الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بعثة الإخوان إلى اليمن»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'حول الحديث التى نسبته إحدى الصحف إلى سيف الإسلام عبد الله حضرة صاحب الجلالة الإمام الناصر لدي…')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
حول الحديث التى نسبته إحدى الصحف
بعثة الإخوان إلى اليمن
إلى سيف الإسلام عبد الله
برقية فضيلة المرشد إلى وزارة الخارجية
حضرة صاحب الجلالة الإمام الناصر لدين الله أحمد ملك اليمن بالقاعدة (تعز
 
أبرق إلى الأخوان الأستاذ عبد الحكيم عابدين والأستاذ أمين إسماعيل بأنهما فى ضيافة جلالتكم ورعاية سيوف الإسلام الكرام بصنعاء حفظهم الله، فنشكر لجلالتكم ولسموهم كريم العناية بأمرهما، ونرجو التفضل بالاتصال بسمو سيف الإسلام عبد الله بالقاهرة، حتى لا يتأثر بالتيارات الحزبية المصرية ويدلى بأحاديث لا مصلحة فيها لأحد فى مثل هذه الظروف الدقيقة.
حضرة صاحب المعالى أحمد خشبة باشا وزير الخارجية المصرية:
كتب الله الخير والتوفيق لجلالتكم ولليمن العزيز وأوطان العروبة وبلاد الإسلام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: فنظرا للأحوال والظروف القاسية التى مرت باليمن العزيز خلال الشهر السابق، رأى المركز العام للإخوان المسلمين إيفاد الأستاذ "عبد الحكيم عابدين" للمساهمة فى التوفيق بين وجهات النظر وحقن دماء المسلمين، وهو واجب مقدس تمليه العاطفة الدينية على كل مسلم، وتقتضيه وشيجة العروبة على كل عربى غيور على صالح العرب وخير المسلمين. كما أوفدت جريدة "الإخوان المسلمون" مندوبا عنها هو الأستاذ "أمين إسماعيل" لموافاتها بالأخبار الصادقة هناك، ولتطور الحوادث الأخيرة فى اليمن وتفاقم الأحوال هناك وتعذر الاتصال بمبعوث الإخوان ومندوب الجريدة، نرجو أن تتخذوا الإجراءات اللازمة لإحضار الأخوين على نفقة المركز العام فى أقرب فرصة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خطاب المرشد العام إلى سيف الإسلام عبد الله
... وإلى السيد على المؤيد
حضرة صاحب السمو الأمير سيف الإسلام عبد الله... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حضرة السيد على المؤيد ممثل الحكومة اليمنية بالجامعة العربية:
وبعد: فقد قرأت اليوم ما نسبته جريدة البلاغ لسموكم من تصريحات حول موقف الإخوان من قضية اليمن، فاستغربت صدور مثل هذه الإجابات عنكم؛ لأن الذى أعلمه تمام العلم وأؤكده كل التأكيد أن مهمة الأخوين الفاضلين الأستاذ عبد الحكيم عابدين والأستاذ أمين إسماعيل، إنما كانت مهمة إصلاحية وصحفية تتلخص فى التوسط لحقن دماء المسلمين والإصلاح بين المتخاصمين، ولا صلة لهما من قريب أو من بعيد بما وقع فى اليمن من أحداث- وأنهما الآن فى ضيافة صاحب السمو سيف الإسلام يحيى باسم جلالة الإمام الناصر، وأنهما موضع الرعاية والعناية، لا مسجونين ولا معتقلين. وإن جلالة الإمام قد بعث ببرقية كريمة إلى الأستاذ عابدين تؤيد هذا المعنى ردا على رسالة بعث بها إلى جلالته. وقد أبرق إلينا الأخ بهذه الأنباء بتاريخ 1/4/1948 من صنعاء وجاء فى برقيته ما نصه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
"أبلغنى صاحب السمو سيف الإسلام يحيى أن رسالتى قد وصلت جلالة الإمام الناصر، وأنه يؤثر أن تكون مقابلة ملكية.وإننى تلقيت من جلالة الإمام البرقية الآتية "من الملك الإمام أحمد إلى الأستاذ عبد الحكيم عابدين السكرتير العام للإخوان المسلمين.. صنعاء. سبقت إليكم الإفادة باستحساننا انتظاركم فى صنعاء حيث أعمالنا كثيرة، وسنقدم إليها قريبا إن شاء الله، وأنتم فى بيتكم. وقد انتقلنا إلى دار فسيحة جميلة ذات بستان كبير، وسمحت الأحوال بعودة الهدوء والسكينة إلى العاصمة بالتجول والمقابلات والزيارات. أبلغكم أصدق التحيات وأسألكم صالح الدعوات".
وبعد: فقد أوفد المركز العام الأستاذ عبد الحكيم عابدين مندوبا عنه إلى اليمن العزيز، للتوفيق بين وجهات النظر وتقريب شقة الخلاف وحقن دماء المسلمين، وهو الواجب الذى يفرضه الإسلام كما تفرضه العروبة على كل مسلم عربى غيور على خير المسلمين وصالح العرب، كما أوفدت جريدة "الإخوان المسلمون" الأستاذ أمين إسماعيل مندوبا عنها لموافاتها بالأخبار، ونظرا لتطور الحوادث الأخيرة فى اليمن واضطراب الأمن هناك، نرجو أن تتصلوا بالحكومة اليمنية لإحضار الأخوين المذكورين على نفقة المركز العام فى أول فرصة.
ولهذا كان غريبا أن تصرحوا سموكم بمثل ما نشرته البلاغ ونسبته إليكم، وقد يكون مختلقا من أساسه، أو عملت فيه يد التحريف والتشويه. وأحب أن ألفت نظركم إلى أن الاستغلال الحزبى فى مصر لم يعد يتقيد برباط من خلق أو دين أو مصلحة، وأن هؤلاء الذين يتصلون بكم من رجال الصحافة الحزبية، إنما يريدون استدراجكم لمثل هذه الأحاديث حتى يشعلوا نار الفتنة ويورطوكم فيما لا مصلحة فيه لأحد ولا يتناسب مع صفتكم الرسمية ولا مع مكانتكم الشخصية، ومن الخير لسموكم ولليمن وللإخوان أخذ الأمور بمنتهى الحذر والحيطة وبخاصة فى مثل هذه الظروف الدقيقة، والتحرز من مثل هذا الاستغلال، والمبادرة بتكذيب هذه الأحاديث إذا كانت مختلقة أو مشوهة أو محرفة، وضعا للأمور فى نصابها، وزجرا لأولئك الذين يسخرون من كل شىء لشهواتهم الحزبية، والانتظار حتى يتكشف وجه الحقيقة السافر، ولن يكون الإخوان بإذن الله إلا عنوان البراءة والطهر، وهو أدب القرآن الآمر: "فتبينوا". والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر
إلى سعادة أمين الجامعة ومعالى وزير الخارجية
جريدة الإخوان المسلمين اليومية، العدد (579)، السنة الثانية، 8 جمادى الأولى 1367ﻫ- 19 مارس 1948م، ص(2)
حضرة صاحب المعالى وزير الخارجية المصرية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فأبعث إلى معاليكم مع هذا بصورة من التصريح الذى نشرته جريدة البلاغ فى عددها الصادر بتاريخ 5- 4- 1948 ونسبته إلى سمو الأمير سيف الإسلام عبد الله. ولما كان هذا التصريح وأمثاله لا يتفق مع الحقيقة ولا يزيد الأمور إلا تعقيدا ولا مصلحة فيه لأحد؛ لهذا أرجو التفضل بالاتصال بسموه ليتحرز من أولئك الذين لا يهمهم إلا الاستغلال الحزبى والصيد فى الماء العكر.
وتستطيع حكومة اليمن أن تتصل رسميا بالحكومة المصرية أو بأمانة الجامعة العربية إذا كان عندها ما يدعو إلى ذلك، وحينئذ يستطيع الإخوان أن يقدموا الدليل القاطع على نبل مقصدهم، وسلامة موقفهم، وبعدهم كل البعد عن كل شبهة أو اتهام.  
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر جريدة الإخوان المسلمين اليومية، العدد (595)، السنة الثانية، 27 جمادى الأولى 1367ﻫ- 7 أبريل 1948م، ص(2).

مراجعة ١٣:٥٩، ٤ يونيو ٢٠١٠

بعثة الإخوان إلى اليمن برقية فضيلة المرشد إلى وزارة الخارجية

حضرة صاحب المعالى أحمد خشبة باشا وزير الخارجية المصرية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فنظرا للأحوال والظروف القاسية التى مرت باليمن العزيز خلال الشهر السابق، رأى المركز العام للإخوان المسلمين إيفاد الأستاذ "عبد الحكيم عابدين" للمساهمة فى التوفيق بين وجهات النظر وحقن دماء المسلمين، وهو واجب مقدس تمليه العاطفة الدينية على كل مسلم، وتقتضيه وشيجة العروبة على كل عربى غيور على صالح العرب وخير المسلمين. كما أوفدت جريدة "الإخوان المسلمون" مندوبا عنها هو الأستاذ "أمين إسماعيل" لموافاتها بالأخبار الصادقة هناك، ولتطور الحوادث الأخيرة فى اليمن وتفاقم الأحوال هناك وتعذر الاتصال بمبعوث الإخوان ومندوب الجريدة، نرجو أن تتخذوا الإجراءات اللازمة لإحضار الأخوين على نفقة المركز العام فى أقرب فرصة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ... وإلى السيد على المؤيد حضرة السيد على المؤيد ممثل الحكومة اليمنية بالجامعة العربية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فقد أوفد المركز العام الأستاذ عبد الحكيم عابدين مندوبا عنه إلى اليمن العزيز، للتوفيق بين وجهات النظر وتقريب شقة الخلاف وحقن دماء المسلمين، وهو الواجب الذى يفرضه الإسلام كما تفرضه العروبة على كل مسلم عربى غيور على خير المسلمين وصالح العرب، كما أوفدت جريدة "الإخوان المسلمون" الأستاذ أمين إسماعيل مندوبا عنها لموافاتها بالأخبار، ونظرا لتطور الحوادث الأخيرة فى اليمن واضطراب الأمن هناك، نرجو أن تتصلوا بالحكومة اليمنية لإحضار الأخوين المذكورين على نفقة المركز العام فى أول فرصة. المصدر جريدة الإخوان المسلمين اليومية، العدد (579)، السنة الثانية، 8 جمادى الأولى 1367ﻫ- 19 مارس 1948م، ص(2)