الشارع المصري يؤكد: حملة مطالب الإصلاح مبشِّرة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الشارع المصري يؤكد: حملة مطالب الإصلاح مبشِّرة
التوقيعات على المطالب السبعة تشهد تزايدا ملحوظا.jpg

كتب- جهاد عادل:

تصاعد اهتمام الشارع المصري بحملة التوقيعات على مطالب الإصلاح السبعة، بعد بدء حملة الإخوان المسلمين التوقيع على المطالب من خلال موقع (توقيعات أون لاين)، وأجمع كثير من المواطنين على أنها بداية مبشِّرة تصبُّ في صالح آمالهم في إنقاذ الوطن.

وقال عصام كامل (موظف بنك) لـ(إخوان أون لاين): إن الخوض في السياسة أمر كان مخيفًا بالنسبة للشعب المصري؛ لكنه أصبح يتكلم كثيرًا في السياسة.

ويؤكد أن التوقيعات والمطالب السبعة سَمِع عنها كثيرًا، وأنها تطالب بإصلاح سياسي في مصر وتداول للسلطة, وهو موافق على تلك المطالب؛ لأن ما قرأه في الجرائد، وما سمعه في الإعلام يؤكد أن هناك إجماعًا حول تلك المطالب لكي ينصلح حال البلد، وأنه لا بد أن نتمتع بحرية حقيقية لكي نستطيع أن نتقدَّم.

ويضيف صلاح عبد الحفيظ (عامل) أنه سمع عن جمعية التغيير في الإعلام والبرامج، وأنها تتحدث عن إصلاح حال البلد، وأنه مقتنعٌ أن مصر لن ينصلح حالها إلا عندما يحكم البلد ناس عندهم ضمير وكفاءة, وأنه سيوقِّع على تلك المطالب لأن بها خير ومصلحة البلد.

ويقول محمد عبد الرحمن (مدرس) إنه سمع عن المطالب السبعة وجمعية التغيير، مؤكدًا أن تلك المطالب رائعة وتصبُّ في الصالح العام وخطوة في الاتجاه الصحيح، وأنها هي بداية مبشرة للانطلاق في حملات توعية ضخمة في الشارع وعلى المقاهي.

ويؤكد أن حملة التوعية في الشارع ستزيد من عدد التوقيعات، وستجعل الناس تتحمس للعمل في السياسة؛ لأن معظم الناس يرون أن الذي يعارض الحكومة كالذي ينحت في جبل ضخم بأظافره.

وتشير سمية السيد (مدرسة) إلى أن الإعلام له دور قوي في نشر فكرة تزايد التوقيع على المطالب السبعة للإصلاح, وأنها على استعداد أن توقِّع هي وأولادها وزوجها.

وطالبت بالتواصل المكثف مع المواطنين؛ حيث لا يتعامل معظم المصريين مع الإنترنت، موضحةً أن التوقيع يجب أن يكون في الشارع وعلى الأرصفة وفي المحال والأسواق، وليس على الإنترنت فقط؛ لأنها لا تفهم كثيرًا في الإنترنت مثل معظم شعب مصر.

ويؤكد أحمد سامر (عاطل) استعداده للعمل مع الجمعية الوطنية للتغيير و جماعة الإخوان المسلمين ، وأن يقوم بجمع التوقيعات، إلا أنه طالب بوجود مقر لجمع التوقيعات في كل محافظة حتى يستطيع الناس أن يرجعوا إلى ذلك المقر لأي سبب من الأسباب.

ويضيف أن العمل على الإنترنت ليس كافيًا، بل هو البداية فقط، ويجب أن تتبعه أعمال أخرى على الواقع؛ لأن غالبية الفقراء والبسطاء لا يعرفون الإنترنت والـ(فيس بوك), رغم أن العمل في أرض الواقع أصعب بسبب الحزب الوطني وسياساته؛ لكن هذا لا يعني ترك الواقع نهائيًّا.

ويقول محمد عبد القادر (موظف حكومي): إن الكلام في السياسة خطر، والعمل فيها أخطر لكن حال البلد يفرض على الإنسان أن يعمل شيئًا أي شيء؛ رغم أن "دوَّامة" لقمة العيش تجعل الإنسان لا يفكر في شيء إلا في أولاده، وكيف يوفِّر لهم قوت يومهم وملبسهم ومسكنهم لا أكثر, ولكن هناك شعور عام عند الناس أن تغييرًا سيحدث في البلد قريبًا.

ويشير إلى أنه سمع عن التوقيعات عن طريق الإعلام، وأن المطالب رغم أنها تبدو لا علاقة لها بالمواطن البسيط، إلا أن مضمونها يؤثِّر في حياتنا كلنا لو حدثت ونُفذت, موضحًا أن تلك المطالب تؤهِّلنا لكي نختار حاكمنا بأنفسنا.

ويؤكد محمد عصام (مبرمج كمبيوتر) أنه يقرأ الجرائد، ويتابع على الإنترنت يوميًّا، ويتابع أنشطة الجمعية والإخوان المسلمين والبرادعي ومتفائل بهم جدًّا؛ رغم أن وضع البلد سيئ جدًّا، ولا يبعث على أي تفاؤل, لكنه متأكد أن الوضع السيئ له نهاية، ونهايته قريبة، والإصلاح قادم, مشيرًا إلى أن الناس بدأت تتكلم ويرتفع صوتها بحقها، والاعتصامات والإضرابات المتزايدة خير دليل.

ويضيف أن الخوف الذي عند الناس من الكلام في السياسة انكسر تقريبًا، وأصبح الكل يتكلم في السياسة؛ رغم أن الغالبية لا تعمل في السياسة لكن الكلام بداية العمل، ولكن يجب أن تتحد كل قوى المعارضة، وتنزل إلى الشارع، وتحشد الناس حولها حتى تستطيع التغيير.

وتقول سمر عبد المنعم إنها مؤيدة كليًّا للمطالب السبعة، وإنها عرفتها عن طريق الإنترنت، وإنها وقََّّعت على بيان التغيير منذ أن صدر, ولكن تتمنَّى أن ترى عملاً على أرض الواقع وليس على العالم الافتراضي.

وتؤكد أننا لسنا مثل أوروبا، وأن العمل السياسي في الواقع صعب؛ لكن يجب أن نتحمَّل جميعًا من أجل وطن أفضل, فعلينا أن ندفع الضريبة، ونضحِّي من أجل مستقبلنا بعد أن تمَّ بيع ماضينا وحاضرنا.

المصدر