الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:غياب الأحلام ولكن»
لا ملخص تعديل |
ط (حمى "قالب:غياب الأحلام ولكن" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ٨: | سطر ٨: | ||
<div class="reflist4" style="height: 400px; overflow: auto; padding: 3px" > | <div class="reflist4" style="height: 400px; overflow: auto; padding: 3px" > | ||
[[ملف:غياب-الاحلام.jpg| | [[ملف:غياب-الاحلام.jpg|140بك|يسار]] | ||
حلم بالدراسة لم يكتمل والسبب الفقر تلاها حمل المسئولية لتلبيه متطلبات كثر الأشقاء والوالدين | حلم بالدراسة لم يكتمل والسبب الفقر تلاها حمل المسئولية لتلبيه متطلبات كثر الأشقاء والوالدين | ||
وطموح في القلب لم يندمل بمستقبل أفضل يحيل كبد الحياة إلى عيش مستقر ينبض بأمن وأمان | وطموح في القلب لم يندمل بمستقبل أفضل يحيل كبد الحياة إلى عيش مستقر ينبض بأمن وأمان | ||
سطر ٢١: | سطر ٢١: | ||
اختارت سلمى العمل من داخل أقبية بيتها المتواضع بدلا من الانضمام للجمعيات و ذلك لأسباب إنسانيه فلم يحتمل قلبها النابض حبا وعطفا و حنينا ووفاء الغياب الطويل عن بيت الأب المريض وكذلك الأم والأخوة الصغار تقول ( لم أملك المغادرة طويلا فقد يحتاجني أحدا منهم فأكون قريبه إلى احتياجاته ) وتتابع القول (كانت أحلامي بقلبي كبيرة لكنها جميعا تحولت إلى هدف لتحقيق السعادة لأهلي ) وتقول سلمى ( خمس سنوات من العمل الجاد والمضني استطعت خلالها أن أحقق حلم شقيقتي الصغرى بالدراسة الجامعية وبدأت المعاناة تزداد قليلا خاصة مع ارتفاع الرسوم الدراسية وبت أضاعف جهدي لتوفير أقساط الجامعة و كنت أصل الليل بالنهار و أعمد إلى تسويق بضاعتي بنفسي في الأسواق بدلا من انتظار الزبائن و غالبا ما كانت الجمعيات النسويه تعمد لتضمين منتجاتي في المعارض . فيكون الدخل وفيرا والحمد لله . | اختارت سلمى العمل من داخل أقبية بيتها المتواضع بدلا من الانضمام للجمعيات و ذلك لأسباب إنسانيه فلم يحتمل قلبها النابض حبا وعطفا و حنينا ووفاء الغياب الطويل عن بيت الأب المريض وكذلك الأم والأخوة الصغار تقول ( لم أملك المغادرة طويلا فقد يحتاجني أحدا منهم فأكون قريبه إلى احتياجاته ) وتتابع القول (كانت أحلامي بقلبي كبيرة لكنها جميعا تحولت إلى هدف لتحقيق السعادة لأهلي ) وتقول سلمى ( خمس سنوات من العمل الجاد والمضني استطعت خلالها أن أحقق حلم شقيقتي الصغرى بالدراسة الجامعية وبدأت المعاناة تزداد قليلا خاصة مع ارتفاع الرسوم الدراسية وبت أضاعف جهدي لتوفير أقساط الجامعة و كنت أصل الليل بالنهار و أعمد إلى تسويق بضاعتي بنفسي في الأسواق بدلا من انتظار الزبائن و غالبا ما كانت الجمعيات النسويه تعمد لتضمين منتجاتي في المعارض . فيكون الدخل وفيرا والحمد لله . | ||
'''الأخت / رميساء عبد الحميد''' | |||
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٤:١٤، ١ يونيو ٢٠١٠
غياب الأحلام ولكن حلم بالدراسة لم يكتمل والسبب الفقر تلاها حمل المسئولية لتلبيه متطلبات كثر الأشقاء والوالدين وطموح في القلب لم يندمل بمستقبل أفضل يحيل كبد الحياة إلى عيش مستقر ينبض بأمن وأمان هي سلمى التي باتت الأحلام لديها محاصره بالواقع الصعب لغزة تفاصيل حياتها مفحمه ببحور من العطاء والتضحية وهي دون الرابعة والعشرين من العمر تصر على الحياة بكرامه لها ولأسرتها في البيت رزح والدها عاطلا عن العمل بعد إصابته بالغضروف منذ خمسه سنين بينما الأم تعاني الهموم بعد أن عجزت عن العمل لدى سلمى غاب حلم باستكمال الدراسة أندثر في ثنايا قلبها توارى و أختفي وراء سعيها لتوفير لقمه العيش الكريم لأفراد أسرتها الذين تجاوز عددهم السبعة بوالديها ، في حيز غرفتها لا ترى بقعه من بياض و السبب مزيج الألوان و الأعمال الفنية التي خطتها بأناملها الصغيرة لزبائنها من الأهل والجيران والتي تراوحت مادتها بين التطريز والرسم على الزجاج والفخار والتشكيل بالسيراميك ، على الحائط علقت ساعة من صنع يدها نسجتها بخيوط الحرير تطريزا فبدأت كلوحه من إبداع أشهر الفنانين التشكيليين ، وفي زاوية الغرفة استقرت بعض الفواخير المزدانة بأبهى الرسوم و التصاميم الفنية الرائعة والراقية تحيلك إلى عالم من الخيال تجاورها لوحات من الزجاج تتناغم فيها الألوان والتشكيل بينما تلونت تفاصيل وجهها بحمره الشفق وقت المغيب ليس خجلا بل إرهاقا وتعبا ولكنها أصرت على إنهائها قبل الخلود لبرهة من الراحة تستعيد فيها توازن حركه أناملها ليبدو العمل أكثر دقه وإتقانا وإبداعا فيكون العائد المادي أجود و أفضل كما قالت اختارت سلمى العمل من داخل أقبية بيتها المتواضع بدلا من الانضمام للجمعيات و ذلك لأسباب إنسانيه فلم يحتمل قلبها النابض حبا وعطفا و حنينا ووفاء الغياب الطويل عن بيت الأب المريض وكذلك الأم والأخوة الصغار تقول ( لم أملك المغادرة طويلا فقد يحتاجني أحدا منهم فأكون قريبه إلى احتياجاته ) وتتابع القول (كانت أحلامي بقلبي كبيرة لكنها جميعا تحولت إلى هدف لتحقيق السعادة لأهلي ) وتقول سلمى ( خمس سنوات من العمل الجاد والمضني استطعت خلالها أن أحقق حلم شقيقتي الصغرى بالدراسة الجامعية وبدأت المعاناة تزداد قليلا خاصة مع ارتفاع الرسوم الدراسية وبت أضاعف جهدي لتوفير أقساط الجامعة و كنت أصل الليل بالنهار و أعمد إلى تسويق بضاعتي بنفسي في الأسواق بدلا من انتظار الزبائن و غالبا ما كانت الجمعيات النسويه تعمد لتضمين منتجاتي في المعارض . فيكون الدخل وفيرا والحمد لله . الأخت / رميساء عبد الحميد
|