الإخوان وحائط الصد ضد الشيوعية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
الإخوان وحائط الصد ضد الشيوعية


مقدمة

55شعار-الاخوان.jpg

منذ أن انتهت الحروب الصليبية بهزيمة الصليبيين، لم ييأس هؤلاء من العودة إلى احتلال بلاد الإسلام، فاتجهوا إلى دراسة هذه البلاد في كل ما يتصل بعقيدتها وعاداتها وأخلاقها وثرواتها، ليتعرفوا على مواطن القوة فيها فيضعفوها، وإلى مواطن الضعف فيغتنموها، ولما تم لهم الاستيلاء العسكري والسيطرة سياسيًا على البلاد الإسلامية، أخذوا في إضعاف المقاومة في المجتمع وبث الوهن والارتباك والفوضى في النواحي الاجتماعية والثقافية، وذلك بالتشكيك في العقيدة والأنظمة الاجتماعية، حتى حققوا للأسف انهيارًا في الأخلاق وسيطرة للشهوة والغرائز الجنسية، وحصروا الناس في دائرة من الضنك والحرمان لا هم لهم إلا الحصول على لقمة العيش، أو في دائرة الترف والحرص على جمع المال بأية وسيلة شريفة أو غير شريفة، وبذلك تفقد الشعوب الثقة بنفسها، وترتمي في أحضان الغرب، مما يسهل للاستعمار تحقيق أهدافه بأقل التكاليف والجهود.

ولقد كان المجتمع المصري في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية مصابًا بالضعف في العقيدة والعاطفة والأخلاق والإرادة والعزم، بل ضعف في النواحي السياسية من جراء سيطرة الاحتلال عليها، وما جلبه هذا الاحتلال من المدنية الغربية المادية التي غزت المجتمع والتعليم الغربي وسياسة التفرقة والتفرق فضلاً عن الأحزاب النفعية، بالإضافة إلى ضعف العلماء وبروز المنفعة الشخصية والتقرب إلى السلطان وضعف الحكام الذين أصبحوا منفذين لخطط المستعمر الغاصب، وانتشر الفساد بأنواعه في مصر في ذلك الوقت: الزنا، وشرب الخمر، والمخدرات، والغش، ونقص المكيال والميزان، ومنع الزكاة، والسفور والعري وجميع أنواع الجرائم بالإضافة إلى التحلل الخلقي في النفوس والآراء والأفكار والعقول.

وبالرغم من الصراع بين الدول الاستعمارية إلا أنها اتفقت على التصدي للدين الإسلامي ومحاولة اجتثاثه، أو زرع الشك وسطهم إن لم يستطيعوا تحويلهم إلى النصرانية.

ولذا ظهرت أفكار هدامة استطاع الغرب تزينها في نفوس الشعوب الإسلامية حتى وكأنها أصبحت من المسلمات التي لاغنى عنها، أو كأنها دين حقيقي يناهز التدين الإسلامي مثل البابية والبهائية أو الشيوعية التي عملت على إخراج الناس من دينهم لمجتمع يشاع فيه كل شيء ولا يفرق بين ما هو حلال وحرام. في ظل هذا الجو نشأت جماعة الإخوان المسلمين عام 1928م، وكانت تهدف إلى تربية المجتمع تربية إسلامية والعناية بأخلاقيات الإسلام، فحققت نجاحا عظيما في هذا المجال، وتصدت لهذه الحركات المنحرفة فأظهرت انحرافها خاصة في مجتمع الشباب وطلاب الجامعة.

أولا: ظهور الشيوعية في مصر

وجد هذا التيار ضمن تيارات الفكر التغريبي في مصر، حيث بدأت تتكون في مصر حلقات شيوعية من الأجانب واليهود الروس، وبعض المصريين بعد الثورة الاشتراكية في روسيا عام 1917م وتكون الحزب الاشتراكي المصري عام 1921، وحمل برنامجه معالم الماركسية وكانت تسيطر عليه العناصر اليهودية، وبعد عدة انقسامات تحول إلى حزب شيوعي تبنى خط (العمل المباشر) مما أدى إلى تصادمه مع حكومة سعد زغلول عام 1924م، فما كان منه إلا أن وجه –سعد- ضربة لهذا الحزب بدأ بعدها الفكر الشيوعي في الاختفاء (1).

ويرجع بداية العمل الشيوعي في مصر إلى نهاية الحرب العالمية الأولى, عندما بدأت بعض العناصر الأجنبية بالإسكندرية نشر الفكر الشيوعي تحت إشراف جوزيف روزنتال, وانضم له بعض المصريين أمثال سلامة موسى, وعلى العناني, ومحمود حسنى العرابي,وتشكل الحزب الاشتراكي المصري, ثم تغيير إلى الحزب الشيوعي المصري فى يناير 1923, والذي تبنى سلسلة إضرابات واعتصامات عمالية, أدت للقبض على أعضاء الحزب الشيوعي والحكم عليهم بالسجن,

ولو نظرنا إلى الأسباب التي أدت لظهور الشيوعية لوجدنا أنها تمثلت فى:

1- عدم رضاء الشباب عن نتائج ثورة 1919 والتي تحقق حلول للأزمة الاجتماعية كالفوارق الطبقية والبطالة.
2- أصداء ثورة أكتوبر 1917 الروسية فى مصر وإنكباب بعض الشباب المصريين على التعرف على الفكر الشيوعي.

وفى 25 مايو 1926 أصدر أحمد زيور باشا رئيس الوزراء قانونا يطلق يد الوزارة فى تعقب الشيوعيين, كما منع البواخر السوفيتية من دخول الموانئ المصرية, وقام باعتقال بعض الروس وترحيلهم, وحظر استيراد الصحف والكتب الاشتراكية أو بيعها للجمهور (2).

والشيوعية كالاشتراكية دعوة هدامة تستند إلى أسس اجتماعية واقتصادية، وهي قديمة جدًا، غير أنها لم تنتظم إلى مذهب ثوري ذي قواعد ونظم معينة إلا في فاتحة القرن التاسع عشر، وقد كان الشيوع نظام المجتمعات البشرية في طورها الأول، وفي مهاده قامت الملكية الشخصية، ثم كان مثلاً تبشر به بعض المذاهب الفلسفية والدينية، وغاية يدعو إليها بعض الطوائف الدينية والثورية.. والغاية الشيوعية تكاد تطابق الغاية الاشتراكية ولا تخالفها إلا في بعض الإجراءات التفصيلية.. بيد أن الشيوعية ثورية في جوهرها وفي وسائلها، وهي أشد إمعانًا في الهدم من أية حركة ثورية أخرى (3).

والشيوعية مذهب مادي يؤمن بالمحسوس فقط، ويفسر حركة التاريخ والفتوحات بأنها كانت لغرض مادي، وكانت في سبيل التملك والتوسع، ومن ثم راحت الشيوعية تهتم بكل محسوس على ظهر الأرض، وبكل محسوس في الكيان البشري من مأكل وملبس ومسكن وشهوة، ثم طمست في الإنسان جانب الروح؛ فأنكرت وجود الله ومحت العقيدة الحقة، ورفضت كل ما يشع منها من مثل وأخلاق، فالشيوعية في جوهرها حرب على كل القيم الإنسانية وعلى المثل العليا، حرب على الدين والتدين، حرب على الخلق والفضيلة، يقول ستالين: "لا يستطيع الحزب أن يقف من الدين موقف الحياد، إن الحزب يشن حملة دعاية ضد أي انحياز للدين" (4).

ثانيا: دور الإخوان في التصدي للشيوعية

لقد كان للإخوان وصحافتهم موقف واضح حاسم من الشيوعية والاشتراكية في العالم الإسلامي عامة، وفي مصر خاصة، إذ شعروا بخطورتها في بداية ظهورها، فحذروا ونشروا أول تحذير لهم من هذا الخطر القادم في افتتاحية جريدة الإخوان المسلمين تحت عنوان: "فليحذر الإخوان .. انقلاب خطير يهدد العالم" جاء فيه: "ولكن يا ترى ما عوامل هذا الانقلاب؟ ومن هم الذين يحرضون عليه؟ ومتى يكون؟ وما بعد ذلك هل يستقر النظام أو تسود الفوضى؟ ومن يذهب ضحية لهذا؟ وكيف الخلاص؟

عاملان قويان يلوحان بسلاح الخطر ويهددان كيان المجتمع وهما سائران بخطى سريعة ولو صحت حركات واحد منهما لهدمت المساجد وعطلت العبادة، وأبيحت الأعراض وذلت الأديان بعد عزة ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أخاف من الشيوعية وقد نشطت واندس دعاتها في كل شعوب الأرض ولبسوا أثوابًا كاذبة يتوارون خلفها ليدسوا السم للمرضى على سبيل الدواء فيقتلونهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا (5).

أيها الإخوان إلى العمل، يا جنود الحق طغى إبليس وجنوده يحاربون الله ورسوله في الأرض، يتربصون بكم الدوائر يريدون الانتصار عليكم، فهل أنتم منهزمون؟

يا جنود الحق، شرعوا لكم من الدين ما لم يأذن به الله، أبيح الزنى، واستحل الربا، وطغى سيل التهتك، واستبدل العمل بما وضعه الغربيون عما في كتاب الله فهل أنتم راضون؟"، فلبى الإخوان النداء وقامت مقاومة شديدة (6).

كما كتب مصطفى الرفاعي اللبان سلسلة مقالات تحت عنوان: "خطر اليهود في مصر" كشف فيها عن مدى السيطرة اليهودية على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية المصرية، وتغلغلها في جميع الأنشطة المالية، وسيطرتها على البنوك والمصارف، وعن المنظمات الماسونية وجذورها وأهدافها الصهيونية، وعن الشيوعية ومدى علاقتها وارتباطها بالصهيونية.

وكتب الإمام البنا مقالا تحت عنوان « مشرق الشِمس » قال فيه: «وانطلقت الشيوعية المخربة تبشر بعالمية جديدة, تجمع حولها الأعوان والأنصار، وتنشر بها القلق والفوضى والكراهة والبغضاء في كل مكان, وأن علينا أن نتميز بصفاتنا، ونعتز بتراثنا ونستمسك بخصائصنا, ونستلهم الحق والخير من رسالات ربنا، ونثبت فى ميدان الكفاح للحرية والإسلام, فإن الفارق بين الهزيمة والنصر "صبر ساعة" تضبط فيها النفوس، وتهدأ بإذن الله».

كما أوضح واجب الحكومات المسلمة ودورها نحو شعوبها فكتب تحت عنوان «لو كان لنا حكومة»في رسالة الإخوان المسلمون تحت راية القرآن يقول:

«عجيب أن تجد الشيوعية دولة تهتف بها، وتدعو إليها، وتنفق فى سبيلها، وتحمل الناس عليها، وأن تجد الفاشستية والنازية أممًا تقدسها، وتجاهد لها، وتعتز باتباعها، وتخضع كل النظم الحيوية لتعاليمها، وأن تجد المذاهب الاجتماعية والسياسية المختلفة أنصارًا أقوياء، يقفون عليها أرواحهم وعقولهم وأقلامهم وأموالهم وصحفهم وجهودهم، ويحيون ويموتون لها.

ولا نجد حكومة إسلامية تقوم بواجب الدعوة إلى الإسلام، الذي جمع محاسن هذه النظم جميعًا وطرح مساوئها، وتقدمه لغيرها من الشعوب كنظام عالمي فيه الحل الصحيح الواضح المريح لكل مشاكل البشرية» (7).

لقد نشط الإمام حسن البنا، كداعية إلى الله، يندد بجشع الرأسمالية ويدعو إلى العدالة الاجتماعية كما جاءت في الإسلام، كما نهض الإمام الشهيد يحارب الشيوعية بما فيها من إلحاد وإباحية، ويدعو إلى الربانية وإلى الفضيلة ومكارم الأخلاق.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ظهر بعث شيوعي جديد على مجموعة من الشباب اليهوديين المصريين أمثال هنري كوربيل ومارسيل إسرائيل وقد انضم بعد ذلك بعض المصريين الذين شكلوا بداية الحركة الشيوعية بعد الحرب وكانوا جميعا ينتمون للطبقة البورجوازية الكبيرة ذوى الثقافة الأجنبية, حتى حدث الشقاق بينهما فانقسمت الحركة إلى عدة حركات.

كما كون هلل شوارتز تنظيم " أسكرا" وأصدر فيما بعد جريدة الجماهير, كما كون مارسيل إسرائيل تنظيم" تحرير الشعب", وكان أصحاب هذه التنظيمات يميلون للثقافة الفرنسية, وكان الاختلاف السمة البارزة بينهم (8).

لقد عملت الحركة المصرية للتحرر الوطني على ضم المصريين دون أخواتها من المنظمات الشيوعية الأخرى، ولقد أنفقت الأموال الكثيرة على قسم النشر والمجلات العلنية والنشرات السرية.

واتحدت الحركة المصرية للتحرير الوطني مع الطليعة الوفدية, ولذا أصبح لهم تأثر على النماذج الوفدية, وظل الوضع حتى كان يوم11يوليو 1946 عندما قام البوليس السياسي بتوجيه ضربة قوية للشيوعيين وأعوانهم بالقبض على هنرى كوربيل وأكثر من مائتي شخص من الكتاب والقيادات الطلابية والعمالية (9).

وفى يناير 1946 تكونت اللجنة الوطنية للعمال والطلبة من الشيوعيين والوفدين. ويقول طارق البشرى:" أنه خلال المدة من 1943 إلى 1945 ظهرت لمدة مجموعات شيوعية في مقدمتها الطليعة التي تكونت من طلبة ومثقفين وفديين (10).

ولقد برز نشاط الشباب اليساري فى الوفد من خلال جريدة الوفد المصري والتي كانوا يعملون من خلالها ويتخذونها منبرا لتوصيل أفكارهم ومهاجمة خصوصهم.

وعندما تشكلت اللجنة التنفيذية للطلبة بين الوفد والشيوعيين رفض الإخوان الانضمام إليها، وكتب عبد الحكيم عابدين تحت عنوان ( على مفترق الطرق- إسلامية قرآنية – تهدى الناس سواء السبيل) وضح فيه أن الشيوعية لا تعمل على وحدة الشعوب بل تفرق بين الأجناس من حيث الدين واللون (11).

وفى حوار أجراه مستر سبنسر المراسل الحربي الأمريكي مع الأستاذ البنا أوضح الإمام البنا أن الشيوعية كمبدأ فلسفة الإسلام وتشريعه يغنى الأمة عما تنادى به الشيوعية, بل الإسلام يعتمد على الإقناع لا على العنف وهو ليس محذرا للأمم أو داعيا لها إلى التواكل بل عمل على حصول كل فرد على حقوقه (12).

و كتب عبد العزيز الزهيرى تحت عنوان ارجعوا إلى الإسلام: « لقد باءت ديمقراطية أوربا واشتراكيتها وشيوعيتها بخذلان مبين, لأنها مبادئ لا ترتكز على شعور إنساني كريم وإنما دعا إليها وبشر بها ما ملأ قلوب الناس من أحقاد, وأن الشيوعية تعتمد على إضرام نيران البغضاء فى القلوب بين طبقات المجتمع» (13).

وكتب عبد العزيز كامل سلسلة مقالات تحت عنوان( الدين فى الميزان) شرح فيها كيف بدأت فكرة الشيوعية والاشتراكية فى ذهن كارل ماركس؟ والسبب الذي دفعه للدعوة لها؟وأسباب نبذه للدين؟ حيث قال عنه"إنه لا يخلق الإنسان ولكن الإنسان هو الذى يصوغ الدين وإن الدين عبارة عن صدى الألم الذى يتردد فى نفس المظلومين كما أنه الأفيون الذى يخدر الناس ويجعلهم يرضخون للمظالم التى يلقيها على عاتقهم النظام القائم وعلى ذلك لن يكون الناس سعداء حقا إلا إذا حرموا من هذه السعادة الوهمية وذلك بإلغاء الدين (14).

ولقد نشرت مجلة الإخوان ما كتبته مجلة المنار السورية تحت عنوان( الإخوان المسلمون فى مصر بين الوفديين والشيوعيين) ذكرت: سر العداء بين الشيوعية والإخوان فذكرت أن الشيوعيين يأتمرون بأمر موسكو, كما أنهم دعاة إلحاد وفوضى وهذا على خلاف الإخوان الذين يأتمرون بأوامر شرع الله ويدعون إلى الإيمان وسمو الأخلاق (15)..

وعندما حاول العمال الشيوعيين تعطيل العمل بدون سبب ومحاولة التخريب تصدى لهم العمال الإخوان ومنعوهم من فعل شيء يسيء للعمال ولمصانعهم وكان ذلك فى شركة الغزل والمنسوجات بكرموز (16).

وفى حوار لصحيفة روزا اليوسف مع الإمام البنا حول الشيوعية وهل ستجد مكان لها فى الدول الإسلامية قال:" في الإسلام ما يغنى الشعوب الإسلامية منكل ما سواه من المبادئ.. وخصوصا وهو قد اهتم بالتقريب بين الطبقات, ورعاية المساواة والعدالة الاجتماعية واشراب ذلك بروح العطف والتكافل.. ولو طبقت مبادئ الإسلام تطبيقا صحيحا, لما وجدت المبادئ الشيوعية أو غيرها أي مجال (17).

ولقد هاجم الشيوعيين الإخوان وطالبوا الحكومة بحل جماعة الإخوان وذلك عبر صحيفة الجماهير اليسارية وفي عام 1951م قاد الشيوعيون المصريون الحركة بعد التخلص من شوارتز وكوريل، وظل الإخوان يتصدون للشيوعيين حتى في أحلك الظروف داخل المعتقلات بعد محنة 1954م (18).

ظل الإخوان على تعريف الناس بخطر الشيوعية والمذهب الماركسي حتى وهم داخل السجون والتقائهم بالشيوعيين في سجن الواحات أو المحاريق حاولوا تصيب فكرهم وأن الشيوعية نقيض الإسلام، وعقدوا معهم حوارات كثيرة (19).

وفي فترة السادات كانوا جزءا مهما في الحركة الوطنية لتصفية النفوذ الشيوعي في مصر واستمر حرب الإخوان ضد الشيوعيين بتعريف الناس خطورة ما ينادون به.

المراجع

  1. رؤوف عباس: هنري كوريل والحركة الشيوعية المصرية – ترجمة عزة رياض ط1 سيناء للنشر، القاهرة 1988م ص15، 18.
  2. عبد الله الخطيب, فوق أطلال الماركسية والإلحاد, الطبعة الأولى, دار المنار الحديثة, القاهرة 1989 ,ص(64)
  3. محمد عبدالله عنان – تاريخ الجمعيات السرية والحركات الهدامة في الشرق – دار أم البنين للنشر والتوزيع – القاهرة – بدون تاريخ – صـ185 وما بعدها.
  4. عبدالله الخطيب – فوق أطلال الماركسية والإلحاد – دار المنار الحديثة – القاهرة – الطبعة الأولى – 1989 – صـ64-65.
  5. جريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية – السنة الثانية – العدد 39 – الخميس 1ذي الحجة 1353هـ / 8مارس 1935م.
  6. المصدر السابق.
  7. رسالة الإخوان المسلمون تحت راية القرآن، مجموعة رسائل حسن البنا.
  8. عبدالله الخطيب – فوق أطلال الماركسية والإلحاد، مرجع سابق ص31,26.
  9. المرجع السابق ص39 - 43.
  10. طارق البشرى: الحركة السياسية فى مصر 1945- 1952, الهيئة المصرية العامة للكتاب,1972 ص82.
  11. جريدة الإخوان المسلمون اليومية العدد201 السنة1/6 صفر 1366هـ, 30/2/1946ص3.
  12. جريدة البشرى العدد 399 السنة15/ 27 ربيع الثانى 1364هـ, 31/3/1946 ص5
  13. جريدة الإخوان المسلمون: العدد 112 السنة4/ 28 شعبان 1365, 27/7/1946 ص8.
  14. المصدر السابق العدد 135 السنة 5/ 26 صفر 1366هـ, 18/1/1947 ص5,4.
  15. المصدر السابق العدد 112 السنة4 /28شعبان 1365هـ, 27/7/1946ص20.
  16. جريدة الإخوان المسلمين اليومية العدد 559 السنة2 /15 ربيع الثانى 1367هـ, 25/2/1948ص4.
  17. روزاليوسف العدد 946, 31/7/1946, 3 رمضان 1365هـ ص12.
  18. زكريا سليمان بيومى- مرجع سابق ص192 نقلا عن صحيفة الجماهير ليوم 15/2/1948.
  19. عبدالحليم خفاجي، حوار مع الشيوعيين في أقبية السجون، دار القلم, 1974م.

[[تصنيف:أحداث صنعت التاريخ]