قالب:مقالة مختارة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
إنّ الكذب عادةً غرضٌ ظاهري لدوافع وقوى نفسية تجيش في نفس الفرد؛ سواء كان طفلاً أو بالغاً.. والكذب من الوجهة الفلسفيّة والتحليليّة لا يُعد كذباً إلا إذا توافرت النيّة والقصد في الموضوع؛ فالذين يذكرون أموراً علميّة ويتوهّمون أنها صحيحة وهي في الحقيقة خلاف ذلك، لا يمكن أن نعدهم كاذبين، والذي ينقل خبراً على أنه صحيح متوهّماً الصدق فيما يقول، ويكون الخبر كاذباً؛ فهذا ينطبق عليه القول المتعارف عليه (ناقل الكفر ليس بكافر) وعلى غراره (ناقل الكذب ليس بكاذب)، من أجل ذلك قامت في الأوساط الفكرية والجتماعية والفلسفيّة دراسات حول استقصاء الأخبار. ....تابع القراءة