مقتطفات من شعر المقادمة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٤:٣٩، ٧ يونيو ٢٠١٢ بواسطة Ahmed s (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مقتطفات من شعر المقادمة

بقلم:أ.د.جابر قميحة

المقادمة التقي الخفي
أنا للجنة يا إلهي

في سبيل الحق فاقبضني شهيدًا

واجعل الأشلاء مني معبرًا

للعز.. للجيل الجديد

يا إخوتي يا رهط خير الناس يا نور المشاعل

يا إخوتي يا ملح هذي الأرض يا نسل البواسل

يا إخوتي يا بدر هذا الليل للظلماء قاتل

صونوا أخوتكم وأحيوا ليلكم فالظلم زائل

يا فتية القسام هذا دربكم شوك الصعاب

درب القنابل والرصاص سبيلنا وهو الخطاب

لن ينقذ الباغي الفرار ولو تعلق بالسحاب

قد تناثر

في انشطار لا تناهي تكاثر

في قلوب الناس ألقى خصبه

أشعل النور وسافر

غدت أشلاؤه لما تناثر

لقوافل الشهداء في الدنيا مثائر
ورمى النور ضياء في قلوب العاشقين

على الشبك

شعر: الدكتور إبراهيم المقادمة

على الشبك، أواجه صوتها الرنان
يهتف صائحاً أبتي

فيعزف أعذب الألحان

وتقفز كالعصفورة انحطت على شركِ

على الشبكِ

وتنفض كل ما حملت

من الأشواق فاطمة وما فتئت

تداعب قلبي المربوط بالشبك

بأخبار الصغار، تصيح تفتخر

بأخوتها وقد كبروا

وأعمام أحاطوها عنايتهم وما ضجروا

أفاطمُ، يا ربيع القلب يزدهر

ويا من تحسب الأيام تنتظر

زيارة والدٍ في السجن مرتهن

عهداً يظل جهادنا أبداً

حتى تعود لوجهك البسمات تنتشر

على الشبك

مدت أصابعها والقلب يرتجف

لكي تمس أصابعي والدمع ينذرف

يا للصغيرة بات الشوق يعصفها

فتصيح يا أبتي

صبراً، يهون الأذى إن يشرف الهدف

أنا في انتظارك حين تخرج

نبدأ درب ثورتنا ونعتصف

قواعد الظلم والطغيان والسَفكِ

على الشبكِ

كانت تلامس روحها روحي

فتلتحما على وشكِ

ويصيح جلفٌ من وارء الظهر مسترقاً

خُتمت زيارتكم هيا لتفترقا

هيهات

إن عيونها بعثت رسائلها بلا وجل

فتوصلها، برغم مكهرب الأسلاك والحسكِ

أبنيتي إني على ثقةٍ

بعناية من واحد أحد

تلف روحك، ترعاها، تحيط بها

حين اتقيت، سلكتُ الدرب بالرشدِ

جاهدت فيك إلهي طائعاً رغباً

ولن أهادن فاحفظ فلدة الكبد

أبنيتي كوني على ثقةِ
بالحق، بالنصر، مهما استبدت ظلمة الحَلَكِ

عام دراسي جديد

شعر: الدكتور إبراهيم المقادمة

في غدٍ عام جديد
يفرح الأطفال بالعام الجديد

قد كبرنا يا أبي

وافتقدناك طويلاً

مر عيدٌ، بعد عيد، بعد عيد

كم حلمنا، أن ترانا دون قضبان الحديد

برغم القيد، والفقد كبرنا

وحلمنا مثل كل الناس أن ترعى خطانا

وحلمنا مثل كل الناس أن تلثم فانا

وحلمنا أن تصب النور حباً في رؤانا

وتشيع الدفء فينا

نظرة الحب الودود

في غدٍ يفرح الأطفال يا أبتاه بالفصل الجديد

في غدٍ ينشد الأطفال للإسلام لليوم السعيد

في سبيل الله للإسلام سرنا

ننصر الإسلام لا نخشى العبيد

قد كبرنا وتعلمنا الصلاة

وحفظنا بعض آيات الكتاب

وبدأنا مذ تعلمنا الحساب

نحسب الأيام ، نصغي كلما دقدق باب

علَّ هذا اليوم يأتي

يسبق الأيام، تخطو فيه في البيت خطاك

تحمل الحلوى إلينا والهدايا

كسوة العام الجديد

حبة القلب ويا نور العيون

إن درب العز مفروش بأنَّات الجراح

بالأذى العذب، بأشواك الطريق

بالضحايا، باليتامى والثكالى، بزنازين العذاب

بالمعاناة التي تستولد العزم وتحيي

نفحة الإيمان في ميت القلوب

تبعث الإصرار للثأر العنيد

يا شغاف القلب عهداً لن نحيد

فاكبروا للحق جنداً

يبذل الروح يضحي بالحياة

لا يبالي في سبيل الحق لو سالت دماه

يحمل الروح على الكف ويمضى في مناه

أنا للجنة أحيا، يا إلهي

في سبيل الحق فاقبضني شهيداً

واجعل الأشلاء منى معبراً

للعز للجيل الجديد

المصدر:كتائب الشهيد عز الدين القسام المكتب الإعلامي