الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عزت: السعودية إحدى حصون الإسلام المستهدفة»
ط (حمى "عزت: السعودية إحدى حصون الإسلام المستهدفة" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center> عزت: السعودية إحدى حصون الإسلام المستهدفة</center>''' | '''<center><font color="blue"><font size=5>عزت: [[السعودية]] إحدى حصون [[الإسلام]] المستهدفة</font></font></center>''' | ||
[[ملف:د.محمود عزت5.jpg|350px|center|تصغير|<center>د. [[محمود عزت]]</center>]] | |||
''' | '''بقلم: [[محمد الشريف]]''' | ||
''' | وصف الدكتور [[محمود عزت]]- عضو [[مكتب الإرشاد]] ل[[جماعة الإخوان المسلمين]]- عملية '''(الخبر)''' التي وقعت مساء السبت 29/5/[[2004]]م بأنها عملية طائشة، تصب في خدمة المصالح [[الصهيوني]]ة- الأمريكية، ولا نعلم حتى الآن من خلفها، وقال في تصريحات خاصة لموقع [[إخوان أون لاين]]. نت: إن [[المملكة العربية السعودية]]- وهي إحدى أوعية [[الإسلام]] والأمة [[الإسلام]]ية- مستهدفةٌ من قِبَل أعداء هذه الأمة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال من شأنها أن تُساهم في إحداث الفوضى، وهدم مؤسسات الدولة. | ||
وحذَّر عزت من خطورة استغلال أعداء الأمة لهؤلاء الشباب، الذين انتهجوا نهجًا مخالِفًا للمنهج | '''وعن موقف [[الإخوان]] من مثل هذه العمليات قال الدكتور [[محمود عزت]]:''' | ||
:'''إن [[جماعة الإخوان المسلمين]] سبق وأن أعلنت موقفها في بيان أصدرته، وعبَّرت تصريحات لفضيلة [[المرشد العام]] عن رفض [[الإخوان]] لمثل هذه الأعمال المرفوضة شرعًا ودينًا وخُلُقًا وإنسانيةً وواقعًا، وأوضح عزت أن هذه الأحداث تتطلَّب موقفًا فاعلاً من العلماء والمخلصين والجماعات [[الإسلام]]ية التي تفهم [[الإسلام]] منهجًا صحيحًا، وهو دور يأتي بالطبع بعد واجب الحكَّام والنُّظُم'''. | |||
'''واستطرد قائلاً:''' | |||
:'''"و[[الإخوان]] بذلوا جهودًا كبيرةً في توضيح الأمور الشرعية في تعامل المسلم مع المعاهدين والمستأمنين، فضلاً عن التعامل مع المسلمين، كما يعمل [[الإخوان]] على توضيح منهج التغيير، خاصةً في ظل الاحتلال الأجنبي والاستبداد السياسي والفساد الاجتماعي، الذي يدفع بعضَ الشباب إلى انتهاج هذا النهج غير الصحيح في التغيير'''. | |||
وحذَّر عزت من خطورة استغلال أعداء الأمة لهؤلاء الشباب، الذين انتهجوا نهجًا مخالِفًا للمنهج [[الإسلام]]ي تحت وطأة الواقع البائس، وقال: إن [[الإخوان]] حرصوا- لهذه الأسباب- على أن يبيِّنوا منهج التغيير الصحيح، القائم على تعريف الناس بدينهم، ودعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة، وسلكوا طريق النضال الدستوري حتى يتم الإصلاح فيقام الإسلام بشموله، فضلاً عن استبعاد اختيار أسلوب الثورات التي لا يُعرف نتائجها أو المستفيد منها، وكذلك الانقلابات العسكرية والعنف بكافة أشكاله، الذي يظن بعضُ السذَّج أنه الجهاد المشروع. | |||
وحول مفهوم الجهاد مع الأعداء وساحات هذا الجهاد، يقول عزت: بالطبع الإخوان يرون أن هذه الساحات الجهادية ليست في بلادنا ووسط شعوبنا التي هي بالطبع وعاء هذا الإسلام العظيم وجزء من هذه الأمة الإسلامية، وإن ما يحدث الآن في فلسطين هو نموذج لهذا الجهاد المشروع؛ حيث يحرص إخواننا رغم الظلم والضغوط الواقعة عليهم على ألا تصوَّب بندقيةُ الفلسطيني إلا لأعدائه من الصهاينة. | وحول مفهوم الجهاد مع الأعداء وساحات هذا الجهاد، يقول عزت: بالطبع الإخوان يرون أن هذه الساحات الجهادية ليست في بلادنا ووسط شعوبنا التي هي بالطبع وعاء هذا الإسلام العظيم وجزء من هذه الأمة الإسلامية، وإن ما يحدث الآن في فلسطين هو نموذج لهذا الجهاد المشروع؛ حيث يحرص إخواننا رغم الظلم والضغوط الواقعة عليهم على ألا تصوَّب بندقيةُ الفلسطيني إلا لأعدائه من الصهاينة. |
مراجعة ٢٢:٤٢، ٢٣ يناير ٢٠١٢

بقلم: محمد الشريف
وصف الدكتور محمود عزت- عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين- عملية (الخبر) التي وقعت مساء السبت 29/5/2004م بأنها عملية طائشة، تصب في خدمة المصالح الصهيونية- الأمريكية، ولا نعلم حتى الآن من خلفها، وقال في تصريحات خاصة لموقع إخوان أون لاين. نت: إن المملكة العربية السعودية- وهي إحدى أوعية الإسلام والأمة الإسلامية- مستهدفةٌ من قِبَل أعداء هذه الأمة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال من شأنها أن تُساهم في إحداث الفوضى، وهدم مؤسسات الدولة.
وعن موقف الإخوان من مثل هذه العمليات قال الدكتور محمود عزت:
- إن جماعة الإخوان المسلمين سبق وأن أعلنت موقفها في بيان أصدرته، وعبَّرت تصريحات لفضيلة المرشد العام عن رفض الإخوان لمثل هذه الأعمال المرفوضة شرعًا ودينًا وخُلُقًا وإنسانيةً وواقعًا، وأوضح عزت أن هذه الأحداث تتطلَّب موقفًا فاعلاً من العلماء والمخلصين والجماعات الإسلامية التي تفهم الإسلام منهجًا صحيحًا، وهو دور يأتي بالطبع بعد واجب الحكَّام والنُّظُم.
واستطرد قائلاً:
- "والإخوان بذلوا جهودًا كبيرةً في توضيح الأمور الشرعية في تعامل المسلم مع المعاهدين والمستأمنين، فضلاً عن التعامل مع المسلمين، كما يعمل الإخوان على توضيح منهج التغيير، خاصةً في ظل الاحتلال الأجنبي والاستبداد السياسي والفساد الاجتماعي، الذي يدفع بعضَ الشباب إلى انتهاج هذا النهج غير الصحيح في التغيير.
وحذَّر عزت من خطورة استغلال أعداء الأمة لهؤلاء الشباب، الذين انتهجوا نهجًا مخالِفًا للمنهج الإسلامي تحت وطأة الواقع البائس، وقال: إن الإخوان حرصوا- لهذه الأسباب- على أن يبيِّنوا منهج التغيير الصحيح، القائم على تعريف الناس بدينهم، ودعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة، وسلكوا طريق النضال الدستوري حتى يتم الإصلاح فيقام الإسلام بشموله، فضلاً عن استبعاد اختيار أسلوب الثورات التي لا يُعرف نتائجها أو المستفيد منها، وكذلك الانقلابات العسكرية والعنف بكافة أشكاله، الذي يظن بعضُ السذَّج أنه الجهاد المشروع.
وحول مفهوم الجهاد مع الأعداء وساحات هذا الجهاد، يقول عزت: بالطبع الإخوان يرون أن هذه الساحات الجهادية ليست في بلادنا ووسط شعوبنا التي هي بالطبع وعاء هذا الإسلام العظيم وجزء من هذه الأمة الإسلامية، وإن ما يحدث الآن في فلسطين هو نموذج لهذا الجهاد المشروع؛ حيث يحرص إخواننا رغم الظلم والضغوط الواقعة عليهم على ألا تصوَّب بندقيةُ الفلسطيني إلا لأعدائه من الصهاينة.
- المصدر :عزت: السعودية إحدى حصون الإسلام المستهدفة موقع إخوان أون لاين