حسين كمال الدين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٠:٥٠، ٦ سبتمبر ٢٠١٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<center>'''الأستاذ الدكتور حسين كمال الدين أحمد إبراهيم (1987:1913م) العالم الفلكي الطبوغرافي المسَّاح …')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الأستاذ الدكتور حسين كمال الدين أحمد إبراهيم (1987:1913م) العالم الفلكي الطبوغرافي المسَّاح المهندس عضو مكتب الإرشاد والهيئة التأسيسية لجماعة الإخوان المسلمين


الميلاد

ولد في مدينة القاهرة عام 1332هـ 1913م وتنحدر أسرته من نسل الحسين بن علي وكانت في الأصل في الحجاز، ثم نزحت إلى مصر وصارت إلى مدينة بلبيس، وهاجر جده إلى القاهرة وسكن في جوار الأزهر الشريف، عاش حسين كمال الدين في كنف والده العلامة الشيخ أحمد إبراهيم، وتلقى على يديه مبادئ الإسلام، ثم درس في المدارس الابتدائية والثانوية.


الدراسة

بكالوريوس في الهندسة المدنية مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة عام 1938 م.

ماجستير في المساحة التصويرية عام 1943 م.

دكتوراه في المساحة التصويرية عام 1950 م.

كما قام حسين كمال الدين برحلات علمية أمدته بكثير من المعلومات والمعرفة في عدد من البلاد العربية والأوروبية والأمريكية.


العمل الأكاديمي

عمل معيداً بكلية الهندسة بجامعة القاهرة من 1938 - 1944 م عمل مدرساً في جامعة القاهرة وما زال يترقى في الدرجات العلمية حتى بلغ مرتبة الأستاذ(1953 - 1961 م)، وكان من أنصار تدريس العلوم التجريبية والتطبيقية باللغة العربية، وقد نادى بضرورة التعريب في كل مناسبة، وألف عدداً من الكتب العلمية في موضوع تخصصه باللغة العربية.


عمل في جامعة أسيوط أستاذ كرسي المساحة والجيوديسية 1961 - 1971 م، وكان في الوقت نفسه وكيلاً لكلية الهندسة في أسيوط.


عمل أستاذاً منتدباً في المعهد العالي للمساحة بالقاهرة وفي جامعة الأزهر.


تعاقدت معه جامعة الرباط، فكان رئيساً لقسم المساحة في كلية الهندسة.


انتقل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض (1971 - 1975 م)، وعُين عضواً في هيئة مشروع المدينة الجامعية، ثم عُيِّن أستاذاً مشرفاً على مراكز البحوث الفلكية، وظل يعمل في جامعة الإمام إلى ما قبل وفاته بسنتين.


تأسيس كلية الهندسة ببغداد

سافر حسين كمال إلى العراق أوائل الأربعينيات (1944 - 1946 م) حيث شارك في إنشاء كلية الهندسة ببغداد، وكان ذهابه إلى العراق بتكليف من حسن البنا لنشر دعوة الإخوان المسلمين في العراق، وإيجاد اللبنات لتأسيس جماعة الإخوان المسلمين.


اللجان العلمية التي شارك بها

عضو لجنة المساحة التصويرية.


عضو لجنة إنشاء كلية الهندسة بالجامعة الأزهرية ووضع المناهج الخاصة بها 1961 م.

عضو لجنة إنشاء المعهد العالي للمساحة في مصر 1963 - 1971 م.


عضو لجنة الترقيات العلمية لدرجة الأستاذية بالجامعات المصرية.


عضو لجنة دراسة المساحة الجوية بمصلحة المساحة المصرية.


عضو لجنة التحضير والمتابعة لمؤتمر الفقه الإسلامي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض 1976م.


الإشراف على الأبحاث

1 - استعمال التصوير الجوي والأرضي في أعمال مساحة المناجم - ماجستير بجامعة أسيوط عام 1964 م.

2 - استعمال التصوير الجوي في تخطيط وتصميم الطرق - دكتوراه بجامعة عين شمس عام 1964 م.

3 - تحليل وتعيين العوامل المؤثرة في دقة إنتاج الخرائط باستعمال أجهزة رسم الخرائط التصويرية من الدرجة الأولى والثانية - دكتوراه بجامعة عين شمس عام 1964 م.

4 - المقارنة بين الطرق المختلفة للقياسات التكيومترية - ماجستير الأزهر عام 1970 م.

5 - المبالغة في الارتفاعات عند الرؤية المجسمة للصور الجوية - ماجستير بجامعة أسيوط 1950 م.

6 - استعمال الصور الجوية في أخذ الإحصاءات (قراءة الصور) على مدينة القاهرة - ماجستير بجامعة أسيوط عام 1970 م.

7 - تحليل العوامل المؤثرة في المبالغة في الارتفاعات بقصد تعيين الارتفاعات الصحيحة عند الرؤية المجسمة - دكتوراه بجامعة أسيوط عام 1971 م.

8 - إنشاء وترتيب النماذج المصورة المختلفة لقراءة الصور على القطر المصري - دكتوراه بجامعة أسيوط عام 1971 م.


التقارير العلمية

1 - تقرير خاص بتعيين أفضل المناسيب لاستخراج الطاقة الكهربائية من منخفض القطارة بالقطر المصري بالتعاون مع الأستاذ الدكتور حسن مصطفى عام 1953 م.

2 - تقرير لحساب شركة سيناء للمنجنيز، حول الخرائط اللازمة لعمليات التعدين لهذه الشركة عام 1961 م.

3 - تقرير لحساب المؤسسة الاقتصادية المصرية، لغرض إنشاء وحدة للصور الجوية لعمل الخرائط الجيولوجية اللازمة لشركات التعدين في هذه المؤسسة عام 1961 م.

4 - تقرير مقدم إلى المديرية العامة للمصالح العقارية (مديرية المساحة والتحسين العقاري) بالجمهورية العربية السورية - حول استعمال التصوير الجوي وإمكانية تطبيقه على أعمال المساحة الأرضية في هذه البلاد - يوليه 1973 م.


التكريم

حصل على جائزة الدولة التشجيعية 1398هـ، وقد وضع الخطوط الأساسية لإنشاء أطلس جديد يسمى الأطلس المكي، ويمتاز بإظهار موقع مكة المكرمة بالنسبة إلى القارات الأرضية واستعمال الإسقاط المكي للعالم في إنشاء خرائط هذا الأطلس وبيان خطوط اتجاهات الصلاة على هذه الخرائط، وأثبت أن مكة المكرمة تتوسط الكرة الأرضية، واستطاع أن يتوصل إلى معادلات وبرامج تمت الاستفادة منها في تصنيع ساعة تضبط مواقيت الصلاة وتعطي إشارة صوتية عند حلول وقت الصلاة حسب البلد الذي يُحدد في الساعة، وهي في الوقت ذاته تحدد اتجاه القبلة في أي مكان من الأرض، وقد صنعت وأصبحت في متناول أيدي الناس، كما أسهم بدور كبير في بناء السد العالي.


مؤلفاته وبحوثه

من أشهر ما ترك حسين كمال الدين

دورتا الشمس والقمر وتعيين أوائل الشهور العربيه باستعمال الحساب

المرجع في المساحه المساحه المستويه

المرجع في المساحه المساحه الطبوغرافيه

المرجع في المساحه - المساحه المستويه

المرشد لاتجاهات القبله والمواقيت للصلاه

جداول اتجاهات القبله للصلاه / الجزء الرابع

جداول اتجاهات القبله للصلاه / الجزء الثاني

جداول اتجاهات القبله للصلاه / الجزء الثالث

جداول اتجاهات القبله للصلاه / الجزء الأول

تعيين أوائل الشهور العربيه باستعمال الحساب

المرجع في المساحه / المساحه الجيوديسيه - الجزء الثالث

المرجع في المساحه / الجزء الأول

المساحه الطبوغرافيه- الجزء الثاني

المساحه المستويه-الجزء الأول

المساحه الطبوغرافيه


علاقته بالإخوان المسلمين

انضم كمال الدين لحركة الإخوان المسلمين في وقت مبكر وعمل بنشاط حيث وأدخل العديد من الجماهير في التنظيم الإخواني، وقد أدرك حسن البنا مواهبه فأدناه منه وعهد إليه بالكثير من المهمات والمسؤوليات داخل الحركة، فكان عضواً بمكتب الإرشاد العام، حيث يقود الألوف منهم في الاستعراضات الكشفية حيث كانوا يسيرون في صفوف متراصة منتظمة تردد الهتافات الإسلامية والأناشيد والتكبيرات التي تثير حماس الجماهير.


ذهابه إلى العراق

ثم ذهب إلى العراق أوائل الأربعينيات، حيث شارك في إنشاء كلية الهندسة ببغداد، وكان ذهابه إلى العراق ومن قبله إخوانه محمد عبدالحميد أحمد، ومحمود يوسف بتكليف من الإمام الشهيد حسن البنا لنشر الدعوة في العراق، وإيجاد اللبنات لتأسيس جماعة الإخوان المسلمين، وقد كان ذلك حيث وفقهم الله لتربية مجموعة من شباب الكليات الجامعية كانوا نواة العمل الإخواني الذي استمر في النماء والزيادة وبخاصة بعد تخرج الأستاذ محمد محمود الصواف من الأزهر، وعودته إلى العراق 1946م حيث تعاون مع تلامذة الأساتذة المصريين من الإخوان المسلمين، فانتشرت الدعوة في معظم أنحاء العراق وبخاصة بغداد والبصرة وكركوك وأربيل والموصل وغيرها، حيث تكونت نواة الإخوان المسلمين في تلك المدن من الطلاب الجامعيين وغيرهم من الشباب الذين كانوا طلائع الحركة الإسلامية، وقد عرفت منهم الكثيرين، فقد كان الإخوان صالح مهدي الدباغ ، و كمال القيسي ، وعبدالحكيم المختار، وإبراهيم منير المدرس، ونعمان عبدالرزاق السامرائي، ووليد الأعظمي، وغيرهم ببغداد، وكان الأخوان نور الدين الواعظ و سليمان محمد القابلي وإخوانهما في كركوك، وعبدالوهاب الحاج حسن وإخوانه في أربيل، وكان عبدالرحمن السيد محمود وإخوانه في الموصل، وكان عبدالهادي ويعقوب الباحسين، وتوفيق الصانع، وعبدالواحد أمان، وخليل العقرب، وعبدالقادر الأبرشي، وعبدالرزاق المال الله، وعبدالرحمن الخزيم، وعمر الدايل في البصرة وغيرهم من الإخوان في سائر القطر العراقي الذين فتحوا مكتبات الإخوان وأصدروا الكتيبات الدعوية، وأقاموا المهرجانات الإسلامية والأندية الرياضية والرحلات الكشفية بإشراف أساتذتهم المصريين وتوجيهات الأستاذ محمد محمود الصواف.


وفي سنة 1950م نال الأستاذ المهندسحسين كمال الدين شهادة الدكتوراه في المساحة التصويرية، وقام برحلات علمية أمدته بكثير من المعلومات والمعرفة في عدد من البلاد العربية والأوروبية والأمريكية.


انتظم الأستاذ حسين كمال الدين في صفوف حركة الإخوان المسلمين في وقت مبكر وعمل بنشاط وحيوية في نشر الفكرة الإسلامية، وأدخل العديد من الجماهير في التنظيم الإخواني، وقد أدرك الأستاذ الإمام حسن البنا مؤسس الحركة مواهب الأستاذ حسين كمال الدين فأدناه منه وعهد إليه بالكثير من المهمات والمسؤوليات داخل الحركة، فكان عضواً بمكتب الإرشاد العام، وهو المجلس القيادي الأعلى لجماعة الإخوان المسلمين، حيث يقود الألوف منهم في الاستعراضات الكشفية الإسلامية حيث كانوا يسيرون في صفوف متراصة منتظمة تردد الهتافات الإسلامية والأناشيد والتكبيرات التي تثير حماس الجماهير وتشدهم إلى هذه المظاهر الرائعة للشباب الذين يمثلون الرجولة الإسلامية بأبهى صورها.


وقد عمل مدرساً في جامعة القاهرة ومازال يترقى في الدرجات العلمية حتى بلغ مرتبة الأستاذ، وكان من أنصار تدريس العلوم التجريبية والتطبيقية باللغة العربية، وقد نادى بضرورة التعريب في كل مناسبة، وألف عدداً من الكتب العلمية الرصينة في موضوع تخصصه باللغة العربية.


ذهب إلى العراق وأسهم في إنشاء كلية الهندسة ودرس هناك، وعمل في جامعة أسيوط أستاذاً لمادة المساحة، ورئيساً لقسم المساحة، وكان في الوقت نفسه وكيلاً لكلية الهندسة في أسيوط وعمل أستاذاً منتدباً في المعهد العالي للمساحة بالقاهرة وفي جامعة الأزهر، ثم تعاقدت معه جامعة الرباط، فكان رئيساً لقسم المساحة في كلية الهندسة، ثم انتقل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وعُين عضواً في هيئة مشروع المدينة الجامعية، ثم عُيِّن أستاذاً مشرفاً على مراكز البحوث الفلكية، وظل يعمل في جامعة الإمام إلى ما قبل وفاته بسنتين.


الإعتقال

سجن حسين كمال الدين عدة مرات في أيام فاروق وجمال عبدالناصر، ولكن أشد ما لاقاه كان في عهد عبدالناصر بسبب إنتمائه للإخوان المسلمين.


وفاته

أصيب الدكتور المهندس حسين كمال الدين بمرض الربو أواخر حياته حتي يوم الخميس 12-12-1407هـ (1987م) بمصر، ودفن بالقاهرة بعد تشييع مهيب من رفاقه وتلامذته.