الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بـيان رقم (46) بخصوص اقتحام مساجد الانبار»
(أنشأ الصفحة ب''''<center>بـيان رقم ( 46) بخصوص اقتحام مساجد الانبار</center>''' 2004/10/13 يتفق جميع العُقلاء وروّاد الحض...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
13/10/[[2004]] | 13/10/[[2004]] | ||
'''<center>طالع نص البيان</center>''' | |||
[[ملف:بيان46.jpg|400بك|center]] | |||
== المصدر == | == المصدر == |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٤٨، ١٠ يونيو ٢٠١١
2004/10/13
يتفق جميع العُقلاء وروّاد الحضارة من متدينين وغيرهم انّ إهانة دور العبادة خطيئة لا تُغتفر من الربّ أو العباد ، وأنَ هذه البقاع لها قُدسية في قلوب روّادها بل وغيرهم ممن يحترمون الأديان ، ولقد دأب الإسلام عبر القرون الأربعة عشر الماضية على احترام أماكن العبادة كلها ، حتى أن الولاة الذين اعتدوا على حرمات البيت الحرام لم ينسَ التاريخ خطيئاتهم التي ظل الناس يرددونها على أنها من أشنع الجرائم .
واليوم تقتحم قوات الاحتلال سبعة مساجد في الرمادي وتدمّر ثامناًُ في هيت وتعتقل واحداً من كبار العلماء وهو الدكتور عبد العليم السعدي عضو هيئة العلماء وسليل عائلة علمية مرموقة .
إننا دأبنا أن نتحدث مع حكومتنا المؤقتة ونقول لهم بصريح العبارة : إنه لَََمِنْ بُعد النظر أن تراهنوا على شعبكم وعلى إقناعه لا قهره ، وإن شعبُكم الذي يشكل المسلمون فيه نسبة 98 % يعتبر الاعتداء على المساجد إهانه موجهة لهُ ولعقيدتهِ وان الأمور لم تتفاقم إلا بالسلوك السيئ الذي مارسته قوات الاحتلال فما بال الحكومة تعيد أو تسلك تلك الممارسات نفسها . إن انتصار الحكومة ليس في ساحة معركة حصادُها المواطنون الأبرياء وإنما في حسن السياسة والثقة التي يولونها لشعبهم لكي يمنحهم ثقة مقابل ثقة ، لقد وصم شعبنا النظام السابق بالجريمة ولا نريد أن يتكرر هذا الوصف ونربأ بالمظلومين أن يكرروا أساليب الظالمين .
(ولولا دفعُ اللهِ الناسَ بعضهم ببعضٍ لهُدمت صوامع ُوبيعُ وصلواتٌ ومساجدُ يذكرُ فيها أسم اللهِ كثيراُ ، ولينصرن اللهُ من ينصرهُ أن الله لقويُ عزيز)
المكتب السياسي
13/10/2004