الفرق بين المراجعتين لصفحة: «توضيح من الكتاتني على حوار البرادعي لمجلة فرنسية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى "توضيح من الكتاتني على حوار البرادعي لمجلة فرنسية" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''<center>توضيح من الكتاتني على حوار البرادعي لمجلة فرنسية</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>توضيح من الكتاتني على حوار البرادعي لمجلة فرنسية</font></font></center>'''


[[ملف:د.محمد سعد الكتاتنى.jpg|left|350px]]


'''كتب- عبد المعز محمد:'''
[[ملف:د.محمد سعد الكتاتنى.jpg|350px|center|تصغير|<center>د. [[محمد سعد الكتاتني]]</center>]]


أكد الدكتور [[محمد سعد الكتاتني]] عضو [[مكتب الإرشاد]] ورئيس الكتلة البرلمانية [[للإخوان المسلمين]] أن ما نشرته جريدة (الدستور) المصرية في عددها اليوم تحت عنوان "البرادعي في حوارٍ لمجلة فرنسية: نظام مبارك في موقف صعب.. ويشنُّ حملة لتشويهي كأنني شيطان"، وما نسبته المجلة على لسان الدكتور [[محمد البرادعي]] حول [[الإخوان المسلمين]] أمر لم يحدث.
'''09-05-[[2010]]'''


وأشار الكتاتني في تصريح لـ"[[إخوان]] أون لاين" إلى أن الحوار الذي نشرته الدستور اليوم نقلاً عن مجلة "باري ماتش" الفرنسية جاء في متنه بأن البرادعي صرَّح للمجلة أنه أقنع [[الإخوان]] بالعمل من أجل العدالة والديمقراطية ودولة علمانية، وأنه قال [[للإخوان]] "يمكنكم ممارسة دينكم ولبس ما تريدون وارتداء النقاب، ولكن يتعين عليكم احترام حق الآخرين في العيش بشكلٍ مختلف".
'''كتب- [[عبد المعز محمد]]:'''


وأوضح الكتاتني أن ما نشرته المجلة منسوبًا للبرادعي لم يحدث على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الحوار الذي دار بينه وبين البرادعي تطرَّق للعديد من القضايا الخاصة بالإصلاح والديمقراطية ورأي [[الإخوان]] فيها، وأنه أكد للبرادعي أن [[الإخوان]] ينادون بدولة مدنية ذات مرجعية إسلامية باعتبار أن الدولة في [[الإسلام]] هي مدنية في الأساس وليست دينية كما يردد البعض.
أكد الدكتور [[محمد سعد الكتاتني]] عضو [[مكتب الإرشاد]] ورئيس الكتلة البرلمانية [[للإخوان المسلمين]] أن ما نشرته جريدة '''([[الدستور]])''' المصرية في عددها اليوم تحت عنوان '''"البرادعي في حوارٍ لمجلة فرنسية: نظام [[مبارك]] في موقف صعب.. ويشنُّ حملة لتشويهي كأنني شيطان"'''، وما نسبته المجلة على لسان الدكتور [[محمد البرادعي]] حول [[الإخوان المسلمين]] أمر لم يحدث.


وأكد الكتاتني أنه حاول الاتصال بالدكتور [[محمد البرادعي]] إلا أنه وجده في فينا، فقام بالاتصال بشقيقه الدكتور علي البرادعي الذي كان حاضرًا خلال اللقاء بين الكتاتني والبرادعي، وأخبره بضرورة قيام الدكتور محمد البرادعي بإصدار بيان لتصحيح ما نشرته المجلة ونقلته (الدستوروأنه أرسل له بالفعل رسالةً بريديةً لتصحيح هذا الموضوع.
وأشار الكتاتني في تصريح لـ'''"[[إخوان]] أون لاين"''' إلى أن الحوار الذي نشرته [[الدستور]] اليوم نقلاً عن مجلة '''"باري ماتش"''' الفرنسية جاء في متنه بأن البرادعي صرَّح للمجلة أنه أقنع [[الإخوان]] بالعمل من أجل العدالة و[[الديمقراطية]] ودولة علمانية، وأنه قال [[للإخوان]] '''"يمكنكم ممارسة دينكم ولبس ما تريدون وارتداء النقاب، ولكن يتعين عليكم احترام حق الآخرين في العيش بشكلٍ مختلف"'''.


وأكد الكتاتني أن موقف [[الإخوان]] من الحريات والمواطنة واضح ولا يقبل الشك أو التعديل، كما أنه لا يحتمل وجهات نظر مختلفة، وأن الجماعة أعلنت في العديد من المناسبات أنها ضد الدولة الدينية؛ لأنها ضد الشريعة الإسلامية، وأن منهجهم قائم على الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية.
وأوضح الكتاتني أن ما نشرته المجلة منسوبًا للبرادعي لم يحدث على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الحوار الذي دار بينه وبين البرادعي تطرَّق للعديد من القضايا الخاصة بالإصلاح و[[الديمقراطية]] ورأي [[الإخوان]] فيها، وأنه أكد للبرادعي أن [[الإخوان]] ينادون بدولة مدنية ذات مرجعية إسلامية باعتبار أن الدولة في [[الإسلام]] هي مدنية في الأساس وليست دينية كما يردد البعض.
 
وأكد الكتاتني أنه حاول الاتصال بالدكتور [[محمد البرادعي]] إلا أنه وجده في فينا، فقام بالاتصال بشقيقه الدكتور علي البرادعي الذي كان حاضرًا خلال اللقاء بين الكتاتني والبرادعي، وأخبره بضرورة قيام الدكتور [[محمد البرادعي]] بإصدار بيان لتصحيح ما نشرته المجلة ونقلته '''([[الدستور]])'''، وأنه أرسل له بالفعل رسالةً بريديةً لتصحيح هذا الموضوع.
 
وأكد الكتاتني أن موقف [[الإخوان]] من الحريات والمواطنة واضح ولا يقبل الشك أو التعديل، كما أنه لا يحتمل وجهات نظر مختلفة، وأن الجماعة أعلنت في العديد من المناسبات أنها ضد الدولة الدينية؛ لأنها ضد الشريعة [[الإسلام]]ية، وأن منهجهم قائم على الدولة المدنية ذات المرجعية [[الإسلام]]ية.


== المصدر ==
== المصدر ==
*'''خبر:'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=64511&SecID=0 توضيح من الكتاتني على حوار البرادعي لمجلة فرنسية]'''إخوان أون لاين'''
 
*'''خبر:''' [http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=64511&SecID=0 توضيح من الكتاتني على حوار البرادعي لمجلة فرنسية] '''إخوان أون لاين'''


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2010]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2010]]
[[تصنيف:روابط محمد سعد الكتاتني]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٥:٢٧، ١٩ يناير ٢٠١٢

توضيح من الكتاتني على حوار البرادعي لمجلة فرنسية


09-05-2010

كتب- عبد المعز محمد:

أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد ورئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أن ما نشرته جريدة (الدستور) المصرية في عددها اليوم تحت عنوان "البرادعي في حوارٍ لمجلة فرنسية: نظام مبارك في موقف صعب.. ويشنُّ حملة لتشويهي كأنني شيطان"، وما نسبته المجلة على لسان الدكتور محمد البرادعي حول الإخوان المسلمين أمر لم يحدث.

وأشار الكتاتني في تصريح لـ"إخوان أون لاين" إلى أن الحوار الذي نشرته الدستور اليوم نقلاً عن مجلة "باري ماتش" الفرنسية جاء في متنه بأن البرادعي صرَّح للمجلة أنه أقنع الإخوان بالعمل من أجل العدالة والديمقراطية ودولة علمانية، وأنه قال للإخوان "يمكنكم ممارسة دينكم ولبس ما تريدون وارتداء النقاب، ولكن يتعين عليكم احترام حق الآخرين في العيش بشكلٍ مختلف".

وأوضح الكتاتني أن ما نشرته المجلة منسوبًا للبرادعي لم يحدث على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الحوار الذي دار بينه وبين البرادعي تطرَّق للعديد من القضايا الخاصة بالإصلاح والديمقراطية ورأي الإخوان فيها، وأنه أكد للبرادعي أن الإخوان ينادون بدولة مدنية ذات مرجعية إسلامية باعتبار أن الدولة في الإسلام هي مدنية في الأساس وليست دينية كما يردد البعض.

وأكد الكتاتني أنه حاول الاتصال بالدكتور محمد البرادعي إلا أنه وجده في فينا، فقام بالاتصال بشقيقه الدكتور علي البرادعي الذي كان حاضرًا خلال اللقاء بين الكتاتني والبرادعي، وأخبره بضرورة قيام الدكتور محمد البرادعي بإصدار بيان لتصحيح ما نشرته المجلة ونقلته (الدستور)، وأنه أرسل له بالفعل رسالةً بريديةً لتصحيح هذا الموضوع.

وأكد الكتاتني أن موقف الإخوان من الحريات والمواطنة واضح ولا يقبل الشك أو التعديل، كما أنه لا يحتمل وجهات نظر مختلفة، وأن الجماعة أعلنت في العديد من المناسبات أنها ضد الدولة الدينية؛ لأنها ضد الشريعة الإسلامية، وأن منهجهم قائم على الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية.

المصدر