محمود أبو العيون

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محمود أبو العيون الشيخ الذي حارب البغاء


محمود أبو العيون الشيخ الذي حارب البغاء

إخوان ويكي

مقدمة

اهتمت جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها بالعلم والعلماء وحفظت لهم حقهم ورفعت من شأنهم لما وهبهم الله من علم وقدرة على تجديد الدين للناس وإظهاره على صورته التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم، ويكونوا عقبة كؤود أمام كل ما يحاك للأمة من فتن لطمس هويتها وإسلاميتها.

والشيخ محمود أبو العيون كان واحدا من هؤلاء الذين سطروا بصحائف من نور اسمهم وسط العلماء العاملين لدينهم والمنافحين عن شريعة ربهم، وهو ما جعل الإمام البنا يحفظ حقه ويعرف إخوانه بهذا العلم الشامخ الذي يعد أول من رفع راية التصدي للبغاء في العصر الحديث بكل جرأة دون خوف من محتل أو حكومة.

ضرب الشيخ أبو العيون أروع المثل فى التضحية والفداء من أجل رفعة وطنه واستقلاله وكان آية فى التسامح ورائدا من رواد الوحدة الوطنية ومؤرخا للأزهر ومصلحا اجتماعيا.

نشأته

في "نزلة أبو العيون" التابعة لدشلوط إحدى قرى مركز ديروط بمحافظة أسيوط بمصر ولد الشيخ محمود إبراهيم إبراهيم أبو العيون سنة (1300هـ - 1882م)، ونشأ في أسرةٍ كريمةٍ شريفة الأصل عُرِفَت بالورع والتقوى والعلم، والتي دفعته لحفظ القرآن الكريم في سن صغير.

تعليمه

حفظ القرآن في كتاب القرية كأبناء قريته، وتلقى تعليمًا دينيا تقليديا على عادة أهل زمانه، والتحق بالأزهر وانتظم في الدراسة فيه، وكان من أنبغ طلابه، وحصل على شهادة العالمية من الأزهر (1908م - 1326هـ).

عمله

بعدما تخرج في الأزهر الشريف عمل مدرسا بمدرسة ابتدائية لمدة عام قبل أن يعين مدرسا بالجامع الأزهر سنة (1327هـ= 1909م). ويواصل ترقيته فيصبح مفتشًا بالأزهر (1344هـ= 1925م)، ثم شيخا للعديد من المعاهد الأزهرية الكبري كمعهد أسيوط ثم معهد الزقازيق (1354هـ= 1935م)، ثم شيخًا للمعهد الأحمدي بطنطا، فشيخًا لمعهد الإسكندرية الأزهري، حيث كانت مكانة هذه المؤسسات العلمية في ذلك الوقت أرفع قدرا من الآن، وذلك قبل أن يختار سكرتيرًا عامًّا للأزهر في (20 ربيع الثاني 1365هـ - 24 مارس 1946م).

أول مجاهد ضد البغاء

محمود-أبو-العيون.4.jpg

كان البغا يمارس في مصر بشكل قانوني وبرعاية طبية حكومية، خاصة في ظل المحتل الغربي المتوالي منذ الاحتلال الفرنسي ثم البريطاني خاصة لائحة سنة 1896 التي أباحت البغاء في عهد اللورد كرومر. ورغم ما صدر من تنظيمه في إطار قانوني إلا أن صوت كثير من العلماء كان ضعيفا في الحديث في هذا الأمر.

غير أن الشيخ محمود أبو العيون ألمه ما يحدث من انتهاك لحرمات الله وضرب لشرع الله مما دفعه لحمل راية التنديد بالبغاء دون خوف أو وجل. و منذ سنة 1923م وهو يكتب في الصفحة الأولى من جريدة الأهرام تحت عنوان "مذابح الأعراض" الفصول المحزنة والروايات المبكية يكشف فيها عن مخازٍ ومآس تحتويها مواخير الدعارة.

حيث كتب في أحد أعداد صحيفة الأهرام

"… لقد كانت النفوس قبل هذا العهد بعيدة عن الأغراض والأهواء، وكانت أحكام الدين والأخلاق تدرك وتحترم، ولكن القحط الخلقي أصاب اليوم جماعة الشباب فأوهى فيهم الروابط الاجتماعية، ومكن للرذيلة من نفوسهم، فانغمسوا في حمأتها، وأصبح الكثير منهم يحذق الملق، والكذب والنفاق، ويألف الذلة والهوان، وأصبحت الكفاءات والأهواء بمقدار ما يبذله الشاب لرئيسه من التخضع والمداهنة والرشوة، حتى صرت لا تجد من الشباب المتعلم ـ إلا قليلا ـ مَنْ لا تنازعه نفسه إلى فجور، ولا تفتح له عين لريبة، فلا يلحقه في ذلك ذم، ولا تناله وصمة" .

ومن العجب أن تقف في وجه الشيخ أبي العيون مجلات وجرائد في ذلك الوقت حيث أفسحت صفحات لمناوئيه الذين اتهموه بالرجعية والجمود وانه تجاوز حدود مهنته كواعظ إلى ميدان لا يعرفه لأنه أصغر منه بكثير!!

حيث يذكر الدكتور محمد رجب البيومي أن إحد الصحف المصرية الداعمة للمحتل كانت توالي حملاتها الظالمة على الرجل فتقول فيما قالت:

"الشيخ أبو العيون يعرف قبل غيره أن ضجته الكبيرة غير نزيهة، وأن ليس من حكومة رشيدة تأخذ بما يدعو إليه من رفع الرقابة الصحية عن فئة تعسة من الناس، رمي بها الشقاء إلى بؤرة البغاء، وهو يعلم أنه لا يقصد إلا الدعاية لنفسه والإعلان عنها".
"أما الغيرة على الدين والبكاء على الفضيلة فكلمات جوفاء لم يقصد بها الشيخ لأكثر من خداع الجمهور، وجره وراءه مصفقاً، أما الدعوة إلى إلغاء البغاء الرسمي مع انتشار البغاء غير الرسمي فلا معنى لها، إن مهمته أن يقول: إن البغاء حرام، وقد قالها، أما أن يلبس ثوب الطبيب فتطفل من الشيخ غير معقول، وإن ما بُني في أجيال لا يمكن هدمه في يوم، وليس أبو العيون بمن يستطيع أن يجد العلاج، فهو أصغر من ذلك جدا، ومن الإجرام أن يتخذ الرجل اسم الدين لإثارة موضوع خطر!!"

ويسجل الدكتور البيومي أن الأستاذ العقاد قد تورط في مهاجمة الشيخ أبي العيون في مقال له في "البلاغ" وأن مجلة "روز اليوسف" كانت تنتقد أبا العيون بأسلوب ساقط مختل، وأن الأستاذ سلامة موسى كان يهاجم الإلغاء بتمحلات زائفة! وكان كل ما قيل يدور في فلك جريدة "السياسة"، ويمط في عبارتها، إذ هي صاحب المعول الكبير. لكن الشيخ محمود أبو العيون لم يسكت عن مناوئيه، وإنما جادلهم بالتي هي أحسن.

ولكن الرجل صبر بل صابر على هذا الايذاء الذي لم يفت في عضده حتى كتب الله له الفوز والنصر بالتعاون مع المخلصين من أبناء هذا الوطن، وتم إلغاء البغاء حينما أصدر الحاكم العسكري العام في مصر في 20 فبراير 1949م أمرا بإغلاق جميع بيوت الدعارة في البلاد، بالأمر العسكري رقم 76.

وهو ما سجله في كتابه صفحة ذهبية في إلغاء البغاء بقوله:

"لقد صرخنا في صحيفة "الأهرام" صرخة مدوية لباها أهل الحق، فنهدوا إلى قلب الباطل نهدة صادقة كان لها الأثر الظاهر، إذ تسابقت مجالس المديريات في هدم دور الدعارة، وإلغاء مواخير الفسق، ولولا أن وقفت إدارة الأمن العام حجر عثرة في طريق الحق لما بقي لتلك البؤر عين ولا أثر، وسيستمع ذلك الصوت الصارخ رجال مصر في برلمانها، وسيكون الفصل في المسألة على أيديهم".

حربه ضد العري

الشيخ محمود أبو العيون وليلي مراد أثناء لحظة اسلامها

ثم اتجه إلى ميدان أوسع وأصعب وهو محاربة العري على الشواطئ وما ينتج عن ذلك من اختلاط مريب وفساد عريض ووضع لذلك حلولا ومقترحات عملية تثير الدهشة لصدورها من شيخ أزهري ربما يظن الناس أنه لا يحسن فهم المجتمع لذلك لم يكن رحمه الله مجرد ناقد أو ناقم على المجتمع وعلى الأوضاع الفاسدة فيه بل فوق ذلك يشارك في وضع الحلول لها.

وحينما أنشئ معهد التمثيل في عهد وزارة إسماعيل صدقي الأولى، وفرض الرقص التوقيعي بين برامجه، فاعترض أبو العيون بشجاعة على مراد سيد أحمد وزير المعارف إذ ذاك، واتخذ من "الأهرام" منبرا لتأييد نظرته حتى ضج خصومه، واقترح بعضهم إحالته إلى مجلس تأديب، و هاج الرأي العام على الوزير.

ثم جاء محمد حلمي عيسى باشا وزيرا للمعارف فاستجاب لأبي العيون عن اقتناع، وقاد الدكتور طه حسين حملة تنديد بالوزير وسخرية منه تحت اسم وزير التقاليد . وظلت المعركة دائرة حول الرقص التوقيعي حتى استجاب بعض المتسرعين إلى إعادته ، فواصل أبو العيون هجومه ، وآزره أحمد مرسى بدر حين كان وزيرا المعارف (1949) و قرر إلغاء تدريسه.

وعن الفن قال:

انني لا احارب ظهور المرأة على المسرح او على شاشة السينما، ولكنني أحارب الخلاعة والمجون، ولأ أقر ظهور الممثلة بملابس تكشف عن جسمها وعن مفاتنها، فهذا لا يليق مطلقاً.

مناصرة الفقراء

تجلت مناصرته للفقراء في الكثير من المواقف ومنها موقفه من كعك العيد والذي رأى التبذير فيه شيء لا يليق بالإسلام ولا مشاعر الفقراء وكتب مقالا طويلا فى مجلة "مسامرات الجيب" عام 1950

ذكر في أخره:

(وقد يعز على الطبقات الفقيرة عمل الكعك فى هذه الايام الشديدة الغلاء .ونحن نناشد بل ونطالب بإبطال هذه العادة وهذه البدعة التى تخرب الكثير من البيوت ، أو الاكتفاء بالقليل منه بدلا من هذا الحشد الهائل من "صاجات " كعك العيد . كما أناشد القادرين على صنعه ان لا ينسوا اطفال الفقراء من الاجانب والاقارب بإهدائهم كعك العيد ..اذ كيف يهنأ الانسان بلذة الطعام وجيرانه الفقراء بجواره محرومون منه).

في الحركة الوطنية

لم يكن الشيخ أبو العيون بالعالم البعيد عن مشاكل وطنه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بل كان متابعا جيدا ومناصرا لقضايا وطنه. فبدأ كاتبا في جريدتي "المؤيد" و"اللواء" وهو لايزال طالبا بالأزهر. وكان من المنتمين إلى مدرستي الشيخ علي يوسف والزعيم مصطفي كامل الوطنية.

وبعد تخرجه ظل منددا بالاحتلال الانجليزي لوطنه مطاليا بالحرية والاستقلال، فكان الناس ينتظرون آراءه؛ لعدم انعزاله عنهم. واعتبر أبو العيون من الرعيل الأول للمدافعين عن حرية واستقلال الوطن.

كانت خطبته وخطب ثلاثة من الأزهريين سببا في انطلاق مظاهرة كبرى خرجت من الأزهر وأزعجت الانجليز بل فوجئ بها سعد زغلول نفسه كما ذكر الاستاذ العقاد في تاريخه عنه حيث لم يتصور أن تنتفض البلاد هذه الانتفاضة الكبرى التي كانت سببا رئيسا لثورة 1919م التي شبت بين عشية وضحاها وكان أبو العيون ومصطفى الغاياتي وعبد ربه مفتاح وعبداللطيف دراز من قواد تلك الثورة الذين تجاهلهم الكثير ونسبوا جهودهم إلى غيرهم.

اعتقاله

لم يترك الشيخ أبو العيون بابا من أبواب الجهاد إلا ولجه من أجل دينه ووطنه، مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة في سجون المحتل البريطاني لكي يسكتوا صوته، وأودعوه معتقلا على حدود رفح، إلا أنه ظل منافحا عن الحق حتى من داخل سجنه، إذا ظل يواصل الكتابة والتنديد بالمحتل، ويبعث بها إلى الصحف.

بل حرص أيضا على الحث على مقاطعة لجنة ملنر في مقال وقعه بإمضاء محمود أبو العيون السجين رقم 4 برفح، فكان لتوقيعه مغزى كبير لدى الوطنين والمحتلين معا.

ثم خرج من السجن ليكتب مقالاته السياسية تحت عنوان "الصحيفة السوداء"، وقد بدأها في 6 من يناير سنة 1922م وختمها في 11 من فبراير من العام نفسه، في سبع عشرة حلقة عن جرائم بريطانيا منذ احتلت مصر، وأفسدت حياتها ، وعملت على تدهور الجيش والخزانة والتعليم والصحة والمستوى الاجتماعي ، و كانت هذه المقالات مؤيدة بالإحصاءات المدعمة بالأرقام ، وكأنه قد أعد نفسه لهذه الحلقات من سنوات.

وكان طبيعيا أن يغضب الإنجليز من جرأته الصارخة فحققوا معه فلما لم يجدوا ما يتهمونه به في التحقيق، إذ بهر وكيل النائب العام بصدقه وإخلاصه، اكتفوا بنقله من القاهرة وصدر قرار يحظر على جريدة "الأهرام" أن تنشر مقالات له تحت عنوان "الصحيفة السوداء". لكنه مع ذلك لم يصمت أبدا.

الشيخ وإصلاح الأزهر والتعليم

لم يتوقف جهد الشيخ عند باب من أبواب الإصلاح، بل حمل مشعل إصلاح التعليم الأزهري والمدني (وكما التقى في مطالبته بإلغاء البغاء مع جماعة الإخوان المسلمين، التقى أيضا بمطالبته بإصلاح التعليم الأزهري مع ما ندى به الإخوان المسلمين).

لقد اهتم بتطوير الأزهر والدعوة إلى إصلاحه منذ كان مدرسًا صغيرًا، وطوال حياته، كما يذكر له أيضًا اهتمامه بالتعليم الديني في مدارس المعارف وله في ذلك كتابات كثيرة حيث تمكن من إنفاذ تدريس التعليم الديني بالمدارس المدنية دون إبطاء خاصة أن كثير من الشباب لم يحرم حرمة البغاء وظنه بديلا لهم عن الزواج الشرعي.

وقد عمل أبو العيون على إقناع المسؤولين من وزراء المعارف ووكلائهم بوجوب تدريس الدين الإسلامي في المدارس المصرية على جميع المستويات. وقد هوجمت دعوة أبى العيون على نطاق واسع، لكن الكثرة العاقلة من الشعب والمثقفين علي حد سواء، من ذوي النزاهة تبنتها وأيدتها ، وكذلك فعل أولياء الأمور.

وقد انتهت وزارة المعارف بعد مداولات طويلة شارك فيها الأستاذ أبو العيون على مدى عدة سنوات إلى الأخذ باقتراحه مع بعض التعديل، وكان ذلك نصرًا أدبيا عظيمًا له في سجل الإصلاح الاجتماعي والتربوي فضلا عن سجل محبي الدين والأخلاق.

نصرته لجماعة الإخوان

لم يجد الشيخ محمود أبو العيون في جماعة الإخوان منذ نشأتها إلا جماعة دعوية إسلامية تعمل من اجل صالح هذا الوطن ورفعة شأن الدين والحدة الوطنية بين نسيج المجتمع المختلف، وحاربت في كل مناحي الحياة من أجل صبغها بالصبغة الإسلامية وهو ما دفعه أن يقول عنها: "جعل الإخوان المسلمون دارهم مدرسة يعلمون الناس حقيقة الإسلام بعد أن غفل الناس عن حقيقة أنفسهم. وشباب الإخوان يمثلون أبطال الإسلام المغاوير فهم يحملون شارة الإخلاص والتضحية والجهاد والإيمان الحق".

وحينما حشد الإخوان المسلمون مظاهرة اهتزت لها جنبات القاهرة في 15 ديسمبر 1947م من أجل فلسطين شارك فيها الأزهر والجامعة.. وتجمعت في ميدان الأوبرا، حيث خطب فيها رياض الصلح.. والأمير فيصل بن عبدالعزيز، والشيخ محمود أبو العيون سكرتير الأزهر الشريف، وجميل مردم، والقمص متياس الإنطواني، والزعيم السوداني إسماعيل الأزهري .. والإمام الشهيد حسن البنا، وقد استهل الإمام الشهيد خطبته بقوله: "لبيك فلسطين.. دماؤنا فداك فلسطين، وأرواحنا للعروبة، يا زعماء العرب، يا قادة الأمة العربية.. إنني أنادي الأمم المجاهدة، الحجاز، سوريا، العراق، الأردن، لبنان، وادي النيل، وكل عربي يجري في عروقه دم العروبة الحر."

ويقف الشيخ محمود أبو العيون يصرح بأن الأزهر بكافة رجاله وطلابه علي أتم استعداد للتضحية بالنفس والمال والولد من أجل فلسطين والقدس.

وقال: (إننا نخوض الدم بأزهرنا وجمعياتنا وشبابنا ونسائنا وأموالنا من أجل فلسطين).

مؤلفاته

ترك الشيخ محمود أبو العيون تراثيا من الكتب التي جمعت ما بين الواقع وحقيقة الدين الإسلامي الوسطي، وجهده في محاربة كل ما ينافي الدين الإسلامي في جميع مناحي الحياة سواء السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية وغيرها

ومن هذه المؤلفات:

  1. تاريخ العرب.
  2. صفحة ذهبية في إلغاء البغاء.
  3. مذابح الأعراض.
  4. موجز تاريخ مصر والإسلام.
  5. الجامع الأزهر.
  6. العيد الأكبر والحج.
  7. فلسطين في توديع الجيش.
  8. دم الإنجليز.
  9. إنهم رجال الدين.
  10. الاشتراكية في الإسلام.

وفاته

توفى رحمه الله يوم الثلاثاء 28 صفر 1371 ه‍ الموافق 20 نوفمبر 1951 ، فى حادثةٍ أليمة، حيث صدمه المترو، وشيعت جنازته فى اليوم التالى فى موكب رهيب إلى الأزهر الشريف. ولقد كتب عنه الشيخ أبو الوفا المراغي: "... كنت مدى حياتك حامل اللواء في معارك الإصلاح بالأزهر، ... يخشى رقابتك الحكام والمحكومين، ... ملاذ البائسين".

ألبوم الصور

محمود-أبو-العيون.1.jpg
محمود-أبو-العيون.2.jpg
محمود-أبو-العيون.3.jpg
محمود-أبو-العيون.4.jpg
محمود-أبو-العيون.5.jpg
محمود-أبو-العيون.6.jpg
محمود-أبو-العيون.7.jpg
محمود-أبو-العيون.8.jpg
محمود-أبو-العيون.9.jpg
محمود-أبو-العيون.10.jpg
محمود-أبو-العيون.11..jpg
محمود-أبو-العيون.12...jpg

المصادر

  1. تراجم الشخصيات من موقع ذاكرة الأزهر - المجلد 1 - الصفحة 168.
  2. محمد الجوادي: الشيخ محمود أبو العيون الرمز الساطع لفكرة تغيير المنكر، 9 يونيو 2021
  3. أنور الجندي: الصحافة السياسية في مصر منذ نشأتها حتى الحرب العالمية الثانية، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1962م، صـ601.
  4. أنوار رمضان: عقول فارقة، الأهرام، الأثنين 29 من رمضان 1440 هــ 3 يونيو 2019 السنة 143 العدد 48391.
  5. غريب جمعة: الأزهري الذي جاهد في ميادين عديدة أخبار الخليج