الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:وفاء لذكراهم»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | '''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[أحمد عبد العزيز|الشهيد أحمد عبد العزيز قائدا عاما لقوات المتطوعين جنوب فلسطين]]</font></font></center>''' | ||
[[ملف: | [[ملف:الشهيد أحمد عبد العزيز قائدا عاما لقوات المتطوعين جنوب فلسطين.png 2.jpg|تصغير|<center>الشهيد [[أحمد عبد العزيز]] قائدا عاما لقوات المتطوعين جنوب [[فلسطين]]</center>]] | ||
أصدرت هيئة الأمم المتحدة قرارا ظالما في '''(15 من المحرم 1367هـ 29 من [[نوفمبر]] [[1947]]م)''' بتقسيم [[فلسطين]]، وإنشاء دولتين؛ إحداهما للعرب، والأخرى [[اليهود|لليهود]]، وكان لهذا القرار أثر خطير في [[مصر]]؛ فاجتاح الناس شعور بالسخط والغضب والثورة، وكانت -وما زالت- القضية الفلسطينية تحظى باهتمام المصريين، وتحتل مكانة كبيرة في قلوبهم، لم تزحزحها رغبتهم العارمة في التحرر من أسر الاحتلال البريطاني، وكان موقف [[مصر]] من القضية واضحا تماما؛ فقد أعلن '''"[[عبد الرزاق السنهوري]]"''' ممثل المملكة المصرية في مؤتمر [[فلسطين]] الذي عُقد في لندن سنة '''(1366هـ [[1946]]م)''' رفض [[مصر]] القاطع لأي شكل من أشكال التقسيم أو إقامة دولة يهودية في هذا الجزء من العالم العربي، وأن [[مصر]] لن تقف مكتوفة الأيدي حتى يصبح الخطر اليهودي حقيقة واقعية. | |||
وما كاد يُذاع نبأ التقسيم حتى عمَّت المظاهرات في [[مصر]]، وتداعت القوى الوطنية الإسلامية إلى الاجتماع والاتفاق على العمل، وشُكِّلت الهيئة العليا لإنقاذ [[فلسطين]]، وقامت بتنظيم حملات للتبرع والدعوة إلى إنشاء كتائب [[الجهاد]]، وكان '''"أحمد عبد العزيز"''' واحدًا من أبرز القادة الذين استجابوا لداعي [[الجهاد]] قبل أن تتحرك الحكومات وتبعث بجيوشها إلى [[فلسطين]]...'''[[أحمد عبد العزيز|تابع القراءة]]''' | |||
مراجعة ٠٧:٤٢، ٢٦ أغسطس ٢٠١٢

أصدرت هيئة الأمم المتحدة قرارا ظالما في (15 من المحرم 1367هـ 29 من نوفمبر 1947م) بتقسيم فلسطين، وإنشاء دولتين؛ إحداهما للعرب، والأخرى لليهود، وكان لهذا القرار أثر خطير في مصر؛ فاجتاح الناس شعور بالسخط والغضب والثورة، وكانت -وما زالت- القضية الفلسطينية تحظى باهتمام المصريين، وتحتل مكانة كبيرة في قلوبهم، لم تزحزحها رغبتهم العارمة في التحرر من أسر الاحتلال البريطاني، وكان موقف مصر من القضية واضحا تماما؛ فقد أعلن "عبد الرزاق السنهوري" ممثل المملكة المصرية في مؤتمر فلسطين الذي عُقد في لندن سنة (1366هـ 1946م) رفض مصر القاطع لأي شكل من أشكال التقسيم أو إقامة دولة يهودية في هذا الجزء من العالم العربي، وأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي حتى يصبح الخطر اليهودي حقيقة واقعية.
وما كاد يُذاع نبأ التقسيم حتى عمَّت المظاهرات في مصر، وتداعت القوى الوطنية الإسلامية إلى الاجتماع والاتفاق على العمل، وشُكِّلت الهيئة العليا لإنقاذ فلسطين، وقامت بتنظيم حملات للتبرع والدعوة إلى إنشاء كتائب الجهاد، وكان "أحمد عبد العزيز" واحدًا من أبرز القادة الذين استجابوا لداعي الجهاد قبل أن تتحرك الحكومات وتبعث بجيوشها إلى فلسطين...تابع القراءة