قالب:كلمة الشهاب
" كلمة الشهاب " مرحبا بالطلاب الجدد: دعاة مستنيرين... لبناء راسخ متين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آله وصحبه والتابعين. يأتي هذا العدد من إصدارة الشهاب متزامنا مع مطلع عام دراسي جديد لطلاب الجامعات، ودخول دفعة جديدة من الطلاب الجدد (البرالمة) للسنة الأولى الجامعية، ليواجهوا عالما جديدا بتحديات أكبر، تؤهل هذه التحديات من قام بإجتيازها والتعامل معها بصورة جيدة، أن يكون شخصا مسؤولا، نافعا لنفسه وأسرته ومجتمعه وأمته، ومن أبرز هذه التحديات: التحدي الأكاديمي: تختلف الدراسة الجامعية عن المراحل الدراسية السابقة بأن الإعتماد على التحصيل الأكاديمي والحصول على المعلومات يعتمد على الطالب نفسه بصورة أكبر، فلكل مادة عدد من المراجع، ويطالب الطالب بكتابة البحوث أو دراسة المسائل، والرجوع إلى المكتبة ليبحث عن المعلومة، ويستمد الإهتمام بالجانب الأكاديمي أهميته بالنسبة للطالب الجامعي لأنه يوفر له بعد التخرج فرص عمل أكبر وأفضل، لأن درجة التخرج تعتبر من المعايير الهامة في الإختيار للموظفين.
التحدي الفكري: يمكن اعتبار الجامعة سوقا للأفكار، فهي رائجة بالغث والسمين منها، ومليئة بالدعاة والمروجين والصائحين على سلعهم، وهذا يستلزم من الداخل لهذا السوق أن يتسلح بالعلم والمعرفة، ويعرف المتاجرين بالأفكار من أجل الوصول إلى مكاسب دنيوية، والمنادين بالأفكار العلمانية التي تصادم هوية الأمة وعقيدتها، وتأتي ضرورة الحذر حتى لا يؤخذ على حين غرة، فما أكثر الغشاشين في هذا السوق.
|