الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بيان رقم (64) حول مجزرة مدينة الحلة»
(أنشأ الصفحة ب''''<center>بيان رقم (64) حول مجزرة مدينة الحلة</center>''' 2005/03/02 رغم حملات التنديد و الاستنكار بجرائم ا...') |
ط (حمى "بيان رقم (64) حول مجزرة مدينة الحلة" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:١٧، ١١ يونيو ٢٠١١
2005/03/02
رغم حملات التنديد و الاستنكار بجرائم القتل الجماعي التي يتعرض لها الابرياء من العراقيين ، فإن ذلك كما يبدو لم يردع الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم ، إذ لا زال شلال الدم يتدفق بغزارة كل يوم ن و يبدو إن مخطط ايذاء العراقيين سيستمر و حتى إشعار آخر ؟!
و يوم أول أمس تعرضت مدينة الحلة الى مجزرة فضيعة أريقت فيها دماء غزيرة و فاضت الى ربها أرواح بريئة دون ذنب او جريرة .
ونحن في الحزب الإسلامي العراقي نصرخ ونقول كفى ، لقد بلغ السيل الزبا . ولا بد ان يتعاون الجميع في كشف الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم وهي جهات لا نشك في أن لها مصلحة واضحة في قتل الابرياء ، و جر العراقيين للإحتراب فيما بينهم .. من حقنا ان نسال وعلى الحكومة المؤقتة من جهه ، و المحتل الذي يتمسك بإصرار بالملف الامني من جهة أخرى ، أن يُجيبا ويحلا اللغز الذي بات يورق العراقيين في كل حدب وصوب اللهم نبرأ إليك مما فعله السفهاء ، وندعو للضحايا بالرحمة و الشفاء العاجل . والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
المكتب السياسي
1/3/2005 م