الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد "كريم الهاروني" يسير نحو موت محقق»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''<center> السيد "كريم الهاروني" يسير نحو موت محقق</center>''' '''<center> في حين تمعن السلطة في صم آذانها</center...') |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center> السيد "كريم الهاروني" يسير نحو موت محقق</center>''' | '''<center><font color="blue"><font size=5>السيد "[[كريم الهاروني]]" يسير نحو موت محقق في حين تمعن السلطة في صم آذانها</font></font></center>''' | ||
'''<center> | '''<center>09-01-[[2004]]</center>''' | ||
[[ملف:الشيخ راشد الغنوشي 10.jpg|250px|يسار|تصغير|<center>الشيخ [[راشد الغنوشي]]</center>]] | |||
تتابع قيادة [[حركة النهضة]] - بانشغال شديد- التدهور الخطير،الذي أصاب صحة أحد رموز العمل الوطني القيادي في الحركة الطلابية؛ السجين السياسي المهندس "[[كريم الهاروني]]" نتيجة مضي أكثر من خمسين يومًا متتالية على بدء إضرابه عن الطعام؛مطالبًا بتمكينه من أبسط حقوقه الطبيعية من مثل إنهاء العزلة المفروضة عليه منذ (13) سنة في زنزانة انفرادية ضيقة،وتمكينه من الكتب ووسائل الإعلام،وقد تعرض الهاروني إلى أزمة صحية حادة كادت تودي بحياته،بينما لا تزال السلطة مُصرَّة على تجاهل مطالبه،في محاولة مكشوفة للانتهاء به إلى الموت على غرار ما تفعله ب[[إخوان]]ه في السجون منذ أكثر من عشر سنوات،والعديد منهم اليوم منخرطون في إضرابات احتجاجية عن الطعام. | |||
'''إزاء هذه الوضعية المأساوية التي يعيشها مئات المساجين السياسيين،فإن [[حركة النهضة]]:''' | |||
:#تعبر عن تضامنها مع أبطالها المضربين عن الطعام داخل السجون ال[[تونس]]ية،وتعاهدهم على المضي قدمًا في الدفاع عن قضيتهم حتى استرجاع حقوقهم كاملة. | |||
:#تطالب بالعفو التشريعي العام،الذي غدا مطلبًا وطنيًّا ملحًا،لا يمكن تجاهله،وإخلاء السجون من كل مساجين الرأي. | |||
:#تُحمِّل رئيس الدولة " [[زين العابدين بن علي]] " شخصيًّا المسئولية [[القانون]]ية والسياسية عن هذه الأرواح،التي تحتضر بين يدي جلاديه من دون أن يحرك ساكنًا،بما يرتقي إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية. | |||
:#تتوجه بهذا النداء إلى كل صاحب ضمير إنساني وديني من مسئولين سياسيين ودينيين وحقوقيين ومفكرين أن يبادروا إلى التدخل لدى رئيس الدولة التونسية لمناشدته كف أيدي جلاديه عن عشرات من المساجين المضربين في حالة احتضار ومئات آخرين في الطريق في هذه اللحظة الحرجة قبل فوات الأوان إن لم يكن قد فات فعلاً. | |||
و [[حركة النهضة]] | و [[حركة النهضة]] لا تملك- وهي ترى واحدًا من خيرة المناضلين في بلادنا يتعرض لخطة موت بطيء- إلا أن تدعو الابن البارّ،الأخ "[[كريم الهاروني]]"،إلى أن يتوقف فورًا عن إضرابه عن الطعام؛التزامًا بتعاليم [[الإسلام]]،ورأفة بصحته وبعائلته و[[إخوان]]ه،ولتفويت الفرصة على أجهزة القمع التي يسرها أن تراه يلاقي حتفه. قال تعالى: '''﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾'''. | ||
﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾. | و [[حركة النهضة]] تجدد عهدها للأخ العزيز ولأسرته المناضلة،وللآلاف من [[إخوان]]ه،أنها لن تدخر جهدًا في الدفاع عن قضيتهم؛حتى يستعيدوا حقوقهم كاملة، وتشرق شمس الحرية على الخضراء:'''﴿إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾'''. | ||
'''﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾.''' | |||
17 من ذي القعدة 1424هـ= 9 من [[يناير]] [[2004]] م | 17 من ذي القعدة 1424هـ= 9 من [[يناير]] [[2004]] م | ||
سطر ٢٩: | سطر ٣١: | ||
== المصدر == | == المصدر == | ||
*''' | |||
*'''بيان:'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=3989&SecID=0 السيد "كريم الهاروني" يسير نحو موت محقق]'''إخوان اون لاين''' | |||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:بيانات الجماعة]] | [[تصنيف:بيانات الجماعة]] | ||
[[تصنيف:إخوان أون لاين]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٤٥، ٢٩ مايو ٢٠١٢

تتابع قيادة حركة النهضة - بانشغال شديد- التدهور الخطير،الذي أصاب صحة أحد رموز العمل الوطني القيادي في الحركة الطلابية؛ السجين السياسي المهندس "كريم الهاروني" نتيجة مضي أكثر من خمسين يومًا متتالية على بدء إضرابه عن الطعام؛مطالبًا بتمكينه من أبسط حقوقه الطبيعية من مثل إنهاء العزلة المفروضة عليه منذ (13) سنة في زنزانة انفرادية ضيقة،وتمكينه من الكتب ووسائل الإعلام،وقد تعرض الهاروني إلى أزمة صحية حادة كادت تودي بحياته،بينما لا تزال السلطة مُصرَّة على تجاهل مطالبه،في محاولة مكشوفة للانتهاء به إلى الموت على غرار ما تفعله بإخوانه في السجون منذ أكثر من عشر سنوات،والعديد منهم اليوم منخرطون في إضرابات احتجاجية عن الطعام.
إزاء هذه الوضعية المأساوية التي يعيشها مئات المساجين السياسيين،فإن حركة النهضة:
- تعبر عن تضامنها مع أبطالها المضربين عن الطعام داخل السجون التونسية،وتعاهدهم على المضي قدمًا في الدفاع عن قضيتهم حتى استرجاع حقوقهم كاملة.
- تطالب بالعفو التشريعي العام،الذي غدا مطلبًا وطنيًّا ملحًا،لا يمكن تجاهله،وإخلاء السجون من كل مساجين الرأي.
- تُحمِّل رئيس الدولة " زين العابدين بن علي " شخصيًّا المسئولية القانونية والسياسية عن هذه الأرواح،التي تحتضر بين يدي جلاديه من دون أن يحرك ساكنًا،بما يرتقي إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
- تتوجه بهذا النداء إلى كل صاحب ضمير إنساني وديني من مسئولين سياسيين ودينيين وحقوقيين ومفكرين أن يبادروا إلى التدخل لدى رئيس الدولة التونسية لمناشدته كف أيدي جلاديه عن عشرات من المساجين المضربين في حالة احتضار ومئات آخرين في الطريق في هذه اللحظة الحرجة قبل فوات الأوان إن لم يكن قد فات فعلاً.
و حركة النهضة لا تملك- وهي ترى واحدًا من خيرة المناضلين في بلادنا يتعرض لخطة موت بطيء- إلا أن تدعو الابن البارّ،الأخ "كريم الهاروني"،إلى أن يتوقف فورًا عن إضرابه عن الطعام؛التزامًا بتعاليم الإسلام،ورأفة بصحته وبعائلته وإخوانه،ولتفويت الفرصة على أجهزة القمع التي يسرها أن تراه يلاقي حتفه. قال تعالى: ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾.
و حركة النهضة تجدد عهدها للأخ العزيز ولأسرته المناضلة،وللآلاف من إخوانه،أنها لن تدخر جهدًا في الدفاع عن قضيتهم؛حتى يستعيدوا حقوقهم كاملة، وتشرق شمس الحرية على الخضراء:﴿إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾.
﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾.
17 من ذي القعدة 1424هـ= 9 من يناير 2004 م
الشيخ " راشد الغنوشي "
المصدر
- بيان:السيد "كريم الهاروني" يسير نحو موت محققإخوان اون لاين