د. محمود حسين يشارك في تشييع جثامين شهداء الحدود

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. محمود حسين يشارك في تشييع جثامين شهداء الحدود
روابط1212011.jpg
جنازة عسكرية لشهيد الغدر الصهيوني في سيناء

كتب- محمود حمدي، وأسيوط- مصطفى شاهين:

شيع المصريون ورموز العمل الوطني وقيادات الإخوان، في مقدمتهم د. محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، جثامين شهدء الأمن المركزي على الحدود المصرية اليوم في أسيوط وحلوان، مؤكدين أهمية وجود رد مناسب ولائق بثورة 25 يناير على جرائم الكيان الصهيوني.

وأدى قيادات الإخوان المسلمين والقيادات السياسية والتنفيذية لمحافظة أسيوط مع الآلاف من أبناء محافظة أسيوط اليوم صلاة الجنازة على النقيب الشهيد أحمد جلال عبد القادر، والذي استشهد برصاص العدو الصهيوني على الحدود المصرية أثناء القيام بواجبه الوطني.

وكان على رأس الحضور من قيادات الإخوان د. محمود حسين، الأمين العام للإخوان المسلمين، ود. محمد كمال، مسئول المكتب الإداري لإخوان أسيوط، ود. علي عز الدين، أمين حزب الحرية والعدالة، ود. يحيى كشك، نائب مسئول المكتب الإداري، وأيمن إبراهيم، ومحمد مقبل، أحد قيادات الإخوان بأسيوط، والقيادات التنفيذية اللواء يعقوب إمام، سكرتير عام المحافظة نائبًا عن محافظ أسيوط، واللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط.

وفي مشهد مهيب طافت الجنازة العسكرية شارع الجمهورية، وسط المراسم العسكرية، ثم تلقى قيادات الشرطة وأهالي الشهيد العزاء من المواطنين الذين رفعوا اللافتات التي تطالب بإسقاط الكيان الصهيوني، ووجه الجثمان إلى محافظة سوهاج مسقط رأس الشهيد.

ورفع الأهالي خلف الموكب العسكري لافتات تطالب بسقوط الكيان الصهيوني، مرددين هتافات: "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، "خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد بدأ يعود"، "تسقط تسقط إسرائيل".

وفي حلوان شيع الآلاف من أبناء المعصرة وحلوان جثمان الشهيد طه محمد إبراهيم عبد القادر؛ الذي استشهد برصاصات الغدر الصهيونية مساء أمس على الحدود المصرية الصهيونية في جنازة شعبية ورسمية تقدمها المحمدي عبد المقصود، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، والنائب السابق مصطفى بكري، ومساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، واللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة وعدد كبير من ضباط الشرطة ومئات الجنود الذين نظموا الجنازة الرسمية.

وأدى الأهالي صلاة الجنازة على الشهيد في مسجد عمر بن الخطاب بالمعصرة، فيما استنكر المحمدي عبد المقصود، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وأحد قيادات الإخوان- في كلمة بالمسجد سبقت الصلاة- جريمة الصهاينة على الحدود المصرية، مؤكدًا أنها تحتاج إلى رد مناسب بعد ثورة 25 يناير.

وشدد على أهمية الجهاد في مواجهة المتربصين بأمن الوطن، داعيًا إلى الحرص على كيان الأمة المصرية الذي تستهدفه المؤامرات.

وأضاف مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، أن تكرار حوادث استشهاد المجندين والضباط يؤكد التربص المتعمد من العدو الصهيوني بمصر وجنودها وشعبها ومؤامرة لإثارة اللغط حول الأحداث الأمنية في سيناء التي واكبت ما بعد ثورة 25 يناير.

ودعا أبناء الشعب إلى اليقظة والتوحد والوقوف على قلب رجل واحد في مواجهة ما يحاك من مخططات لبث الفرقة بين أبناء الشعب المصري والجيش.

وفي القليوبية شيع أهالي قرية زاوية بلتان التابعة لمركز طوخ جثمان الشهيد أسامة جلال أحد الجنود الذين ارتقوا أمس الخميس من مسجد التوحيد بالقرية في منظر مهيب يتقدمهم قيادات مديرية الأمن بالقليوبية، وطالبوا بالقصاص من العدو الصهيوني.

المصدر