
ط (حمى "مؤتمر العدالة المغربي يطالب بتعميق التجربة السياسية الإسلامية" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center>مؤتمر العدالة [[المغرب]]ي يطالب بتعميق التجربة السياسية [[الإسلام]]ية</center>''' | '''<center>مؤتمر [[حزب العدالة والتنمية المغربي|العدالة]] [[المغرب]]ي يطالب بتعميق التجربة السياسية [[الإسلام]]ية</center>''' | ||
20/07/2008 | 20/07/2008 | ||
'''[[المغرب]]- عبد الله الراشدي:''' | '''[[المغرب]]- [[عبد الله الراشدي]]:''' | ||
[[ملف:المؤتمر السادس لحزب العدالة والتنمية المغربي.jpg|تصغير|يسار|300بك|المؤتمر السادس لحزب العدالة والتنمية المغربي]] | [[ملف:المؤتمر السادس لحزب العدالة والتنمية المغربي.jpg|تصغير|يسار|300بك|'''<center>المؤتمر السادس لحزب العدالة والتنمية المغربي</center>''']] | ||
تحوَّلت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر [[حزب العدالة والتنمية المغربي]] أمس السبت 19 [[يوليو]] الجاري إلى مظاهرة إسلامية فريدة بين ممثلي الأحزاب السياسية [[الإسلام]]ية في كلٍّ من [[الجزائر]] و[[موريتانيا]] و[[مصر]] و[[تركيا]] و[[السنغال]] و[[السودان]]. | تحوَّلت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر [[حزب العدالة والتنمية المغربي]] أمس السبت 19 [[يوليو]] الجاري إلى مظاهرة إسلامية فريدة بين ممثلي الأحزاب السياسية [[الإسلام]]ية في كلٍّ من [[الجزائر]] و[[موريتانيا]] و[[مصر]] و[[تركيا]] و[[السنغال]] و[[السودان]]. | ||
ودعا ممثلو الأحزاب السياسية [[الإسلام]]ية والعربية (الكتلة البرلمانية [[للإخوان المسلمين]] ب[[مصر]]، والكتلة [[الإسلام]]ية ب[[الكويت]]، والإصلاح للتنمية الاجتماعية ب[[السنغال]] و[[التواصل]] الموريتاني و[[حزب السعادة التركي]] وحركة مجتمع السلم والإصلاح الوطني و[[جبهة التحرير الوطني بالجزائر]]، والمؤتمر الوطني ب[[السودان]])، إلى تعميق التجربة [[الإسلام]]ية السياسية وتقوية آليات الإصلاح الداخلي، خاصةً أن الجميع يتابع التجربة، التي دشنت خيارًا وسطيًّا معتدلاً في التعامل بين حزبٍ سياسي بمرجعيةٍ إسلاميةٍ والنظم الحاكمة. | ودعا ممثلو الأحزاب السياسية [[الإسلام]]ية والعربية (الكتلة البرلمانية [[للإخوان المسلمين]] ب[[مصر]]، والكتلة [[الإسلام]]ية ب[[الكويت]]، والإصلاح للتنمية الاجتماعية ب[[السنغال]] و[[التواصل]] الموريتاني و[[حزب السعادة التركي]] وحركة مجتمع السلم والإصلاح الوطني و[[جبهة التحرير الوطني بالجزائر]]، والمؤتمر الوطني ب[[السودان]])، إلى تعميق التجربة [[الإسلام]]ية السياسية وتقوية آليات الإصلاح الداخلي، خاصةً أن الجميع يتابع التجربة، التي دشنت خيارًا وسطيًّا معتدلاً في التعامل بين حزبٍ سياسي بمرجعيةٍ إسلاميةٍ والنظم الحاكمة. | ||
وأعلنت كلمات ضيوف المؤتمر من الداخل والخارج عن دعمها للشعب [[السودان]]ي والرئيس [[السودان]]ي أمام تهديد المحكمة الجنائية. | |||
وأعلنت كلمات ضيوف المؤتمر من الداخل والخارج عن دعمها للشعب [[السودان]]ي والرئيس | |||
وشهد المؤتمر إشادةَ ممثل اليسار الاشتراكي الإيطالي"طاليس" والمستشار السياسي لسفارة [[فلسطين]] ب[[المغرب]]، وعبد الرحيم الحجوجي عن [[حزب القوات المواطنة]] (حزب ليبرالي) بتجربة الحزب ومصداقيته السياسية. | وشهد المؤتمر إشادةَ ممثل اليسار الاشتراكي الإيطالي"طاليس" والمستشار السياسي لسفارة [[فلسطين]] ب[[المغرب]]، وعبد الرحيم الحجوجي عن [[حزب القوات المواطنة]] (حزب ليبرالي) بتجربة الحزب ومصداقيته السياسية. | ||
[[ملف:المؤتمر السادس لحزب العدالة والتنمية.jpg|تصغير|يسار|300بك]] | [[ملف:المؤتمر السادس لحزب العدالة والتنمية.jpg|تصغير|يسار|300بك]] | ||
من ناحيته أشاد [[خالد السوفياني]]، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي بالنصر الذي حققه [[حزب الله]] ال[[لبنان]]ي في صفقةِ تبادل الأسرى مع [[إسرائيل|الكيان الصهيوني]]، مشيرًا إلى أن خيار المقاومة يشمل مقاومة التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي مع [[إسرائيل|الكيان الصهيوني]]. | من ناحيته أشاد [[خالد السوفياني]]، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي بالنصر الذي حققه [[حزب الله]] ال[[لبنان]]ي في صفقةِ تبادل الأسرى مع [[إسرائيل|الكيان الصهيوني]]، مشيرًا إلى أن خيار المقاومة يشمل مقاومة التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي مع [[إسرائيل|الكيان الصهيوني]]. | ||
وقال ممثل [[السودان]]: إن طلب الوكيل العام للمحكمة الجنائية باستدعاء البشير وبعض القيادات السودانية يأتي على خلفية عدم قبولهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن هذه المحنة وحَّدت الشعب [[السودان]]ي أكثر مما فرَّقته. | وقال ممثل [[السودان]]: إن طلب الوكيل العام للمحكمة الجنائية باستدعاء البشير وبعض القيادات السودانية يأتي على خلفية عدم قبولهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن هذه المحنة وحَّدت الشعب [[السودان]]ي أكثر مما فرَّقته. | ||
وحضر الجلسة الافتتاحية، إلى جانب المشاركات الدولية، ممثلون عن مختلف التوجهات السياسية والمدنية والحقوقية بالمغرب من اليسار واليمين ورجال أعمال، حيث كان لافتًا حضور قيادات إسلامية ويسارية، خاصةً [[حزب الإتحاد الإشتراكي المغربي|حزب الإتحاد الإشتراكي]]، و[[عبد الواحد الراضي]] وزير العدل [[المغرب]]ي، وعضوَي المكتب السياسي [[إدريس لشكر]] و[[أحمد الزايدي]]، إضافةً إلى الوزير الأول الأسبق [[إدريس جطو]] والمندوب السامي للمقاومين [[مصطفى الكثيري]] ورئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ب[[المغرب]] [[أحمد حرزني]]، وعدد من البرلمانيين من الأحزاب [[المغرب]]ية. | |||
وحضر الجلسة الافتتاحية، إلى جانب المشاركات الدولية، ممثلون عن مختلف التوجهات السياسية والمدنية والحقوقية بالمغرب من اليسار واليمين ورجال أعمال، حيث كان لافتًا حضور قيادات إسلامية ويسارية، خاصةً حزب | |||
[[ملف:سعد الدين العثماني.jpg|تصغير|يسار|300بك|سعد الدين العثماني]] | [[ملف:سعد الدين العثماني.jpg|تصغير|يسار|300بك|'''<center>سعد الدين العثماني</center>''']] | ||
وبخلاف التوقعات ذهب التقرير السياسي، الذي ألقاه [[سعد الدين العثماني]] الأمين العام ل[[حزب العدالة والتنمية المغربي|حزب العدالة والتنمية]]، إلى تناول الوضع السياسي والحقوقي والاجتماعي والاقتصادي | وبخلاف التوقعات ذهب التقرير السياسي، الذي ألقاه [[سعد الدين العثماني]] الأمين العام ل[[حزب العدالة والتنمية المغربي|حزب العدالة والتنمية]]، إلى تناول الوضع السياسي والحقوقي والاجتماعي والاقتصادي ب[[المغرب]] وسبل تحسين صورة [[المغرب]] داخليًّا وخارجيًّا. | ||
وقدَّم التقريرُ قراءةً في دلالات شعار المؤتمر "لا حياة سياسية بدون مصداقية" من حيث مظاهرها والعراقيل السياسية والحقوقية والاقتصادية المانعة لتحققها، مشيرًا إلى أن المضايقات والضغوطات التي تقع ضد الحزب تصب في مصلحته أكثر مما تضره، وهو ما يفرض الثبات والهدوء على مواقعه في مواجهة الاختلالات بالوسائل النضالية والسياسية والقانونية. | وقدَّم التقريرُ قراءةً في دلالات شعار المؤتمر "لا حياة سياسية بدون مصداقية" من حيث مظاهرها والعراقيل السياسية والحقوقية والاقتصادية المانعة لتحققها، مشيرًا إلى أن المضايقات والضغوطات التي تقع ضد الحزب تصب في مصلحته أكثر مما تضره، وهو ما يفرض الثبات والهدوء على مواقعه في مواجهة الاختلالات بالوسائل النضالية والسياسية والقانونية. | ||
وخلص التقرير إلى تأكيد أن: "الإصلاح السياسي لا يأتي بقراراتٍ فوقية، بل هو نتاج تفاعل مجتمعي يُسهم فيه الجميع وتدفع في اتجاهه الهيئات السياسية والمدنية". | وخلص التقرير إلى تأكيد أن: "الإصلاح السياسي لا يأتي بقراراتٍ فوقية، بل هو نتاج تفاعل مجتمعي يُسهم فيه الجميع وتدفع في اتجاهه الهيئات السياسية والمدنية". | ||
وسجلت مداخلات ممثلي الهيئات السياسية والحقوقية وشعارات المؤتمرين تضامنها مع المعتقلين الستة في قضية بلعيرج، خاصةً ماء العينين العبادلة، عضو الحزب، داعيةً إلى التمسك بالبراءةِ والمحاكمة العادلة للمتهمين الستة. | وسجلت مداخلات ممثلي الهيئات السياسية والحقوقية وشعارات المؤتمرين تضامنها مع المعتقلين الستة في قضية بلعيرج، خاصةً ماء العينين العبادلة، عضو الحزب، داعيةً إلى التمسك بالبراءةِ والمحاكمة العادلة للمتهمين الستة. | ||
سطر ٥٧: | سطر ٣٥: | ||
[http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=38981&SecID=233 إخوان اون لاين] | [http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=38981&SecID=233 إخوان اون لاين] | ||
{{روابط الإخوان في المغرب}} | |||
[[تصنيف:صفحة مراجعة]] | |||
[[تصنيف:أحداث الإخوان في المغرب]] | |||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٤٧، ٦ يونيو ٢٠١١
20/07/2008
تحوَّلت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي أمس السبت 19 يوليو الجاري إلى مظاهرة إسلامية فريدة بين ممثلي الأحزاب السياسية الإسلامية في كلٍّ من الجزائر وموريتانيا ومصر وتركيا والسنغال والسودان.
ودعا ممثلو الأحزاب السياسية الإسلامية والعربية (الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمصر، والكتلة الإسلامية بالكويت، والإصلاح للتنمية الاجتماعية بالسنغال والتواصل الموريتاني وحزب السعادة التركي وحركة مجتمع السلم والإصلاح الوطني وجبهة التحرير الوطني بالجزائر، والمؤتمر الوطني بالسودان)، إلى تعميق التجربة الإسلامية السياسية وتقوية آليات الإصلاح الداخلي، خاصةً أن الجميع يتابع التجربة، التي دشنت خيارًا وسطيًّا معتدلاً في التعامل بين حزبٍ سياسي بمرجعيةٍ إسلاميةٍ والنظم الحاكمة.
وأعلنت كلمات ضيوف المؤتمر من الداخل والخارج عن دعمها للشعب السوداني والرئيس السوداني أمام تهديد المحكمة الجنائية.
وشهد المؤتمر إشادةَ ممثل اليسار الاشتراكي الإيطالي"طاليس" والمستشار السياسي لسفارة فلسطين بالمغرب، وعبد الرحيم الحجوجي عن حزب القوات المواطنة (حزب ليبرالي) بتجربة الحزب ومصداقيته السياسية.
من ناحيته أشاد خالد السوفياني، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي بالنصر الذي حققه حزب الله اللبناني في صفقةِ تبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن خيار المقاومة يشمل مقاومة التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي مع الكيان الصهيوني.
وقال ممثل السودان: إن طلب الوكيل العام للمحكمة الجنائية باستدعاء البشير وبعض القيادات السودانية يأتي على خلفية عدم قبولهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن هذه المحنة وحَّدت الشعب السوداني أكثر مما فرَّقته.
وحضر الجلسة الافتتاحية، إلى جانب المشاركات الدولية، ممثلون عن مختلف التوجهات السياسية والمدنية والحقوقية بالمغرب من اليسار واليمين ورجال أعمال، حيث كان لافتًا حضور قيادات إسلامية ويسارية، خاصةً حزب الإتحاد الإشتراكي، وعبد الواحد الراضي وزير العدل المغربي، وعضوَي المكتب السياسي إدريس لشكر وأحمد الزايدي، إضافةً إلى الوزير الأول الأسبق إدريس جطو والمندوب السامي للمقاومين مصطفى الكثيري ورئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالمغرب أحمد حرزني، وعدد من البرلمانيين من الأحزاب المغربية.
وبخلاف التوقعات ذهب التقرير السياسي، الذي ألقاه سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى تناول الوضع السياسي والحقوقي والاجتماعي والاقتصادي بالمغرب وسبل تحسين صورة المغرب داخليًّا وخارجيًّا.
وقدَّم التقريرُ قراءةً في دلالات شعار المؤتمر "لا حياة سياسية بدون مصداقية" من حيث مظاهرها والعراقيل السياسية والحقوقية والاقتصادية المانعة لتحققها، مشيرًا إلى أن المضايقات والضغوطات التي تقع ضد الحزب تصب في مصلحته أكثر مما تضره، وهو ما يفرض الثبات والهدوء على مواقعه في مواجهة الاختلالات بالوسائل النضالية والسياسية والقانونية.
وخلص التقرير إلى تأكيد أن: "الإصلاح السياسي لا يأتي بقراراتٍ فوقية، بل هو نتاج تفاعل مجتمعي يُسهم فيه الجميع وتدفع في اتجاهه الهيئات السياسية والمدنية".
وسجلت مداخلات ممثلي الهيئات السياسية والحقوقية وشعارات المؤتمرين تضامنها مع المعتقلين الستة في قضية بلعيرج، خاصةً ماء العينين العبادلة، عضو الحزب، داعيةً إلى التمسك بالبراءةِ والمحاكمة العادلة للمتهمين الستة.