مطالب حقوقية بمحاكمة السلطة التي أحالت الإخوان للعسكرية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مطالب حقوقية بمحاكمة السلطة التي أحالت الإخوان للعسكرية
فيوليت داغر تدلي بتصريح من أمام العسكرية

بقلم: أحمد عبد الفتاح وإسلام توفيق

شارك صباح اليوم وفدٌ حقوقيٌّ رفيع المستوى بحضور جلسةَ النطق بالحكم في القضية العسكرية المحال إليها 40 من قيادات الإخوان المسلمين، والتي تم تأجيلها إلى 15 أبريل.

ضمَّ الوفد كلاًّ من فيوليت داغر رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان، والدكتور زاكاري جاي وولف الأستاذ بجامعة واشنطن ومنسق عام مركز جون كيندي بواشنطن والمحامي بالمجلس القومي للعلاقات العمالية بواشنطن، والقس الدكتور مارفين مورجان منسق المنظَّمات الحقوقية الدينية في الولايات المتحدة، والذي عمل قسًّا بكنيسة المسيح المتحدة في كارولنيا الشمالية وبروكلين ونيويورك وأتلانتا وبيرلنجتون من سنة 1970 وحتى 1996م، والحقوقي البارز كلايتون رامي العضو المؤسس في مؤسسة حفظ السلام.

من ناحيتها أشارت فيوليت داغر إلى أن النظام المصري يريد المزيد من الوقت لدراسة الحكم الذي سيصدره ضد الإخوان المسلمين المحالين إلى العسكرية؛ حتى تظهر صورته مقبولةً أمام العالم، مشيرةً إلى أنها كانت تتوقَّع قرار التأجيل بعد التحدث مع أشخاص قريبين من متخذي القرار السياسي في مصر.

واعتبرت التجاوزات الكبيرة التي حدثت أثناء المحاكمة العسكرية التي ظلت قرابة السنة والنصف مهزلةً حقيقيةً قانونيةً وحقوقيةً، وأن السلطة السياسية التي أحالت المدنيين إلى محاكمات عسكرية دون ذنب اقترفوه هي من يجب أن تُحاكَم.

د. زاكاري جاي وولف

وأشارت إلى تدهور الإنسان المصري وتدنِّي حقوقه، والذي بدأ يشغل بال الجميع، مؤكدةً أنها لا ترى انفراجةً حقيقيةً في الوقت القريب؛ نتيجة الأساليب التي يتبعها النظام مع معارضيه، وقالت: "إن هيئة المحكمة لا تعرف ماذا سيحدث بعد، وتنتظر الحكم من السلطة السياسية وما تمليه عليها من قرارات".

ووصف الدكتور زاكاري جاي وولف المحاكمة بأنها هجمةٌ على الحرية والديمقراطية، موضحًا أن مشاركته اليوم تأتي نيابةً عن الأسرة الدولية لحقوق الإنسان، وللتضامن مع أناس أبرياء ضد انتهاك بإحالتهم إلى قاضٍ غير قاضيهم الطبيعي.