قالب:مقالة مختارة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
بقلم / الشيخ محمد عبدالله الخطيب

عجيب أمر هذا القلب الذي أودعه الله صدور بني الإنسان؛ يصلح ويستقيم فتستقيم الحياة معه، ويفسد ويعوج فيفسد العالم على أثره، ويتسع وينيب إلى الله فتتسع الدنيا وما فيها، ويضيق فكأنما يَصَّعد صاحبه في السماء.
قال الله تعالى: ﴿فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء﴾ (الأنعام: 125).
وهذه حالة الهدى وحالة الإيمان في داخل القلوب والنفوس، وكذلك حالة الضلال، فحالة الهدى شرح الصدور واتساعه، والتفاعل مع الحق، واسترواحه والاستراحة له، أما حالة الضلال، فهو الطمس والإغلاق، يجد العسر وكربة الصدر والانقباض....تابع القراءة