الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإخوان يهنئون الباكستان»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
ولا خير للمسلمين فى هذه ولا تلك وبين يديهم كتاب الله ونظام الإسلام وسيرة محمد (ص) نبى الرحمة للعالمين:''' ﴿قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ*يَهْدِى بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾'''[المائدة: 15-16]. | ولا خير للمسلمين فى هذه ولا تلك وبين يديهم كتاب الله ونظام الإسلام وسيرة محمد (ص) نبى الرحمة للعالمين:''' ﴿قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ*يَهْدِى بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾'''[المائدة: 15-16]. | ||
إننا فى عيد | إننا فى عيد ال[[باكستان]] وميلادها الأغر لنبعث بأعطر التحيات وأطيب التمنيات لشعبها المجيد وحكومتها الرشيدة وقائدها الأعلى.. سائلين الله تبارك وتعالى أن يمدها بقوته. ويكلأها بعنايته وأن يكتب لها كمال السداد والتوفيق ... آمين. | ||
كما نقدم | كما نقدم لل[[باكستان]] العزيزة - حكومة وشعبا - أرق التهنئة بعيد الفطر المبارك. | ||
::والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | ::والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | ||
'''المصدر : جريدة الإخوان المسلمين اليومية، العدد (701)، السنة الثالثة، 10 شوال | '''المصدر : [[جريدة الإخوان المسلمين]] اليومية، العدد (701)، السنة الثالثة، 10 شوال 1367ه- 15 [[أغسطس]] [[1948]]م''' | ||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:رسائل المرشدين]] | [[تصنيف:رسائل المرشدين]] | ||
[[تصنيف:رسائل الإمام حسن البنا]] | [[تصنيف:رسائل الإمام حسن البنا]] |
مراجعة ٠١:١٩، ٩ ديسمبر ٢٠١٠
بقلم / الإمام حسن البنا
سعد العالم الإسلامى كله بميلاد دولة الباكستان الإسلامية... وإن سعادتنا مضاعفة -نحن الإخوان المسلمين - الداعين إلى النظام الإسلامى. ذلك أننا وجدنا فى ميلاد هذه الدولة الفتية فى حجر النظام الإسلامى وقيامها فى كنفه ونشأتها فيه، وجدنا فى هذا حافزا قويا إلى مضاعفة الجهاد ومسابقة الحوادث وقهر الأحداث، حتى يتحقق لنا إقرار النظام الإسلامى الذى نعمت به دولتنا الشقيقة الفتية. باركها الله وأيدها، وبخاصة فى هذا العصر الذى وقف فيه العالم كله على مفترق طريقين: تتجاذبه الشيوعية من جانب، والديمقراطية الأنجلو أميركية من جانب آخر.
ولا خير للمسلمين فى هذه ولا تلك وبين يديهم كتاب الله ونظام الإسلام وسيرة محمد (ص) نبى الرحمة للعالمين: ﴿قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ*يَهْدِى بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾[المائدة: 15-16].
إننا فى عيد الباكستان وميلادها الأغر لنبعث بأعطر التحيات وأطيب التمنيات لشعبها المجيد وحكومتها الرشيدة وقائدها الأعلى.. سائلين الله تبارك وتعالى أن يمدها بقوته. ويكلأها بعنايته وأن يكتب لها كمال السداد والتوفيق ... آمين.
كما نقدم للباكستان العزيزة - حكومة وشعبا - أرق التهنئة بعيد الفطر المبارك.
- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر : جريدة الإخوان المسلمين اليومية، العدد (701)، السنة الثالثة، 10 شوال 1367ه- 15 أغسطس 1948م