الجماعة الإسلامية في باكستان ترفض دعوة البابا إلى إلغاء قانون التكفير
رفض حزب الجماعة الإسلامية في باكستان تصريحات البابا بنيديكت السادس عشر التي طالب فيها باكستان بإلغاء قانون التكفير.
وقال منور حسن رئيس حزب الجماعة الإسلامية لـ"راديو سوا" إن "قانون التكفير لا يعني بالنسبة ل باكستان أنه موجه بطريقة أو بأخرى ضد الأقليات الدينية أو ضد المسيحين أو ضد أي أحد آخر".
وكان عشرات الآلاف قد خرجوا في مظاهرات في مدينة كراتشي معلنين رفضهم لأي تعديلات قد يتم إدخالها على قانون التكفير، كما أبدوا في نفس الوقت مساندتهم لقاتل سلمان تيسير حاكم ولاية البنجاب الذي كان أحد أبرز المؤيدين لتغيير القانون.
وقال أمجد علي أحد سكان كراتشي لـ"راديو سوا" إن "تصريحات البابا خاطئة تماما ونندد بها، كما أن قانون التكفير يجب أن يكون أكثر صرامة حتى لا يستطيع أي أحد التفكير في الإدلاء بأية تصريحات تمس شخص النبي".
وهذا الرأي يشارك فيه رياز ماسي وهو مسيحي من كراتشي يقول إن "رأي البابا خاطئ لأنني أعتقد أنه لا يحق له الحديث عن أمورنا الداخلية، فقانون التكفير يطبق على الجميع سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو هندوسا، فلا يسمح لمعتنق ديانة أن يقول شيئا ضد معتنقي الديانات الأخرى وهذا هو قانوننا".