الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الهضيبي في عيون الشعراء»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'<center> <font size="5">الهضيبي في عيون الشعراء</font></center> [[ملف:الهضيبي في عيون الشعراء.jpg|ي...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٦: سطر ٦:
كان لشخصية الأستاذ [[حسن الهضيبي|الهضيبي]] المتميزة، ثم لمواقفه الرائعة في مختلف مراحل الدعوة أثرٌ كبيرٌ في وجدان شعراء [[الإسلام]]، فجادت قرائحُهم بقصائدَ كثيرةٍ رائعةٍ تصف مشاعرَهم تجاهه في عاطفةٍ بعيدةٍ عن التكلف والمبالغة، وفيها حماسةٌ قويةٌ وعاطفة جياشة ومحبة عميقة صادقة، ووصلت بعض أبياتها إلى الذروة من الإجادة وروعة البيان.. وهذه نماذج من القصائد التي قِيلت عنه سواء في حياته أو بعد مماته رحمه الله.
كان لشخصية الأستاذ [[حسن الهضيبي|الهضيبي]] المتميزة، ثم لمواقفه الرائعة في مختلف مراحل الدعوة أثرٌ كبيرٌ في وجدان شعراء [[الإسلام]]، فجادت قرائحُهم بقصائدَ كثيرةٍ رائعةٍ تصف مشاعرَهم تجاهه في عاطفةٍ بعيدةٍ عن التكلف والمبالغة، وفيها حماسةٌ قويةٌ وعاطفة جياشة ومحبة عميقة صادقة، ووصلت بعض أبياتها إلى الذروة من الإجادة وروعة البيان.. وهذه نماذج من القصائد التي قِيلت عنه سواء في حياته أو بعد مماته رحمه الله.


'''1- الشاعر: [[محمد رشاد عبد العزيز]] (بيعة الإمام [[حسن الهضيبي|الهضيبي]]):'''
== 1- الشاعر: [[محمد رشاد عبد العزيز]] (بيعة الإمام [[حسن الهضيبي|الهضيبي]]): ==


كتبها شاعرنا الأخ: [[محمد رشاد عبد العزيز]] في أواخر عام [[1951]] م بعد انتخاب فضيلة الأستاذ [[حسن الهضيبي]] مرشدًا عامًّا [[للإخوان المسلمين]]، ويقول فيها مبايعًا للإمام المرشد:
كتبها شاعرنا الأخ: [[محمد رشاد عبد العزيز]] في أواخر عام [[1951]] م بعد انتخاب فضيلة الأستاذ [[حسن الهضيبي]] مرشدًا عامًّا [[للإخوان المسلمين]]، ويقول فيها مبايعًا للإمام المرشد:
سطر ٣٨: سطر ٣٨:
وتسأل ماذا قد جفوه فلا ترى    سوى عرض فـانٍ وعمرٍ مبـددِ
وتسأل ماذا قد جفوه فلا ترى    سوى عرض فـانٍ وعمرٍ مبـددِ


'''2- الشاعر: [[ابراهيم عبد الفتاح]]:'''
== 2- الشاعر: [[ابراهيم عبد الفتاح]]: ==


ألقى شاعرنا (وهو أحد شعراء الدعوة القدامى والمجيدين) هذه الأبيات بين يدي الأستاذ المرشد المستشار [[حسن الهضيبي]]، في حفل أُقيم في المنصورة عام [[1952]] م:
ألقى شاعرنا (وهو أحد شعراء الدعوة القدامى والمجيدين) هذه الأبيات بين يدي الأستاذ المرشد المستشار [[حسن الهضيبي]]، في حفل أُقيم في المنصورة عام [[1952]] م:
سطر ٦٤: سطر ٦٤:
رب هيئ للمسلمين رشادًا        واهدهم للشريعة السمحاء
رب هيئ للمسلمين رشادًا        واهدهم للشريعة السمحاء


'''3- الشاعر العراقي: [[وليد الأعظمي]] (قالوا زيارة شيخ)'''
== 3- الشاعر العراقي: [[وليد الأعظمي]] (قالوا زيارة شيخ) ==


كتب شاعرنا هذه القصيدة يدافع فيها عن إمامه وقائده المرشد الراشد [[حسن الهضيبي]]، وقد آلمه أن طواغيت [[العراق]] العملاء رفضوا استقباله ب[[العراق]]، وقالوا إنها زيارة شيخ لا تُقدِّم ولاتؤخر، فرد عليهم غاضبًا معتزًا بدعوته وقادتها:
كتب شاعرنا هذه القصيدة يدافع فيها عن إمامه وقائده المرشد الراشد [[حسن الهضيبي]]، وقد آلمه أن طواغيت [[العراق]] العملاء رفضوا استقباله ب[[العراق]]، وقالوا إنها زيارة شيخ لا تُقدِّم ولاتؤخر، فرد عليهم غاضبًا معتزًا بدعوته وقادتها:

مراجعة ١٢:٤١، ٢٥ أبريل ٢٠١١

الهضيبي في عيون الشعراء


الهضيبي في عيون الشعراء.jpg

كان لشخصية الأستاذ الهضيبي المتميزة، ثم لمواقفه الرائعة في مختلف مراحل الدعوة أثرٌ كبيرٌ في وجدان شعراء الإسلام، فجادت قرائحُهم بقصائدَ كثيرةٍ رائعةٍ تصف مشاعرَهم تجاهه في عاطفةٍ بعيدةٍ عن التكلف والمبالغة، وفيها حماسةٌ قويةٌ وعاطفة جياشة ومحبة عميقة صادقة، ووصلت بعض أبياتها إلى الذروة من الإجادة وروعة البيان.. وهذه نماذج من القصائد التي قِيلت عنه سواء في حياته أو بعد مماته رحمه الله.

1- الشاعر: محمد رشاد عبد العزيز (بيعة الإمام الهضيبي):

كتبها شاعرنا الأخ: محمد رشاد عبد العزيز في أواخر عام 1951 م بعد انتخاب فضيلة الأستاذ حسن الهضيبي مرشدًا عامًّا للإخوان المسلمين، ويقول فيها مبايعًا للإمام المرشد:

وضعتُ يميني في يمينك مرشدي على نصر هذا الديـن دينِ محمدِ

وقدَّمت قلبي والمشاعرَ والمُنى وسرِّي وإعلاني وما ملكت يدي

ولستُ أبالي في سبيل عقيدتي عداوةَ باغٍ أو إسـاءةَ معتـدي

فما أعذب الآلآمَ بين محامدٍ وما أروعَ الإغمـاضَ تحت المهند

إذا افتتح الناس الحياة بمولدٍ فإن اختتامي بالشهـادةِ مولـدي

وإن آثرَ الناسُ القعودَ ضنانةً فإنـي بأعبـائي أروحُ وأغتـدي

وإن جنحوا للهو فنًّا بزعمهم جعلـتُ فنونَ الجدِّ سمي ومقصدي

وإن تبع القوةَ السراةُ جهالةً فإنـي بـآثـارِ النـبوة مقـتدِ

أقوم بأيام الرسول مذكرًا لعل فتًى في الحشد يصغي فيهتدي

لعل فتًى للصفِّ ينضم عاملاً وكان قبيـل الـيوم غيرَ مجنـدِ

عجبت لأقوامٍ يُحيُون مولدًا ويبدون للذكرى عـظيم التـودُّدِ

ويهتف شادِيهم بمدحٍ منغمٍ بشتى ضروب اللـحن عذبٍ مجودِ

يظل يبث الحبَّ للفجر قائمًا فإن هـو أعتبـه الصبـاية يعقـد

وتسأل ماذا قد جفوه فلا ترى سوى عرض فـانٍ وعمرٍ مبـددِ

2- الشاعر: ابراهيم عبد الفتاح:

ألقى شاعرنا (وهو أحد شعراء الدعوة القدامى والمجيدين) هذه الأبيات بين يدي الأستاذ المرشد المستشار حسن الهضيبي، في حفل أُقيم في المنصورة عام 1952 م:

هاتِ زهر الربا ولا تبخل الآن ببيضاء منه أو حمراء

اجمع الزهر كله وتخير أحسن الورد في الشذا والرواء

اهد هذا جميعه للهضيبي عن جميع الإخوان عقد ثناء

نحن نهدي له قلوبًا كرامًا صاغها الله من جميل الولاء

دُمْ رشيدًا ومرشدًا وإمامًا صالحَ الفعل صادقَ الآراء

مرحبًا مرحبًا وأهلاً وسهلاً يا أخا الدين يا أخا العلياء

يا هضيبي قُمْ وبشِّر بخير وادع للخير سائر الأحياء

قد تركت القضاء يا مستشار العدل حبا في الدعوة العصماء

أنت تسعى فيها وتعمل للحق كما كنت في رحاب القضاء

أنت تقضي فيها كما كنت تقضي في اتزان وحكمة وذكاء

رب هيئ للمسلمين رشادًا واهدهم للشريعة السمحاء

3- الشاعر العراقي: وليد الأعظمي (قالوا زيارة شيخ)

كتب شاعرنا هذه القصيدة يدافع فيها عن إمامه وقائده المرشد الراشد حسن الهضيبي، وقد آلمه أن طواغيت العراق العملاء رفضوا استقباله بالعراق، وقالوا إنها زيارة شيخ لا تُقدِّم ولاتؤخر، فرد عليهم غاضبًا معتزًا بدعوته وقادتها:

همزيتي يا أبا الإخوان عصماء ُ ما خانني فيها ألفٌ ولا ياءُ

يا مرشدَ الناس للتقوى وقائدَهم تهفو للقياك إخوانٌ أعزَّاءُ

تهفو إليك قلوبُ الناس قاطبةً كما أعدت لسكناك السويداء

قالوا زيارة شيخ لا تقدمنا وليس فيها لنا نفعٌ وإرضاءُ

وما دروا أن هذا الشيخ همته جبارةٌ كالرواسي الشم قعساء

ظنوا بمنعك تمزيقًا لوحدتنا خابوا ففي منعكم للشوق إذكاءُ

ونحن في كل يوم نلتقي معكم في وِرْدِ رابطةٍ ما مرَّ إمساءُ

إشراقة الحق في عينيك ساطعة وفي محياك نور الحق وضاء