أبناء د. عثمان النادي.. متفوقون مع وقف التنفيذ!!

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أبناء د. عثمان النادي .. متفوقون مع وقف التنفيذ!!
الى متى يستمر الظلم.jpg

كتب- خالد عفيفي:

"ننتظر موافقة الجهات الأمنية على تعيينه".. هكذا كان رد رئيس جامعة أسيوط عندما ذهب إليه الدكتور عثمان النادي أحد قيادات الإخوان بالمحافظة، والمفرج عنه في قضية "التنظيم الدولي"، طالبًا منه تعيين نجله الدكتور خالد في كلية الطب.

وعلى الرغم من حصول د. خالد على درجة الماجيستير بعد 3 سنوات من عمله كنائبٍ بقسم التخدير، وحصوله على الترتيب الأول بين زملائه النواب الستة عشر في القسم، فلم يتم تعيينه أو حتى تعيين أحد من زملائه، حتى لا يرفع دعوى قضائية بصفته الأول بينهم؛ الأمر الذي اضطره إلى السفر للسعودية والعمل بجامعة الملك عبد العزيز آل سعود.

ولم يتوقف التعنت الأمني ضد أبناء عائلة النادي من الأطباء ب جامعة أسيوط ؛ حيث انتدب الدكتور حمزة، الابن الأكبر للدكتور عثمان النادي، للعمل بمعهد القلب بوزارة الصحة، بعد رفض تعيينه بقسم جراحة الصدر والقلب المفتوح، على الرغم من تعيين زميله صاحب الترتيب الـ51 على الدفعة في حين كان ترتيب د. حمزة الـ12!!.

ومنذ 5 سنوات تتداول القضايا التي أقامها د. حمزة في مجلس الدولة، ولم تحدد جلسة لنظرها، بعد وصول تقارير المفوضين لصالحه.

ولم يكن د. بلال أفضل حالاً من شقيقيه، حيث تم بعد مقابلات مع وزير التعليم العالي، تعيينه بقسم جراحة العظام بالكلية بعد تميزه خلال فترة عمله كنائبٍ وهو الثاني على دفعته؛ وذلك بعد 4 أشهر من تعيين زميله صاحب الترتيب 195 على الدفعة!!.

من جانبه قال الدكتور النادي إن تعنت الأمن في تعيين أبنائه يسير على هوى الحزب الوطني والحكومة في قتل الكفاءات والبحث العلمى إذا شعروا أن صاحب تلك الكفاءة لديه أي انتماء أو توجه فكري، وخاصةً مَن يثبت أنه من الإخوان.

وأكد لـ( إخوان أون لاين) أن المستوى الهابط والانتكاسة التي تشهدها مهنة الطب حاليًّا نتيجة طبيعية لاستبعاد الكفاءات والأوائل، فضلاً عن تثبيط الهمم الذي تمارسه الحكومة ضد هؤلاء، مشيرًا إلى أن أبناءه حصلوا على شهادات تفوق ودورات لم يحصل عليها أحد من رفقائه المعينين.

وتساءل مستنكرًا: "لِمَ تذهب كل الكفاءات خارج البلاد للحصول على وظيفة ملائمة، من سيبقى في مصر يرعى أبناءها؟!"، واختتم حديثه بقوله: "حسبنا الله ونعم الوكيل، ولكن دولة الظلم ليس لها جذور فهي راحلة لا محالة".

المصدر