عاكف: اتهام الزنداني بدعم الإرهاب بلطجة أمريكية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٦:٥٩، ٢٦ مايو ٢٠١١ بواسطة Moza (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<center> <font size="5">عاكف: اتهام الزنداني بدعم الإرهاب بلطجة أمريكية</font></center> [[ملف:عاكف اتهام الزندان...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عاكف: اتهام الزنداني بدعم الإرهاب بلطجة أمريكية
عاكف اتهام الزنداني بدعم الارهاب بلطجة امريكية.jpg

وصف الأستاذ "محمد مهدي عاكف" المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمون) قرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي صدر أمس (الثلاثاء) 24/2/2004 م بضمِّ عالم الدين اليمني الشيخ "عبدالمجيد الزنداني" إلى قائمة ممولي الإرهاب بأنها حلقة جديدة في مسلسل البلطجة الأمريكية التي تمارسها ضد دول المنطقة وعلى رأسها بلدان العالم الإسلامي، معتمدةً في ذلك على دعم الأنظمة الديكتاتورية لإحكام سيطرتها على مقدَّرات هذه الأمة.

عبد المجيد الزنداني

كما قال فضيلته في تصريحات خاصة لموقع (إخوان أون لاين): "إن ضمَّ الشيخ "الزنداني" إلى قائمة ممولي الإرهاب هو تصرف فوضوي يعتمد على القوة القاهرة التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجسد في نجاحها إجبار مجلس الأمن على ضم مثل هذه الأسماء إلى قائمة دعم الإرهاب دون تقديم دليل أو مراعاة المنطق والأخلاق"، وقال فضيلة المرشد: "إن هذا القرار يأتي في إطار الحملة على كل ما هو إسلامي، متذرعين بكلامٍ لا معنى له، هو محاربة الإرهاب الذي فشلوا حتى الآن في تحديد معناه، وأضاف كما دأبت وزارة الخزانة الأمريكية على ضم هيئات إسلامية إغاثية إلى هذه القائمة في محاولة منهم للقضاء على مثل هذه الجماعات التي تقوم بفرضٍ إسلاميٍ في إغاثة المحتاج، وأن هذه المحاولات مصيرها الحتمي هو الفشل؛ لأن الله- سبحانه وتعالى- لا يرضى عنها؛ ولأن الشعوب تزداد كراهية سلهذا الطاغوت الأمريكي الذي يزداد تغولاً في المنطقة الإسلامية"، مشيرًا إلى أن الشيخ "الزنداني" هو رجل مسلم ولديه غيرة الإسلام، وعملٌ متواصل لنصرة هذا الدين، وإذا ارتكب أي خطأ يُحاسب أمام قضاء بلاده.

وحول ما إذا كان هذا الموقف الأمريكي من الشيخ "الزنداني" هو بداية مرحلة جديدة لمحاربة الأمريكان للمنهج الإسلامي السلمي، قال فضيلة المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمون): "إن أمريكا اتخذت هذا النهج منذ فترةٍ ظهرت بوضوح فيما فعلته مع الأستاذ "يوسف ندا"، مشدِّدًا على أن جماعة (الإخوان المسلمون) ترفض مثل هذه القرارات الفوقية التي لا تحترم القانون، ولا تراعى فيها العدل، مشيرًا إلى أن العالم الإسلامي إذا عاد إلى الله- سبحانه وتعالى- وارتقى بمستواه الخلقي، وواكب متغيرات العصر، فسوف ينجح في التصدي للولايات المتحدة ولغيرها من الدول التي تتطاول على العالم الإسلامي.