حبيب: مطالب الإخوان بإنهاء الطوارئ جزء من رؤيتنا للإصلاح

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حبيب: مطالب الإخوان بإنهاء الطوارئ جزء من رؤيتنا للإصلاح
د. حبيب.jpg

كتب- أحمد رمضان

أكد الدكتور محمد حبيب - النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين - أنَّ الإخوانَ يعتبرون إنهاء حالة الطوارئ في مصر جزءًا من منظومة الإصلاح السياسي، وضمن مطالبهم الدائمة بإطلاق الحريات العامة ومنها حرية الاجتماع والتظاهر السلمي، وإلغاء المحاكم والقوانين الاستثنائية، وانتهاء بمطالبهم باستصدار قانون السلطة القضائية الجديد والإفراج عن كافة المعتقلين.

وقال حبيب- في حوارٍ مع وكالة الأنباء الفرنسية-: إنَّ النظامَ دخل في خصومة مع كل شرائح المجتمع من مؤسسات المجتمع المدني والنقابات والجمعيات والطلاب وأساتذة الجامعات ثم أخيرًا مع القضاةِ بتحويل عددٍ من المستشارين الكبار للمحاكمة؛ لأنهم أشرفوا إشرافًا حقيقيًّا على الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وأضاف: إن النظام أغلق كل منافذ الحوار مع المجتمع بهدف تكريس سيناريو التوريث عن طريق تعيين جمال مبارك نجل الرئيس أمينًا عامًّا للجنة السياسات، وتأجيل الانتخابات المحلية لمدة عامين، فكل ذلك يُهيئ المناخ لقمع أصوات أي معارضة تظهر على الساحة.

وأوضح نائب المرشد أن حملة الإخوان ضد قانون الطوارئ بدأت من سنوات طويلة، ولم تكن الفعاليات الأخيرة إلا استكمالاً لما بدأه الإخوان قبل إعلان الرئيس ترشيح نفسه للانتخابات، مشيرًا إلى أن قانون الطوارئ يتوقف عند تطبيقه العمل بالدستور، بحيث تصبح إرادة الحاكم العسكري هي الأصل، الأمر الذي نتج عنه المصادرة والاعتقال والقبض العشوائي، والتي يكتوي بنارها الشعب منذ 25 عامًا.

وفيما يتعلق بموقف الإخوان من السياسات الأمريكية أكد حبيب أن الولايات المتحدة تُعاني من أزمة أخلاقية؛ ففي الوقت الذي تتحدث عن العمل على نشرِ الديمقراطية واحترام القانون إذ بها تدعم الأنظمة القمعية وتستخدم القوة والعنف كبديلٍ عن الشرعية، فتدهس القوانين والمواثيق والأعراف الدولية بزعم مكافحة الإرهاب كما حدث في أفغانستان، وبزعم مكافحة أسلحة الدمار الشامل كما حدث في العراق.

ونفى الدكتور محمد حبيب - في نهاية حديثه مع وكالة الأنباء الفرنسية- أي حوارٍ بين الإخوان المسلمين والإدارة الأمريكية، مشددًا على أنَّ الإخوانَ يدعون لإصلاحٍٍ وفْق أجندةٍ وطنية وإرادة شعبية.

المصدر