"شريعة" الإسكندرية: الحراسة خطر داهم على المحامين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"شريعة" الإسكندرية: الحراسة خطر داهم على المحامين
1صبحي صالح.jpg

الإسكندرية- محمد مدني:

نفى محمد عبيد (المتحدث باسم مرشحي الشريعة بالإسكندرية) قيام لجنة الشريعة بتقديم أي طعون لوقف انتخابات النقابة الفرعية؛ بحجة أن الكشوف تحتاج إلى تنقية، مؤكدًا أن الخطر الذي يهدِّد المحامين من عدم إجراء الانتخابات، وفرض الحراسة على النقابة؛ أخطر بكثير من الخطأ الذي قد ينتج عن عدم تنقية الكشوفات.

وأشار عبيد في تصريحات خاصة لـ(إخوان أون لاين) إلى أن لجنة الشريعة كانت قد أعلنت في وقت سابق لها؛ احترام أحكام القضاء فور صدور حكم محكمة القضاء الإداري الذي أخذ بالتنقية الأخيرة التي تمت بالكشوفات، وقت انتخابات النقابة العامة في شهر فبراير من هذا العام.

وأكد أن مرشحي الشريعة لا يقبلون أن يكون فرض الحراسة على يد المحامين بأيديهم، معتبرًا أنهم يرفضون بشكل قاطع فكرة الطعون على هذه الكشوفات، أو محاولة تعليق الانتخابات حتى لا تدخل النقابة إلى كهف مظلم؛ وهو ما يعود بالسلب على الجمعية العمومية للمحامين.

وأوضح المتحدث باسم الشريعة أن هناك ما تردد عن أن محامي الشريعة تقدموا بثلاثة طعون لوقف الانتخابات؛ غير صحيح، والتي ذكرت فيها أن عبد العزيز الدريني (عضو المجلس الحالي، ومرشح الشريعة عن محكمة المنشية الجزئية)؛ أحد هؤلاء المتقدمين.

جدير بالذكر، أن عبد العزيز الدريني، وكذلك عادل منصور مرشحيْ الشريعة مقدم ضدهما طعون، تدعي أنهما غير مقيدين في دوائرهما الانتخابية التي تمَّ ترشيحهما فيها؛ وهو ما نفاه "عبيد"، مؤكدًا أن الدريني ومنصور مقيدان في النقابة العامة في الدوائر التي تمَّ ترشيحهما فيها، وأن هذه الطعون لا وجه لها من الصحة.

وفي سياق آخر، فوجئ مرشحو الشريعة في الإسكندرية اليوم بتمزيق اللافتات الدعائية لهم بعد نصف ساعة فقط من تعليقها في ميدان المنشية.

وأفاد شهود عيان أن اللافتات تم تمزيقها بواسطة عدد من البلطجية بصحبة إحدى سيارات الشرطة، والتي كان بها أحد المرتدين للزي الملكي يعطي تعليماته بتمزيق لافتات بعينها؛ وهو ما وصفه النائب صبحي صالح مرشح الشريعة على مقعد النقيب في الإسكندرية في تصريح لـ(إخوان أون لاين) بالهمجية وقال: هذا التصرف يؤكد أننا لسنا في دولة، ويؤكد أننا وسط عصابة من قطاع الطرق.

وأشار صالح إلى أن تصرف الحزب الوطني بهذا الشكل بعد أن خطف مصر وأودعها في يد عصابة تحكمها وتبدد مواردها وتضيع مستقبلها، وأبت إلا أن تمارس الإجرام جهارًا نهارًا في كل شيء حتى على لافتات دعاية.

وتساءل مستنكرًا: هل هذا مقدمة لتزوير الانتخاب؟ أم هو تزوير فعلي؟ أم هو تدخل مباشر ومثال للتهديد وابتزاز وبث رعب وممارسة بلطجة؟!، معتبرًا أن الحديث عن تزوير الانتخابات وحسم النتائج لمرشحي الوطني في بعض النقابات التي أُجريت فيها أمرٌ غاية في الخطورة، محذرًا من حدوث هذه التصرفات في الإسكندرية قائلاً: لو حدثت هذه الأفعال في الإسكندرية العواقب وخيمة للغاية.

وأوضح خلف بيومي مرشح الشريعة عن محكمة الجمرك الجزئية أن مرشحي الشريعة خلال الفترة السابقة قاموا بالاتصال بالجمعية العمومية من خلال عدد من الجولات؛ حيث لم تكن أعمالهم قاصرة على الدعاية فقط؛ بل قدموا أيضًا أعمالاً خدمية تفيد المحامين مستقبلاً؛ حيث كانت جزء من الدعاية الانتخابية عبارة عن ندوات قانونية مثل التي نظمها ناصر ناجي مرشح الرمل، وطاهر عبد المحسن مرشح كرموز وهشام الدخلاوي مرشح مينا البصل في فن المرافعة والضرائب العقارية.

وأشار إلى أن مرشحي الشريعة قدموا من خلال أعمالهم الدعائية رسالة أنهم تقدموا إلى مجلس النقابة وهم يحملون ملفات وتخصصات؛ فهناك من يحمل الملف الخدمي وآخر العمل الثقافي والحريات ومجلس الدولة.

المصدر