الهنيدي: النواب الإسلاميون عادوا إلى البرلمان الأردني بعد تحقيق الغرض من المقاطعة
أكد عزام الهنيدي- رئيس كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي - أن مقاطعة كتلة نواب الحركة الإسلامية لما تبقَّى من جلسات المجلس النيابي كانت "خطوةً إيجابيةً".
وأضاف في تصريحٍ خاصٍّ لـ" إخوان أون لاين" اليوم الأحد 15/4/ 2007 م، بأنَّ الغرضَ من المقاطعة قد تحقق، من خلال المقاطعة، والمؤتمر الصحفي الذي أعقب قرار المقاطعة، وكشف فيه النواب الإسلاميون إصرار رئيس المجلس عبد الهادي المجالي على "تجاوز النظام الداخلي للمجلس بعدم السماح بمناقشة مذكرةٍ تقدَّم بها سابقًا (25) نائبًا تطالب بإدراج قضية عضوية نائبَي الحزب محمد أبو فارس وعلي أبو السكر على جدول أعمال مجلس النواب".
وعاد النواب الإسلاميون عن قرار المقاطعة الذي اتخذوه، ليشغلوا مقاعدهم تحت القبة في الدورة الاستثنائية التي تبدأ أولى جلساتها يوم الأربعاء المقبل لمناقشة 8 قوانين وردت في نصِّ الإرادة الملكية.
وعلَّق الهنيدي على قرار عودة كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي بالقول بأن كتلته قررت المشاركة، في الدورة الاستثنائية، لمناقشة 8 قوانين وردت في نص الإرادة الملكية، موضحًا أن "كتلة الحركة الإسلامية ستشارك في اللجان ومناقشتها، وبيان وجهة نظرها منها".
وكانت كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي قد أصدرت بيانًا، حول تعليق حضورها لجلسات مجلس النواب لدورته العادية الرابعة، وقالت إنه جاء "بعد استنفاد كل الأساليب القانونية والنظامية، والطرق الممكنة لتطبيق النظام الداخلي الذي أصرَّت الرئاسة على تجاوزه بشكلٍ صريحٍ وواضحٍ باستنكافها عن طرح مذكرةٍ نيابيةٍ مُوقَّعة من (27) نائبًا يطالبون فيها بإدراج قضية النائبين د. محمد أبو فارس وم. علي أبو السكر على جدول أعمال المجلس وفقًا للنظام الداخلي".
يُذكر أنَّ الدورةَ الاستثنائية من المتوقع أن تستمر ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على أكثر تقدير، لا سيما أنَّ بعضَ مشاريع قوانينها لا تحتوي إلا على مادتين أو ثلاث مواد فقط.