مصر 2011 .. عام بطعم الثورة
بقلم: وفاء بسيونى
مقدمه
أيام قليلة وتغيب شمس 2011 هذا العام الذي اختلف عن باقي الأعوام ليس على مستوى مصر فقط ولكن على مستوى الدول العربية بأكملها ، فقد شهد هذا العام في مصر منذ الساعات الأولى منه أحداثا ساخنة .
كما شهد انتفاضة شعبية سجلها التاريخ "الثورة البيضاء" ، عندما خرج الشعب للتنديد بالظلم والفقر بعدما فاض الكيل وسقط العديد من الشباب خلال هذه الثورة التي أدت إلى تنحي محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير/ شباط 2011 م، ففي السادسة من مساء الجمعة وهو اليوم الذي سيبقى في أذهان الشعب المصري ، أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قصير عن تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد .
وفي السطور التالية سنرصد أهم الأحداث التي مرت بها مصر خلال هذا العام:
القديسين
1 يناير / مع بداية الساعات الأولى لهذا العام وقع انفجار أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية أسفر عن وفاة 23 شخصا وأصيب فيه أكثر من 90 ، وكانت سيارة قد انفجرت أمام كنيسة "القديسين" بشارع خليل حمادة بمحافظة الإسكندرية، بعد منتصف ليل اول يوم في العام الجديد بالتزامن مع احتفالات الاخوة المسيحيين أمام الكنيسة وخروجهم منها.
تعديل دستوري قبل الثورة
6 يناير / وافقت المجموعة الوزارية للشئون السياسية والتشريعية برئاسة الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية السابق، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (74 لسنة 2005) بتنظيم الانتخابات الرئاسية.
وتم تعديل المادة (76) المنظمة لانتخابات رئاسة الجمهورية بهدف التيسير على الأحزاب المختلفة في المنافسة على منصب الرئاسة، من خلال حصول الحزب على نسبة 3% من عدد الأعضاء المنتخبين بمجلسي الشعب والشورى بدلا من 5% من عدد الأعضاء المنتخبين بالمجلسين.
وفاة سيد بلال
7 يناير / سيد بلال 32 سنة مواطن مصري يقطن في الإسكندرية اعتقله رجال جهاز أمن الدولة هو ومعه الكثير من السلفيين للتحقيق معهم في تفجير كنيسة القديسين وقاموا بتعذيبه حتى الموت.
وكانت الشرطة المصرية قد اقتادت سيد بلال من مسكنه فجر الأربعاء 5 يناير 2011 م وأخضعته للتعذيب حتى أصبح جثة هامدة.
الحكم في قضية نجع حمادي
17 يناير / قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بقنا تقضي بإحالة أوراق محمد احمد حسن الشهير بحمام الكموني إلى مفتى الديار المصرية ، وحددت جلسة 20 فبراير/شباط المقبل للنطق بالحكم النهائي على الكموني والنطق بالحكم في حق قرشي ابوالحجاج محمد علي ، وهنداوي سيد محمد بعد ارتكابهم جريمة عيد الميلاد بنجع حمادي والتي راح ضحيتها 6 مسيحيين وشرطي مسلم وأصيب تسعة آخرون.
أول حالات الانتحار وتوقعات بثورة شعبية
17 يناير / أشعل صاحب مطعم النار في جسده أمام البوابة الرئيسية لمجلس الشعب اعتراضاً منه على حصته من الخبز المدعم، كما قام شاب سكندري بالانتحار بعد أن غافل أسرته ودخل إلى حجرته وشنق نفسه بحبل غسيل بعد أن يأس من الحصول على فرصة عمل.
وأكد السفير المصري السابق إبراهيم يسري ان قيام شاب بإحراق نفسه أمام البرلمان هو نتاج طبيعي لعملية الفساد والظلم الذي تعاني منه مصر ، متوقعا اندلاع "ثورة شعبية" تطيح بالنظام القائم على غرار ما حدث في تونس .
مصر ترفض لجوء زين العابدين
18 يناير / رفضت مصر رفضت لجوء الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي إليها ، مشيرة إلى أن بن علي مكث بمدينة شرم الشيخ لبعض الوقت حتى حسم مكانه لجوئه ، وذلك عقب رفض فرنسا وايطاليا السماح بهبوط طائرة زين العابدين بن علي فيها او حتى السماح له بإقامة مؤقتة.
انطلاق شرارة الثورة
25 يناير / انطلقت شرارة الثورة المصرية في اليوم الذي يوافق الاحتفال بعيد الشرطة ووقع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الأمن ، فيما حمل المتظاهرون علم مصر ورددوا هتافات ضد النظام والحكومة مطالبين باصطلاحات اجتماعية وسياسية .
وانتقلت حمى التظاهرات الحاشدة التي اندلعت في اليوم الذي يسمى "يوم الغضب"، لمحافظات الوجه البحري التي شهدت احتجاجات واسعة كما في القليوبية والمحلة وكفر الشيخ، كما امتدت إلى المحافظات الساحلية مثل الإسكندرية والإسماعيلية والسويس وبورسعيد ، وتصاعدت حالة الاحتكاك بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وشهد اليوم الأول من الثورة وقوع عدد من القتلى والجرحى نتيجة العنف المفرط من قبل الشرطة .
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بإقالة وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي ، باعتباره المسئول الأول عن ما اسمته في بيان لها بـ "جرائم التعذيب المنهجي في مصر".
عزل مصر عن العالم
28 يناير / انقطعت كل وسائل الاتصال عن القاهرة واغلب المدن المصرية منذ فجر الجمعة الموافق 28 / 1 بعد أن قامت السلطات بفصل خدمة الانترنت والاتصالات الهاتفية وذلك تحسبا لتجدد المظاهرات بعد أن دعوة ناشطين لـ"جمعة غضب"، وذلك في اليوم الثالث من الاحتجاجات ضد سياسات الحكومة
وخلال هذا اليوم تم قطع شبكة المعلومات الدولية وخطوط الاتصالات واعتمد المتظاهرون على الخطوط الأرضية في تحريك الأمور.
"جمعة الغضب" والمطالبة بالرحيل
28 يناير / اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين ورجال الأمن المصري في عدة محافظات مختلفة بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة في إطار "جمعة الغضب" التي دعا إليها ناشطون سياسيين ، واستخدمت وقوات الأمن الهراوات لصد المتظاهرين، كما قامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي بشكل عشوائي ، وسيطر الآلاف المتظاهرون على ميدان التحرير.
ففي محافظة الجيزة اشتبك المواطنون مع رجال الامن عندما قامت قوات الامن بالتعدي على المتظاهرين الذين التفوا حول الدكتور محمد البرادعي الذى كان يصلى فى احد المساجد هناك وهتفت الحشود ضد نظام الرئيس مبارك وطالبت برحيله.
كما وقعت اشتباكات عنيفة بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن في محافظة الإسكندرية بعد قيام المتظاهرين بتنظيم محافظة حاشدة تضم الآلاف من امام مسجد القائد ابراهيم.
وأعلن الحاكم العسكري فرض حظر التجول في كل من محافظات القاهرة الكبرى والتي تضم القاهرة والجيزة والقليوبية والسادس من أكتوبر وحلوان، ومحافظتي الإسكندرية و السويس وذلك اعتبارا من الساعة السادسة مساءا الى السابعة صباحا بتوقيت القاهرة .
ونزلت عربات الجيش المصري إلى ميدان عبد المنعم رياض وسط القاهرة والتي كانت تتحرك باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون، وهي تلك المرة الأولى التي يشاهد فيها الجيش منذ أحداث عام 1986 والتي سميت اضطرابات الأمن المركزي.
وغادرت قوات الأمن، مكافحة الشغب، ميدان التحرير فيما توجه متظاهرون الى الميدان وهم يرددون "سلمية سلمية".
وفي تطور مفاجئ توقفت قوات الأمن عن التصدي للمحتجين وبدأ الطرفان بتبادل "العناق والتهاني"، بحسب شهود عيان.
وشهد هذا اليوم تعديات على اقسام الشرطة في مختلف المحافظات ، كما تم فتح بعض السجون وخروج السجناء منها .
رحيل حكومة نظيف
29 يناير / أعلن الرئيس المصري السابق حسنى مبارك فى خطاب له انه طلب من الحكومة الحالية تقديم استقالتها بعد جمعة الغضب , مؤكدا تكليف حكومة جديدة تتولى تسيير شئون الدولة
وفي أول رد فعل له على خطاب مبارك، صرح الرئيس الأمريكي باراك اوباما بأنه اتصل هاتفيا بالرئيس المصري مطالبا إياه بضرورة العمل على تنفيذ الوعود التي تضمنها خطابه.
إعادة المحمول جزئيا
29 يناير / عادت خدمة الهواتف النقالة جزئيا في مصر ، وكان روبرت جيتس المتحدث باسم البيت الابيض طالب بإعادة تشعيل شبكة الانترنت والاتصالات فورا في مصر .
ومن جانبها ، قالت شركة "فودافون" ان جميع شركات الهاتف فى مصر تلقت أوامر بقطع اتصالات الانترنت والمحمول.
اغلاق مكاتب "الجزيرة"
30 يناير / قررت السلطات المصرية إغلاق مكاتب شبكة "الجزيرة" في القاهرة وسحب بطاقات اعتماد مراسليها.
واتهمت السلطات "الجزيرة" بتضخيم ما يحدث في مصر ونقل صورة غير حقيقية لما يجري.
سليمان نائبا
1 فبراير / قام الرئيس السابق حسني مبارك خلال خطاب له بتعيين مدير المخابرات المصرية السابق اللواء عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية ، وكلف وزير الطيران المدني الفريق أحمد شفيق بتشكيل الحكومة الجديدة بعد استقالة حكومة الدكتور أحمد نظيف ، وهو ما لم يرتضيه الشعب المصري واستمروا في ثورتهم التي تطالب بتنحي الرئيس .
موقعة الجمل
2 فبراير / أشعلت اشتباكات تستخدم فيها أحصنة وجمال من قبل مؤيدي الرئيس المصري السابق حسني مبارك مع المحتجين في ميدان التحرير بالقاهرة غضب عشرات الألوف ممن يطالبون بإسقاط النظام الحاكم في مصر.
وتحولت الشوارع المحيطة بالميدان في هذا اليوم إلى ساحة حرب تتقاذف فيها الحجارة والزجاجات الحارقة بين مؤيدي مبارك والمطالبين باسقاطه وفي مقدمة جموع المؤيدين تستخدم أحصنة وجمال، و التزمت قوات الجيش الحياد ورفضت الدخول بين الطرفين.
يأتي ذلك يعد تجمع الآلاف بشارع جامعة الدول العربية بميدان مصطفي محمود مؤيدين لمبارك ويردون هتافات " نعم لمبارك"، و"مش هيمشي"، كما مرت عشرات السيارات ترفع أعلام مصر وسط فرحة عارمة لتصريح الرئيس مبارك الاخير بأنه لن يترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة، وتغيير المادتين 76 و77 من الدستور الخاصة بترشيح رئيس الجمهورية لاتاحة الفرصة أمام الجميع.
القت اجهزة الامن المصرية يوم 11 مارس القبض علي النائبين السابقين بالحزب الوطني عن منطقة الهرم "عبدالناصر الجابري" و"يوسف خطاب" لاتهمامها بالتحريض علي الاعتداء علي المتظاهرين بميدان التحرير فيما عرف بواقعة الجمل .
عودة الانترنت
2 فبراير / عادت خدمة الانترنت جزئيا إلى مصر بعد قطعها لاكثر من خمسة ايام ، كما عادت خدمة الرسائل القصيرة عبر شركات المحمول بعد توقفها .
منع العادلي وعز من السفر
3 فبراير / قرر النائب العام عبد المجيد محمود منع أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني الحاكم أحمد عز ووزراء السياحة والإسكان والداخلية وعدد آخر من المسئولين من السفر للخارج وتجميد حساباتهم في البنوك.
وأضاف ان قرارات المنع تشمل أيضا أن يمنع من السفر أيضا وزير السياحة السابق زهير جرانة والإسكان أحمد المغربي .
مبارك لـ"إيه بي سي"
4 فبراير / أدلى الرئيس المصري السابق حسني مبارك بتصريحات جديدة أكد خلالها أنه يريد مغادرة منصبه لكنه لا يستطيع في الوقت الراهن بسبب التزاماته تجاه بلاده وشعبه .
وفي تصريحات أدلى لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية " ، أضاف مبارك " فاض بي الكيل وأود الرحيل ولكن أخاف أن تدخل مصر في فوضى ، لا يهمني ما يقوله الناس عني وإنما أهتم ببلدي ".
واستطرد مبارك " لن أهرب أبدا وسأموت على تراب البلد ، لا أزال أقيم في القصر الرئاسي مع العائلة وتحت حراسة مشددة " .
أول انفجار بخط الغاز الموصل لاسرائيل
5 فبراير / استهداف خط انابيب الغاز بين مصر واسرائيل في مدينة العريششمال سيناء ، وقررت السلطات المصرية ايقاف ضخ الغاز في هذه الانابيب لإسرائيل ، فيما اتهمت عناصر اجنبية بالضلوع في التفجي ، وقد وقع انفجارات متعددة في خطوط الغاز العريش فيما بعد.
حريق مجمع المحاكم
7 فبراير / تعرض مجمع محاكم الجلاء بمنطقة الإسعاف فى القاهرة لأعمال تخريب وسلب ونهب وحرق تسبب فى احتراق ملفات الدعاوي الجنائية ، وكان بالمجمع العديد من ملفات القضايا المهمة لقطاع عريض من المواطنين، مما ترتب عليه ضرر كبير بمصالح المتقاضين .
صيام رئيسا لتعديل الدستور
8 فبراير / أصدر الرئيس السابق حسنى مبارك قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة دراسة واقتراح تعديل بعض الأحكام الدستورية والتشريعية برئاسة المستشار سرى صيام رئيس محكمة النقض، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، وعضوية 10 من كبار رجال القضاء والقانون.
استقالة عصفور
9 فبراير / أعلن وزير الثقافة المصري الجديد جابر عصفور استقالته من منصبه لأسباب صحية .
ورغم أن عصفور عزا الاستقالة لأسباب صحية ، إلا أن هناك من فسر الأمر بالانتقادات اللاذعة التي تعرض لها خلال الساعات الماضية والتي وصلت إلى حد تخوينه واتهامه بتجاهل دماء شهداء ثورة 25 يناير .
مبارك يفوض صلاحياته لنائبه
10 فبراير / خرج الرئيس المصري حسني مبارك على الملأ مساء الخميس الموافق 10 فبراير ليؤكد أنه سيواصل ولايته حتى نهايتها ، مشددا على أنه لن يستمع إلى أية إملاءات أجنبية من الخارج مهما كان مصدرها .
وقال مبارك :"لقد رأيت تفويض نائب رئيس الجمهورية باختصاصات رئيس الجمهورية وفق ما يحدده الدستور ، ستبقى مصر أرض المحيا والممات " .
يوم التنحي
11 فبراير / أعلن مبارك تنحيه عن الحكم وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد وفق ما أعلنه نائبه المكلف اللواء عمر سليمان.
وجاء التطور السابق بعد تواصل احتجاجات ملايين المصريين على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية واشتعال المواجهات بين سلطات الأمن والمواطنين ووقوع حوادث خطيرة كادت تهدد بدخول مصر إلى هوة سحيقة .
وبعد دقائق من الإعلان عن تنحيه ، أعلنت الحكومة السويسرية عن تجميد أرصدة محتملة للرئيس المصري السابق حسني مبارك في بنوكها.
حل البرلمان
13 فبراير / اصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانا تضمن عددا من القرارات الهامة ومنها تعطيل العمل بأحكام الدستور وحل مجلسي الشعب والشورى.
البشري لصياغة الدستور
14 فبراير / تم اختيار رئيس مجلس الدولة الأسبق في مصر المستشار طارق البشري رئيسا للجنة صياغة الدستور الجديد .
وزراء مبارك خلف القضبان
17 فبراير / بعد تنحي مبارك بأيام قليلة أصدرت النيابة العامة في مصر قرارا بحبس كل من احمد عز وزهير جرانة واحمد المغربي وحبيب العادلى وذلك على ذمة التحقيقات الجارية معهم .
تجميد أرصدة آل مبارك بالبورصة
28 فبراير / أعلن رئيس مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة والحفظ المركزي محمد عبد السلام انه تم بالفعل تجميد الأرصدة والأسهم والسندات التى يمتلكها الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته بالبورصة المصرية فور صدور قرار النائب العام بهذا الخصوص .
استقالة شفيق
3 مارس / قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبول استقالة رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق وتكليف الدكتور عصام شرف وزير النقل الأسبق بتشكيل الوزارة الجديدة.
أحداث أطفيح
4 مارس / شهدت قرية "صول" بمدينة أطفيح بمحافظة حلوان المصرية واقعة مثيرة، قام أهالي القرية بإشعال النار في كنيسة احتجاجا على علاقة شاب مسيحي بفتاة مسلمة، بعد أن قاموا باقتحامها وإتلافها .
وبدأت أحداث الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية مساء الجمعة 4 مارس 2011 بلاغا بوقوع مشاجرة بقرية "صول" التابعة لمركز شرطة أطفيح بين مزارع واثنين من أقاربه أحدهما تاجر فاكهة والآخر تاجر دواجن وجميعهم من المسلمين، بسبب عدم انتقام المزارع من تاجر مسيحي على علاقة بنحلته .
وأوضح المصدر الأمني أن المشاجرة تطورت إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، مما أسفر عن وفاة المزارع "والد الفتاة" وتاجر الفاكهة نتيجة إصابتهما بطلقات نارية، وكذا إصابة تاجر الدواجن بقدمه اليمنى.
وعقب انتهاء إجراءات دفن المتوفيين تجمعت أعداد كبيرة من أهالى القرية وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين الكائنة بها احتجاجا على العلاقة المشار إليها، إلا أن بعض العناصر صعدت من أعمالها الإثارية وقامت بإشعال النيران بالكنيسة واقتحامها وإتلاف محتوياتها.
حل أمن الدولة
16 مارس / قررت وزارة الداخلية المصرية حل جهاز مباحث أمن الدولة في جميع أنحاء مصر ، وإحلال "جهاز الأمن القومي" محله .
أول استفتاء حر
19 مارس / في أول تجربة ديمقراطية حقيقية بعد إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك ، توجه المواطنون المصريون إلى مراكز الاقتراع وسط إقبال كبير للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وأعلن المستشار محمد أحمد عطية رئيس اللجنة العليا للاستفتاء على التعديلات الدستورية نتائج الاستفتاء في مؤتمر صحفي، موضحا أن النتيجة أظهرت أن غالبية المصريين اختارت الموافقة على التعديلات ، وذلك بنسبة 77.2%.
الإعلان الدستوري
30 مارس / أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الإعلان الدستوري الذي تضمن 62 مادة إضافة إلي مادة الإصدار.
وأعلن اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس أن المواد الأربعة الأولى تتضمن كل ما يتعلق بالدولة وأن الإسلام دين الدولة، ومبادئ الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع، وتقليص صلاحيات مجلس الشورى، واستمرار نسبة الـ 50% عمال وفلاحين.
وأكد الإعلان أنه لا أحزاب على أساس ديني، وأن الملكية الخاصة مصونة، ولا يجوز فرض الحراسة عليها.
فحص ثروة مبارك
5 أبريل / أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية قرارا بتشكيل لجنة قضائية لفحص البلاغات المقدمة ضد الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأفراد عائلته المتعلقة بتضخم ثرواتهم.
استدعاء مبارك ونجليه
10 أبريل / أمر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود باستدعاء كل من الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال للتحقيق معهم ، كما تم خلال هذا اليوم بدء التحقيق مع أحمد نظيف رئيس الوزراء الاسبق ، فيما نسبته إليه النيابة من تهم فساد واستغلال نفوذ وظيفته والإضرار العمدي بالمال العام.
السادات رئيسا لـ"الفلول"
12 أبريل / في مفاجأة مدوية من العيار الثقيل اختارت هيئة مكتب الحزب الوطني الديمقراطي المحامى والنائب المعارض السابق الراحل طلعت السادات ليكون رئيسا جديدا للحزب.
وتم تغيير اسم الحزب بناء على ما أشار إليه مكتب الحزب الوطني، ليصبح اسمه "الحزب الوطني الجديد" بدلا من "الحزب الوطني الديمقراطي".
بدء محاكمة عز وعسل
12 أبريل / مثل أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني وعمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية السابق أمام محكمة القاهرة الجديدة في اتهامات بالتربح وإهدار المال العام.
كما تم خلال اليوم ذاته بدء التحقيق مع صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق حول التهمة الموجهة إليه بالتحريض على قتل المتظاهرين والاعتداء عليهم في ميدان التحرير يومي 2، 3 فبراير .
حبس آل مبارك
13 أبريل / قرر النائب العام حبس الرئيس السابق ونجليه جمال وعلاء مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات في البلاغات المقدمة ضدهم.
وجاء القرار بعد التحقيقات معهم في التهم الخاصة بقتل المتظاهرين واستغلال السلطة والتربح بصورة غير مشروعة والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة.
ووصل جمال وعلاء إلى سجن المزرعة بطرة لتنفيذ قرار النائب العام ، بينما بقى الأب بمستشفى شرم الشيخ .
حل "الوطني"
16 أبريل / صدر حكما نهائيا بحل الحزب الوطني ونقل ممتلكاته وأمواله للدولة، وذلك في الدعاوى الثلاث التي رفعها كلا من أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي، ومصطفى بكرى عضو مجلس الشعب الأسبق، ومحمود أبو العينين.
حبس سرور وفهمي
21 أبريل / قرر مستشار التحقيق في وقائع الاعتداء علي المتظاهرين فيما عرف بـ "موقعة الجمل " حبس رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور أحمد فتحي سرور 15 يوما علي ذمة التحقيق.
كما أمر النائب العام المصري بحبس وزير البترول السابق سامح فهمي 15 يوماً علي ذمة التحقيق بتهمة اهدار715 مليون دولار في قضية تصدير الغاز لإسرائيل.
رفع اسم مبارك
21 أبريل / قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة برفع اسم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وزوجته سوزان ثابت من جميع الميادين والشوارع وكل المنشآت وصوره الموجودة بها، وإلزام رئيس الوزراء بصفته رئيس الحكم المحلى بتنفيذ ذلك.
قضية "الخشخاش"
21 أبريل / قضت محكمة جنح مستأنف الدقي بمعاقبة رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة محسن شعلان بالحبس لمده عام في قضية سرقة زهرة الخشخاش وحبس 4 من العاملين بمتحف محمد محمود خليل لمدة 6 أشهر وبراءة خمسة آخرين وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم الثاني محمود بسيوني لوفاته.
التحقيق مع زوجتي علاء وجمال
26 أبريل / بدأ التحقيق مع زوجات نجلي الرئيس السابق هايدى راسخ وخديجة الجمال، وقرر المستشار خالد سليم الذي باشر التحقيق معهم، صرفهم من مقر جهاز الكسب غير المشروع بعد الاستماع لأقوالهم، وأخذ توقيعاتهم عن الكشف عن سرية حساباتهم .
استدعاء شفيق
2 مايو / قامت النيابة العسكري باستدعاء رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق بعد أن أرسلت النيابة العامة كافة تقارير "هيئة الرقابة الإدارية" إلى القضاء العسكري.
ويأتي الاستدعاء ضمن 24 بلاغ مقدمة من قبل العاملين في وزارة الطيران المدنية والتي شملت على ارتكاب مخالفات تضر بالمال العام.
12 عاما على العادلي
5 مايو / قضت محكمة الجنايات في القاهرة الجديدة بمعاقبة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بالسجن المشدد 12 سنة وتغريمه 22 مليون جنيه، وعزله من وظيفته ومصادرة الأموال المضبوطة لإدانته بالتربح من وظيفته واستغلال نفوذه، والإضرار العمدى بالمال العام والاستيلاء عليه.
كما قضت محكمة جنايات الجيزة في نفس اليوم بتأييد منع وزير الاعلام السابق أنس الفقي وورثة الوزير والنائب الراحل كمال الشاذلي من التصرف في أموالهم وجميع ممتلكاتهم في ضوء التحقيقات التي يجريها معهم جهاز الكسب غير المشروع.
أحداث إمبابة
7 مايو / اندلعت اشتباكات عشرات المسلمين والمسيحيين في المنيرة الغربية بإمبابة بمحافظة الجيزة المصرية ، أمام كنيسة "مارمينا" بعدما أشيع عن احتجاز الكنيسة لفتاة أشهرت إسلامها ومتزوجة من شاب مسلم .
وحاول المسلمون إخراج الفتاة من الكنيسة أو من منزل مجاور لها إلا أن عشرات المسيحيين قاموا بمنعهم ، وعلى إثر ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين أدت لوقوع قتلى وجرحى.
وبعد دقائق على وقوع الحادث السابق ، إلا وتم اقتحام البعض كنيسة العذراء في شارع الوحدة بإمبابة وإلقاء زجاجات المولوتوف عليها مما أدى إلى اشتعال النيران بها ، بالإضافة إلى سماع دوي إطلاق نار في محيط مستشفى إمبابة العام والذي نقل إليه العديد من المصابين في اشتباكات كنيسة مارمينا .
حبس سوزان مبارك
13 مايو / قرر المستشار عاصم الجوهرى مساعد وزير العدل لشئون لجهاز الكسب غير المشروع حبس سوزان ثابت صالح قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك على ذمة التحقيقات التى تجرى معها بمعرفة الجهاز لاتهامهما بتحقيق ثراء غير مشروع مستغلين فى ذلك الصفة الوظيفية لحسنى مبارك كرئيس سابق للبلاد.
وبعد ساعات على صدور القرار نُقلت سوزان إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى شرم الشيخ الدولي، للاشتباه في إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة
وتم الافراج عن سوزان ثابت يوم 17 / 5 بعد تنازلها عن أرصدة بنكية بمبلغ 24 مليون جنيه.
العربي أمينا لجامعة الدول
15 مايو / قررت الدول العربية اختيار وزير الخارجية المصري الدكتورنبيل العربي لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسى، بعد أن توافقت مصر وقطر على ترشيحه وسحب المرشح القطري، الأمر الذي حظي بإجماع توافقي بين كل الدول العربية.
الإعدام لقاتل الثوار
22 مايو / أصدرت محكمة جنايات القاهرة أول حكم بالإعدام في قضية قتل متظاهرين خلال الانتفاضة المصرية التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة بإعدام امين الشرطة محمد ابراهيم عبدالمنعم والمشهور باسم محمد السني "هارب" بعد ان إدانته بقتل 20 متظاهرا وإصابة 15 آخرين.
موريس بدون جنسية
22 مايو / قبلت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري دعوي المحامي سمير صبري ضد كلا من اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية وحمدي خليفة نقيب المحامين بإسقاط الجنسية المصرية عن المحامي القبطي موريس صادق أحد أقباط المهجر وشطب اسمه من جداول نقابة المحامين ووضع اسمه علي قوائم الترقب بمطار القاهرة لقيامه بالاعتداء علي مصر ودعواته المتكررة بالاحتلال الانجليزي والإسرائيلي لمصر.
احالة آل مبارك للجنايات
24 مايو / أمر النائب العام بإحالة الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد والشروع في قتل بعض المشاركين في التظاهرات السلمية بثورة 25 يناير 2011.
5 سنوات للمغربي
26 مايو / قضت محكمة الجنايات في القاهرة بمعاقبة المهندس أحمد المغربي وزير الإسكان السابق بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات وعزله من وظيفته، كما قضت المحكمة بمعاقبة رجل الأعمال منير غبور بالحبس لمدة سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات، بالإضافة إلى إلزامهما برد مبلغ 72 مليون جنيه و224 ألفاً و669 جنيهاً مع تغريمهما مبلغاً مماثلاً ، وذلك إثر إدانتهما بالتربح والإضرار العمدى بالمال العام بتسهيل الاستيلاء على مساحة 18 فدانا من أراضى الدولة وبيعها لغبور بأسعار زهيدة تقل عن الأسعار السوقية للبيع .
القبض على حسين سالم
16 يونيو / تم إلقاء القبض علي رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم الصديق المقرب من الرئيس السابق حسني مبارك بالعاصمة الاسبانية مدريد، والمحال إلى محكمة الجنايات لاتهامه بتقديم هدايا عينية لمبارك وأولاده مقابل منحه أراضي متميزة في شرم الشيخ، بالإضافة إلى اتهامه بتصدير الغاز لإسرائيل بأسعار أقل من الأسعار العالمية.
السجن 5 سنوات لرشيد
25 يونيو / أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بالسجن خمس سنوات غيابيا على وزير التجارة والصناعة الأسبق رشيد محمد رشيد مع تغريمه مبلغ تسعة ملايين و385 ألف جنيه (1.57 مليون دولار) وذلك اثر إدانته بالتربح والاستيلاء على أموال من صندوق تنمية الصادرات دون وجه حق على نحو يمثل إضرارا عمديا بالمال العام.
أحداث البالون
28 يونيو / أثناء قيام إحدى الجمعيات بتكريم عدد 10 من أسر الشهداء بمسرح البالون بالعجوزة قامت مجموعة من الأشخاص بمحاولة اقتحام المسرح مدعين أنهم من أسر الشهداء ولدى رفض منظمي الحفل مشاركتهم قاموا بمحاولة دخول المسرح عنوة وتحطيم زجاج بوابته وتمكنت الخدمات الأمنية من السيطرة على الموقف وضبط عدد 7 من مثيرى الشغب".
وعقب ذلك ، قامت تلك المجموعة بالتوجه إلى منطقة ماسبيرو حيث انضم إليهم بعض المعتصمين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون من أسر الشهداء وتوجهوا إلى مقر مبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط البلد ، حيث قاموا بأعمال شغب ورشق الحجارة تجاه المحلات والسيارات مما تسبب في وقوع 1114مصاباً بين مواطنين من المارة وعدد من رجال الشرطة، وتوجهوا بعد ذلك إلى منطقة ميدان التحرير واستمروا فى إحداث أعمال شغب وقامت أجهزة الأمن بالتعامل مع الموقف وفقاً لتطوراته وحصر الإصابات والتلفيات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تكليف هيكل بـ"الاعلام"
8 يوليو / كلف الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، الصحفي أسامة هيكل بتولي حقيبة وزارة الإعلام الجديدة وذلك لتحقيق مجموعة من الأهداف المحددة .
استقالة الجمل و 12 وزيرا
11 يوليو / قدم 12 وزيرا من حكومة الدكتور عصام شرف استقالتهم ، إلي جانب قبول استقالة نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور يحيي الجمل .
اللوحات المعدنية
13 يوليو / أصدرت "محكمة جنايات القاهرة قراراً بحبس الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق عاماً واحداً مع الشغل وسجن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي 5 سنوات ، بالإضافة إلي سجن وزير المالية السابق الدكتور يوسف بطرس غالى (غيابيا) 10 سنوات بعد إدانتهم جميعاً بإهدار 92 مليون جنيه من أموال الدولة، بإسناد إنتاج اللوحات المعدنية للسيارات لشركة ألمانية بالأمر المباشر وبأسعار تزيد عن السعر السوقي، وذلك بغرض تربيحها على نحو يمثل مخالفة للقانون.
وتضمن الحكم معاقبة رجل الأعمال الألمانى هيلمنت جنج بولس الممثل القانونى لشركة أوتش الألمانية (غيابيا) بذات العقوبة المقضى بها بحق نظيف (الحبس لمدة عام واحد مع الشغل) على أن يتم إيقاف تنفيذ العقوبة المقيدة للحرية بحقهما لمدة 3 سنوات.
وألزمت المحكمة المتهمين جميعا بدفع مبلغ 92 مليون جنيه تمثل قيمة ما تسببوا في إهداره من المال العام، على أن يقوموا أيضا بأداء غرامة مماثلة لذلك المبلغ ، بالإضافة إلى تغريم حبيب العادلي ويوسف بطرس غالى مبلغ 100 مليون جنيه ، وعزل نظيف وغالى والعادلي من وظائفهم بصورة رسمية.
آل مبارك خلف القضبان
3 أغسطس / في مشهد تاريخي لم تشهده مصر من قبل دخل المتهم" حسني مبارك إلى قفص الاتهام منقولا على سرير طبي ، وكان بجواره في قفص الاتهام نجليه جمال وعلاء ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من كبار معاونيه أمام محكمة شمال القاهرة ، حيث بدأت أولى جلسات المحاكمة في اكاديمية الشرطة فى اتهامات تتعلق بالفساد وإصدار الأوامر بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير ، وقامت القنوات المختلفة بنقل المحاكمة.
وحضر مبارك جلسة المحاكمة على نقالة طبية بقناع اكسجين يرتدي زيا أبيضا وهو الزي المخصص للمحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا.
كما حضر نجلاه الجلسة بذات الزي ، فيما ارتدى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي الزي الأزرق عقب ادانته وصدور حكم قضائي ضده بالسجن ، حيث كان أول من دخل الى قفص الاتهام.
استشهاد جنود على الحدود
19 أغسطس / استشهد خمسة أفراد من الحيش المصري على الحدود بنيران القوات الاسرائيلية بعدما فتحت طائرة إسرائيلية نيرانها تجاههم على الشريط الحدودي بين مدينة طابا ومدينة إيلات ، وذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له حافة بايلات، وقدمت إسرائيل اعتذارا رسمياً عن هذه الواقعة .
ودعا مئات من الشباب المتجمعين أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة إلى الاستمرار في الاعتصام لحين طرد السفير الإسرائيلى من مصر.
اقتحام السفارة الاسرائيلية
10 سبتمبر / بعد سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات أمام السفارة الاسرائيلية احتجاجا على استشهاد 5 من الجيش المصري على الحدود بنيران القوات الاسرائيلية ، قام المتظاهرون بإقتحام مقر السفارة بالقاهرة حيث ألقوا من مبنى السفارة كمية ضخمة من المستندات الخاصة بالسفارة في الشارع بعد أن قاموا بإنزال العلم الإسرائيلي.
وأدى تزايد أعداد المتظاهرين أمام السفارة إلى توقف حركة المرور كما قاموا بإزالة الجدار الخرساني بالشواكيش "جمعة الشواكيش" الذي تم انشائه من أعلى كوبري الجامعة المواجه لمبنى السفارة لحمايتها ، وأطلق عليه النشطاء مجازًا "الجدار العازل"، فى الوقت الذى أكدت فيه محافظة الجيزة أن بناء الجدار هدفه حماية الممتلكات الخاصة والعامة القائمة بالمنطقة التي تقع بها السفارة الإسرائيلية ومنع احتكاك المتظاهرين.
ونتيجة تلك الاحداث قام السفير الاسرائيلي بمغادرة القاهرة مع عشرات الاسرائيليين متجهين إلي تل أبيب.
وفاة السفير محمد بسيوني
18 سبتمبر / توفي السفير المصري السابق الأبرز لدى إسرائيل محمد بسيوني عن عمر ناهز 74 عاما، والذي عمل في تل أبيب خلال الفترة الواقعة بين 1986 و 2000 .
وكان بسيوني يعاني من أمراض الضغط والسكري وسبق أن أجريت له عملية جراحية في الشريان التاجي، الا ان حالته الصحية العامة كانت مستقرة وبقي يؤدي عمله بحيوية ونشاط حتى اللحظة الأخيرة.
شهادة المشير على مبارك
24 سبتمبر / في جلسة سرية ، أدلى المشيرمحمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السبت بشهادته في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابقحسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه.
وأكد اللواء نبيل فؤاد مساعد وزير الدفاع السابق أن شهادة المشير محمد حسين طنطاوي أمام القضاء هي الأولى من نوعها ، ومن النادر أن يشهد القائم برئيس أعمال رئيس الجمهورية على رئيس سابق له .
الأحد الدامي
9 أكتوبر / بدأت أحداث ماسبيرو أو الاحد الدامي كما أطلق عليها عندما انطلقت تظاهرة انطلقت من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم "ماسبيرو" ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي، وذلك ردًا على قيام سكان من قرية "المريناب" بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا أنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط.
وتحولت هذه الاحداث إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، أفضت إلى مقتل بين 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط.
ودعا بابا الإسكندرية شنودة الثالث إلى اجتماع طارئ عقد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح 10 أكتوبر للتباحث في القضية ، وخلص الاجتماع إلى دعوة الأقباط حول العالم للصوم والصلاة ثلاث أيام "ليحلّ الرب سلامه في أرض مصر".
كما أصدرت الكنائس الإنجيلية في مصر بيانًا استنكروا فيه الاعتداءات الطائفية ، التي تكررت غير مرة في الآونة الأخيرة.
أحداث محمد محمود
19 نوفمبر / وقعت اشتباكات ومظاهرات في ميدان التحرير ومحيطه وشارع محمد محمود في قلب القاهرة بدءاً من يوم السبت 19 نوفمبر 2011 حتى الجمعة التالية 25 نوفمبر 2011.
وأدت الأحداث إلى مصرع 42 متظاهر بالإضافة إلى آلاف المصابين، وكان هناك نسبة كبيرة جدا من المصابين في العيون كما نشرت مقاطع فيديو تشير إلى ضرب مقصود من قوات الداخلية على ضرب العيون.
فقبل منتصف هذا اليوم بقليل، قامت قوات الشرطة المصرية بفض اعتصام حوالي ألفي شخص في وسط ميدان التحرير بالقوة إلا أن استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة أدى لاشتعال الأحداث في الميدان ونزول المتظاهرين بأعداد كبيرة ،وقد استمرت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة طوال اليوم.
واستخدمت الشرطة المدرعات والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة مما أدي لإصابة المئات ما بين اختناق بالغاز وإصابة العيون بالخرطوش، وكانت الحصيلة المعلنة من المصابين حتى نهاية اليوم 676 شخصاً بينهم 19 مجنداً من الشرطة.
وفاة طلعت السادات
20 نوفمبر / توفى طلعت عصمت السادات رئيس حزب مصر القومى وآخر رئيس للحزب الوطني المنحل إثر أزمة قلبية مفاجئة .
افساد الحياة السياسية
21 نوفمبر / أصدر المجلس الاعلى للقوات المسلحة مرسوما بقانون حول افساد الحياة السياسية فى مصر ، ويطبق هذا القانون على كل من كان موظفاً عاماً وزيراً أو غيره وكل من كان عضواً في مجلس الشعب أو الشوري أو المجالس المحلية أو أي شخص مكلف بخدمة عامة أو له صفة نيابية عامة وارتكب عملاً من شأنه إفساد الحكم أو الحياة السياسية بطريق الإضرار بمصلحة البلاد أو التعاون فيها أو مخالفة القوانين واستغلال النفوذ للحصول علي فائدة أو ميزة ذاتية لنفسه أو لغيره أو استغل وظيفته ومنصبه في الحصول علي أراض أو ضارب في البورصة أو استغل نفوذه لتحقيق منفعة شخصية له أو لأقاربه.
وينص على حرمان كل من يثبت أنه أفسد الحياة السياسية وكذا رموز النظام السابق بالعزل من الوظائف العامة القيادية، وإسقاط العضوية في مجلسي الشعب أو الشوري أو المجالس الشعبية المحلية، بالإضافة إلي الحرمان من حق الانتخاب أو الترشيح لأي مجلس من المجالس المنصوص عليها لمدة خمس سنوات من تاريخ الحكم.
الجنزوري المنقذ الوطني
25 نوفمبر / أصدر المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرار بتعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسا للوزراء وتكليفه بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى ، ومنحه كافة الصلاحيات التى تعاونه على أداء مهمته بكفاءة تامة ، وذلك بعد قبول استقالة الدكتور عصام شرف .
وكان المتظاهرون فى ميدان التحرير قد أعلنوا رفضهم لتعيين الدكتور كمال الجنزورى رئيسًا لحكومة الإنقاذ فى الفترة الانتقالية الحالية منددين بتجاهل مطالبهم فى اختيارا أحد الأسماء التى استقروا على اختيارها .
عرس ديمقراطي
28 نوفمبر / انطلقت في تمام الساعة الثامنة من صباح هذا اليوم أول انتخابات حرة ونزيهة لم تشهدها مصر ، حيث بدأت عمليات الاقتراع لأول إنتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير لاختيار أعضاء مجلس الشعب ، فى مرحلتها الأولى .
وجرت المرحلة الأولي من هذه الانتخابات على مدى يومين فى تسع محافظات هى (القاهرة، الاسكندرية، أسيوط، البحر الأحمر، الأقصر، الفيوم، دمياط، بورسعيد، وكفر الشيخ ) ، وبعدها ذلك بأسبوع بدأت جولة الاعادة لمدة يومين .
أما المرحلة الثانية فقد بدأت يوم 14 ديسمبر استمرت ايضا لمدة يومين وشملت ايضا 9 محافظات هي الجيزة ، المنوفية ، الشرقية ، الاسماعيلية ، بنى سويف ، السويس، البحيرة، سوهاج، وأسوان.
وشهدت المرحلتان اقبالا كبيرا من المواطنين للادلاء بأصواتهم في أول انتخابات لا نعرف نتائجها مسبقا ، حيث اصطفت طوابير طويلة أمام اللجان الانتخابية في الانتخابات التي جرت تحت اشراف قضائي كامل وبتأمين من الجيش والشرطة .
أما المرحلة الثالثة والاخيرة لهذه الانتخابات ستبدأ 3 يناير 2012 أي مع بداية العام الجديد وتستمر ايضا لمدة يومين .
أحداث مجلس الوزراء
16 ديسمبر / وقعت اشتباكات بين معتصمين أمام مجلس الوزراء وقوات الشرطة العسكرية المتواجدة لتأمين مقر المجلس .
وقام المعتصمون برشق القوات بالحجارة، واشعال النيران فى بعض السيارات الموجودة بشارع مجلس الشعب، فى الوقت الذى قامت فيه قوات الشرطة العسكرية بمحاولة إخماد النيران بخراطيم المياه لمنع وصولها إلى مقر مجلس الوزراء أو مقرى مجلسى الشعب والشورى.
واستمرت هذه الاشتباكات لعدة أيام أدت إلى وفاة 15 شخصا ومئات المصابين ، كما عرضت القنوات مشاهد لسحل عدد من المتظاهرات.
وشهدت تلك الاحداث محاولة اقتحام مجلس الوزراء وكسر بابه الحديدي وجزء من السور .
وتسببت تلك الاحداث في نشوب حريق بغرفة محولات بمبنى هيئة الطرق والكباري واتت النيران على الغرفة تماما.
كما وقع حريق يوم 17 ديسمبر بالمجمع العلمي الذي يحتوي على كتب ومخطوطات نادر منها كتاب وصف مصر ويعتبر احد اعرق وأقدم الأماكن التاريخية في مصر وهو المبنى المجاور لمبنى رئاسة مجلس الوزراء نتيجة إلقاء المتظاهرين بجوار مقر مجلس الوزراء المصري زجاجات المولوتوف الحارقة عليه .
احالة نظيف للجنايات
20 ديسمبر / أحال الكسب غير المشروع أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق إلى محكمة الجنايات بتهمة تضخم ثروته بطريق غير مشروعة.
وفي النهاية نؤكد ان هذا العام سيترك العديد من الأحداث التي ربما يمتد آثارها إلى 2012 ليصبح هو الآخر عاما ساخنا ملئ بالأحداث .
المصدر