الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الوهاب السامرائي»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
سطر ٧٣: سطر ٧٣:
وبموته يرحمه الله خسرت الدعوة الإسلامية بمختلف مشاربها بالعراق رجلاً من أعظم الرجال قلَّ أن يجود الزمان بمثله وهو مستقل التفكير يحظى باحترام المشارب المختلفة والمتنوعة ..  
وبموته يرحمه الله خسرت الدعوة الإسلامية بمختلف مشاربها بالعراق رجلاً من أعظم الرجال قلَّ أن يجود الزمان بمثله وهو مستقل التفكير يحظى باحترام المشارب المختلفة والمتنوعة ..  


'''وقد عزى الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]]''' [[المرشد العام]] [[للاخوان المسلمين]] أبناء الشعب العراقي وعلماء وشيوخ العراق وأبناء الحركة الإسلامية وأسرة الفقيد بوفاة الشيخ السامرائي رحمه الله تعالى.
'''وقد عزى الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]]''' [[المرشد العام]] [[للإخوان المسلمين]] أبناء الشعب العراقي وعلماء وشيوخ العراق وأبناء الحركة الإسلامية وأسرة الفقيد بوفاة الشيخ السامرائي رحمه الله تعالى.


'''وفيما يأتي نص التعزية:-'''  
'''وفيما يأتي نص التعزية:-'''  
سطر ٢٥٨: سطر ٢٥٨:
[[تصنيف :أعلام من العراق]]
[[تصنيف :أعلام من العراق]]
[[تصنيف:المقالة الجيدة]]
[[تصنيف:المقالة الجيدة]]
[[تصنيف:مقالة جيدة أعلام]]

مراجعة ٠٢:٣٤، ٢٠ يونيو ٢٠١٠

الشيخ عبد الوهاب عبد الرزاق احمد العلي السامرائي من عشيرة (آل باز) السامرائية ونسبها إلى بيت النبوة الكريم


النشأة ودراسته

الشيخ عبدالوهاب السامرائي
  • ولد الشيخ في عام 1922م في محلة خضر الياس من جانب الكرخ في بغداد
  • توفي والده يوم كان طفلا فربته والدته ورعاه جده
  • تعلم القراءة وقراءة القرآن الكريم قبل دخوله المدرسة الابتدائية
  • أنهى دراسة الابتدائية في مدرسة الكرخ الابتدائية فالمتوسطة والإعدادية في الثانوية المركزية ببغداد.
  • كان منذ صغره ملتزما بالصلاة وقراءة القران الكريم ودراسة الحديث


  • التقى بالعلامة الشيخ امجد الزهاوي ( علامة العراق) لتبدأ علاقة متميزة بينه وبين الشيخ امجد وكان طالبا عنده يتردد عليه في المدرسة السليمانية في منطقة القشلة والتي تسمى أيضا منطقة حسن باشا ، فدرس عليه الفقه والتفسير وكان مجلس الشيخ امجد يعج بجمهرة العلماء وكان متأثرا بالشيخ أمجد الزهاوي رحمه الله وقل ما أن يجلس مجلس إلا وذكره بخير لانه يعده الخيمة التي يستظل بها أهل السنة والجماعة.
  • تخرج الشيخ عبد الوهاب عبد الرزاق في الثانوية ليصبح معلما في مدرسة التفيض الاهلية مدة عام ثم عين في احد مدارس مدينة تكريت سنة 1942 بعد ذلك عاد الى نفس المدرسة واستمر إلى عام 1949. وقد تأثر بعمله الإداري بالسيد حسين العاني رحمه الله مؤسس التفيض الأهلية. .
  • وفي عام 1943 دخل كلية الحقوق وتخرج فيها عام 1946 ثم أصبح عضوا في نقابة المحامين لكنه لم يمارس مهنة المحاماة أبدا .


نشاطه الدعوي

يعد الشيخ عبد الوهاب السامرائي أحد علماء العراق والأمة الأجلاء و رائد من رواد الحركة الإسلامية في العراق.

وهو من الأوائل الذين اهتموا بالعملية التربوية التعليمية في العراق، وقد كرس حياته للعمل في المدارس التربوية الإسلامية التي خرجت الأجيال.

قام عام 1949 بالتشاور مع شيخه امجد الزهاوي في فتح جمعية إسلامية رأسها الشيخ الزهاوي و تأسيس مدرس إسلامية في بغداد باسم (التربية الإسلامية) تتبع جمعية التربية الإسلامية بسبب التغريب الذي عاشه العراق في ظل الهيمنة البريطانية عليه في اربعينيات القرن العشرين و لمعالجة واقع الشباب المسلم وذوبان شخصيته الإسلامية. إذ لا تجد لأبناء المسلمين مدرسة واحدة تهتم بأمور دينهم بل تركوا للمدارس الرسمية التي لا تهتم بالدين. اذ لم يكن لدرس الدين الا حصة واحدة في الأسبوع لا تدخل في الامتحانات العامة. فلذا درس الدين من الدروس التي لا يهتم بها المدرس ولا الطالب.

هذا عدا عن مدارس التبشير النموذجية التي تهتم بالدين المسيحي كمدرسة كلية بغداد وثانوية الراهبات التي تحولت إلى ثانوية العقيدة يدخلها أبناء الطبقة الراقية من المسلمين ليتخرجوا منها بدون معرفة شيء من أمور عقيدتهم ودينهم أو قيمهم، وهؤلاء الخريجين ينتقل أكثرهم ليكملوا دراستهم في أوربا وأمريكا يعودون بعدها لتسلم المراكز الحساسة في الدولة كي يديرونها حسب النظام الذي تدربوا عليه في الغرب. كل ذلك ليمحوا كل أثر للحضارة الإسلامية من البلد لتحل مكانها الحضارة الغربية

وحالة الحاجة المالية لكثير من طبقات الشعب وعدم قدرتهم على الايفاء بمصاريف الدراسة لتوفير مستوى لائق من التعليم لابنائهم ولتمويل انشاء المدرسة قام الشيخ عبد الوهاب بتوفير قطعة ارض تشيد عليها المدرسة وجمع التبرعات من الخيرين في العراق وقام بزيارة عدة دول عربية مثل الكويت وقطر والبحرين وأبو ظبي فجمع التبرعات اللازمة لذلك. فقامت هذه المدرسة بمساعدة الطلاب الفقراء والمحتاجين في المدرسة بتسديد نفقات دراستهم وتجهيزهم باللوازم المدرسية لإكمال دراستهم سواء في العراق أو خارجه

وفي عام 1951 أصبحت المدرسة بناية شامخة تضم الأقسام والمسجد وغرف المدرسين وتضم صفوف الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية وقاعة للكتب وقاعة للمختبرات. ولم يكتف بانشاء مدرسة واحدة بل تحولت الى سلسلة مدارس التربية الإسلامية فأنشأت مدرسة اخرى في منطقة الكرخ القديمة قرب ساحة الشهداء وثالثة في المنصور ، والتي احتضنت بين جنباتِها المئات من طلاب العلم الذين تتلمذوا فيها على وفق مناهجها الاسلامية والعلمية التربوية الراقية ليحملوا فيما بعد الأيمان والعلم . استمرت مدارس التربية الاسلامية تؤدي رسالتها الى عام 1974 حينما أمم النظام السابق التعليم فقام بالاستيلاء على المدارس الاهلية وبضمنها مدارس التربية الاسلامية.

وفي عام 1959 قدم الشيخ طلبا بإصدار مجلة شهرية دينية ثقافية تسمى "مجلة التربية الإسلامية " وحصلت الموافقة على ذلك وأصبح الشيخ عبد الوهاب رئيس تحريرها واستمر في ذلك حتى وفاته (رحمه الله) وبقيت المجلة تصدر الى يومنا هذا برغم كل المتغيرات التي حصلت والظروف وكان من أهم أهدافه:

(1) نشر التعليم الإسلامي بين طبقات الشعب بتأسيس المدارس الابتدائية والثانوية والمهنية والعالية بقدر ما تدعو إليه الحاجة

(2)مساعدة الطلاب الفقراء والمحتاجين في المدارس بتسديد نفقات دراستهم وتجهيزهم باللوازم المدرسية لإكمال دراستهم سواء في العراق أو خارجه

(3) السعي لإنارة الفكر بالثقافة الإسلامية على طريقة الشريعة والتسامح

(4) تخصيص سيارات نقل كبيرة لنقل طلاب المدرسة من والى بيوتهم

كان الشيخ الجليل عبد الوهاب يقوم بإنشاء الأعمال الخيرية والنشاطات الاجتماعية خدمة لجميع المسلمين فكان الأغنياء يخرجون زكاتهم وأموالهم ويدعونها في صندوق المدرسة لثقة الناس فيه . وكان يمسك بيده سجلات خاصة لكل مشروع يعمله خدمة للناس ويقوم بتوزيع الأموال على مستحقيها من العوائل الفقيرة والمتعففة وقد قام الشيخ الجليل ببناء مساجد صغيرة في القرى وفي الأرياف وفي المناطق النائية وعين علماء فيها وكان يعطي رواتب لهم من المدرسة لتعليم الناس . وبقى على هذا الحال حتى وفاته.


بعض صفات و مزايا الرجل

1. الثبات على المبدأ وعدم الاندفاع وراء الحكام وبقاءه على خط واحد متميز على رغم تبدل الحكومات المتعاقبة فلم بالنفاق والتملق .

2. الثبات على العمل الدائم المتنوع الممكن طيلة حياته وبدون يأس حتى أنه إذا نام كان يستيقظ ويكتب ملاحظات حول المدرسة ثم ينام وهكذا...

3. أدرك الأمراض الخطيرة في الأمة ولأنه يعيش في العاصمة بغداد أدرك أخطار الأفكار الإلحادية الهدامة ووقف هو وإخوانه لمكافحتها من خلال المدرسة ومن خلال المجلة وغيرها من الأعمال كما انه مدرك للأمراض الخطيرة المهلكات الحقد والحسد وغيرها قال قرأت المجلد الرابع من إحياء علوم الدين فأدركت أن كل مسألة ينبغي أن توضع في حسابها أي يقصد ينبغي أن تصحح النية لله تعالى وينبغي لنا الابتعاد عن الرياء وطلب الشهرة الخ..

4. طرح المسائل باعتدال واحترام واستقبال الناس بوجه باسم واحترام المشارب المختلفة ومعرفة أقدار الرجال قال مادحا العلامة عبد الكريم زيدان "هذا الرجل صافي يستشار بشؤون دولة"

5. الاهتمام الشديد بأحوال المسلمين في الداخل والخارج

وفاته

بعد مسيرة تربوية طيبة في رحاب الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، توفى في بغداد الأستاذ الشيخ الجليل عبدالوهاب عبدالرزاق السامرائي مدير مدارس التربية الإسلامية التابعة لجمعية التربية الإسلامية في بغداد.

ففقدته الأمة العربية والإسلامية وفاضت روحه الطاهرة في ليلة الاثنين 5/شعبان /1427هـ الموافق 28/آب/2006م .

وبموته يرحمه الله خسرت الدعوة الإسلامية بمختلف مشاربها بالعراق رجلاً من أعظم الرجال قلَّ أن يجود الزمان بمثله وهو مستقل التفكير يحظى باحترام المشارب المختلفة والمتنوعة ..

وقد عزى الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين أبناء الشعب العراقي وعلماء وشيوخ العراق وأبناء الحركة الإسلامية وأسرة الفقيد بوفاة الشيخ السامرائي رحمه الله تعالى.

وفيما يأتي نص التعزية:-

بسم الله الرحمن الرحيم


تلقينا ببالغ الأسى نبأ وفاة الشيخ عبد الوهاب السامرائي أحد رواد الحركة الإسلامية في العراق.

وباسمي وباسم الإخوان المسلمين أتقدم إلى أبناء الشعب العراقي وإلى علماء وشيوخ العراق وأبناء الحركة الإسلامية وأسرة الفقيد بخالص التعازي داعياً المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خيراً على ما قدم لأمته وأن يعوض العراق وأهله خيراً..

محمد مهدي عاكف

المرشد العام للإخوان المسلمين

القاهرة في:

6 من شعبان 1427هـ

30 من أغسطس 2006 م


مرثية فقيد الأمة الإسلامية

الأستاذ المربي عبد الوهاب السامرائي مدير مدارس التربية الإسلامية ورئيس تحرير مجلتها التربية الإسلامية (رحمه الله) لأبي القيم الكبيسي

طاب الرحيل
طابَ الرَحيلُ ... لربنا الرحمنِ
في صُحبة الإسلام والإيمان

يا صابراً عَبرَ السنين مرابطاً

تدعو بحكمة عالمٍ رباني

ما ضِقتَ ذرعاً بالحوادثِ ثابتاً

كالراسياتِ .. بقسوة الحدثانِ

مَرْت على بلدي العراقِ مصائبٌ

تترى تُشيب نواصي الوِلدانِ

ومصائبُ الثوارِ أوغلَ جهلُها

جهلَ التتار بسالف الأزمانِ

ومصائبُ الثوارِ أوغلَ جرمُها

جَرُم التتار بفترة (الحُمران)

وتتابعَ الداء الوبيل مُبلْسَماً

زاهي (الشعار) يزفه (العلماني)

(السامري) أظل قوماً قد خَلوا

بالعجل من ذهب مع البُهتان

والسامرّي اليوم أحدث نكبة

زُرعتْ بإيدي معاقل (الصُلبان)

والسامرّي اليوم أحدث نكبة

ما عاشها بلدٌ من البلدانِ

جاءتْ بأمريكا تـضـخُّ جـنودَها

والإنكليزَ وعسكرَ الطليانِ

ومُسيلمةُ الكـذاب يـقـرأ صـفـحـةً

تُنْسي الجموعَ مَعالمَ القرآنِ !!

يتلو بحـملتهِ مـنـاهـجَ كاهـنٍ

متسللٍ في حملةِ الإيمانِ

وتسارعَ الغاوونَ نحو قصورِهــم

مثلَ الذبابِ على قذى الحَلَوانِ

أسفي على تلكَ الحلومِ تـسـافـهـتْ

أسفي على علمٍ .. على الإنسانِ

هُم زيفوا .. هُم زينوا هُم صـيـروا

مِنْ زَيفهِم شيطانُهُ رحماني !!

والآن نَحـصُـدُ والـحـصـادُ مرارةٌ

مَنْ مُوقِفٌ نزفَ الدِماءِ القاني ؟؟

يا صاحبَ الخُلقِ الرفيعِ وســمـتُـهُ

سَمْتَ الهداةِ نصحتَ لا مُتواني

وعملتَ فـي دربِ الـدعــاةِ مـعلماً

أدبَ الدعاةِ.. ( مجلةً ) (ببيانِ)

يا دارَ تربيـةٍ قـويـمٌ بــناءُها

أُسّسَ على التقوى منَ البنيانِ

رَبـّيـتَ أجـيالاً ومِـنْ أهدافـها

إخراجُ أجيالٍ من القرآنِ

أبا محـمـدٌ والحـديـثُ شـجـونُـهُ

طابَتْ على نجوى من الأشجانِ

أسـتـاذ جـيـلِ الراشـدينَ مُعلماً

هَدي الرَشادِ مهذباً .. رَباني

وَرَعيــتَ أيتاماً نُسوا في زَحمةٍ

مِنْ تَيهِ واقعنا .. بِلا نِسياني

كم زُرتُ دارَكُـــم لأحظـى منكمو

في نضةٍ تَسقي الظمي العطشانِ

بحـديقـةِ الوجهِ البشوشِ نضارةٌ

مصباحُ هديٍ كوكبٍ نوراني

جافـيتَ مـضـجَـعكُم بليلٍ أُنسهد

ليلُ التهجدِ واسعٌ بمعاني

اقـرأ محـياك الكـريم سلامةً

طابتْ بلا حسدٍ ولا أضغانِ

فالكلُّ عـندَ فـقيـدَنا بأخوةٍ

فيها يعاملُهُ بلا خسران

وكـلامُـهُ لــو شــئتُ أحسبُ عَدَّهُ

لحسبتَهُ عقداً منَ المرجانِ

في حيـن ثَـرَثَــرَ غيرُهُ في فتنةٍ

لا زالَ نارُ حطامِها أوطاني

ما زِرْتَ ( طاغوتاً ) حياتكَ كلَّها

لكنَّ غيرَكَ .. زائرٌ بهَوانِ

وحـصـافةً فـيـهـا عرفتُكَ لامعاً

تزِنُ الأمورَ بأقسطِ الميزانِ

ما غـرّكَ الورمُ الخطيرُ تخالُهُ

سمناً وغرِّرَ غيركُم بسمانِ

وبَقيتَ في بلدي ترابطُ صـابـراً

والغيرُ راحَ مهاجراً لمكانِ

ومهاجرُ ( الدولارِ ) غيرَ مهاجـرٍ

من أجلِ رَفعِ الحيْفِ أو إيمانِ

يا عبد الوهاب وقـدْ غادَرتـَنا

في رحلةٍ طابتْ الى الرحمنِ

قدْ كنتُ أذكـرُ فيكمُ إذ جـئـتـكُـم

الشيخَ ( أمجدَ ) عاليَ البنيانِ

وكذاك أذكرُ فـيـكــمـو عـــلامةً

عبد الكريم الثبْتُ بن زيدان

إني لأحــسَــبُ أنَّ روحَـــكَ طائرٌ

في السدرةِ العليا منَ الأكوانِ

وكــذاك أحـسبُ أنَّ زَفّةَ عُرسِها

زُفَّت بلحنٍ .. بارعٍ قرآني

يا أيّها النفسُ البريئةُ ارجعي

للهِ راضيةً بلا خسرانِ

ولتدخُلي ما كنتِ تهوي صـحـبةً

بعبادِنا في جنةِ الرضوانِ

حـاشا نُزكي غـيرَ أنَّ قلوبَنا

تحكي وتشهدُ حالةً بعيانِ

لتقرُّ عينُك بالريـاضِ وطيبـِها

وتقرُ عينُك أنَّ خلفَك باني

لا يبرحُ البنيانُ بعـدَكَ سالماً

أيدٍ تُقيمُ أمانةَ البُنيانِ

ومجـلتـي لا زالَ غرسُكَ يانعاً

حُرّاسَك الأُمناءُ مِنْ إخواني

كـلٌّ يقولُ أنا خـليـفةُ رائــدٍ

لا .. لن تكونَ مجلتي بهوانِ

صـــبــراً أحــبــةَ شــيــخِنا لفراقِهِ

وامضوا على عهدِ الوَفي الربّاني

--السامرائي ١٠:٥٥، ١٥ مارس ٢٠١٠ (ت‌ع‌م)السامرائي