2005
وفيات عام 2005 م
وحُمل إلى بيته، وعيون العملاء تلاحقه، وألسنتهم الفاجرة تبث لأسيادها –وليسوا سادة- عن تحركات الأسد الهصور المقعد، ومن البيت أمر محبيه أن يحملوه إلى المسجد، ليصلّي ما شاء له الله أن يصلّي الفجر جماعة، ثم نظر إلى إخوانه المصلين نظرة مودّع، وطلب منهم أن يغادروا المسجد قبله، فهو يخشى عليهم أن يصيبهم أذى إذا هوجم وهو بينهم ومعهم، واستجاب المصلون لطلبه، وخرجوا بقلوب دامية، وعيون دامعة، يرتجفون خوفاً عليه، وبعد أن عرف الشيخ أنهم جميعاً صاروا في مأمن، طلب من ولديه وبعض تلاميذه الذين لا يفارقونه أن يخرجوه من المسجد، وخرج اثنان يستطلعان الجو والطرقات، ثم أشارا بالأمان، فخرج الموكب المهيب، تحفّه ملائكة الرحمن، وقرآن الفجر، وما كاد الموكب يبتعد خطوات، حتى كانت طائرات الأباتشي الأمريكية الصهيونية تصبّ حممها.. صواريخها على الأسد الرابض على كرسيه، وكلها تستهدف رأسه الذي طالما أوقع بهم...تابع المزيد عن الشخصية
في تاريخ 28 تشرين الثاني 2005م، أستهدفته فِئةٌ ضالة متعصبة تُكَفِّر المسلمين، بكمين أحكم القتلةُ إعداده على طريق عودته من آخر خطبةٍ له في عامرية الفلوجة، فأعترضته تلك العصابة الإجرامية ليغتالوه ومن معه. فحصل اللقاء الذي طالما انتظرهُ...تابع المزيد عن الشخصية
وقد جاب العديد من الدول العربية والغربية ناقلا هم بلده وحاملا قضية فلسطين إلى العالم أجمع إلى أن وافته المنيه في 23 رمضان 2005م في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد صراع طويل مع مرض السكرو الضغط و القلب.وفد أصدرت حركة المقاومة الإسلامية بيان نعيه إلى الأمة الإسلامية...تابع المزيد عن الشخصية
توفت يوم الأربعاء 3-8-2005 في القاهرة عن عمر يناهز 88 عاما بعد أن أمضت نحو 53 عاما في حقل الدعوةالإسلامية عبر أنحاء عديدة من العالم الإسلامي...تابع المزيد عن الشخصية
وفي رمضان سافر الشيخ إلى الأردن، وهناك أصيب بغيبوبة استمرت حتى وفاته بتاريخ 19/10/2005 عن عمر ناهز الـ75 عاما، ليوارى الثرى في يوم الجمعة في مقبرة مدينة نابلس الشرقية دون أن تكتحل عينيه برؤية أبنائه الأربعة خارج أسوار السجون...تابع المزيد عن الشخصية
كان مولده سنة 1346ه الموافق سنة 1927م وتوفي عام 2005م. لقي المتاعب من قبل بعض الجهات، فمنع من الخطابة، أو التعليم، أو حضور الاجتماعات، ثم أُلزم البقاء في بيته لفترات، مع أنه كان رقيق الوعظ، حسن النصح للناس...تابع المزيد عن الشخصية
بحكم التقدم في العمر توقفت الحاجة نهال عن الاستمرار في نشاط الجمعية، ولزمت بيتها إلى أن وافتها المنية وانتقلت إلى جوار ربها في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس الثامن من محرم الحرام الموافق 17/2/2005م، بعد عمر مديد قضته في الدعوة والإرشاد والبر والتقوى...تابع المزيد عن الشخصية
ويتوج المولى تبارك وتعالى حياة الأستاذ حامد زايد بخير خاتمة ، ونعم الختام : الشهادة في سبيل الله، نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله . فبعد خروج الأخ من المعتقل بأيام معدودات ، توجه(هو وزوجه) بسيارته في طريق مدينة كفر الشيخ (في 12\8\2005) وإذا بقدر الله الذي لا مرد له يتحقق ، يتحقق بتصادم عنيف بين سيارة الأستاذ وأتوبيس سياحي .. وعلى الفور تتحول سيارة الأخ إلى حطام...تابع المزيد عن الشخصية