22 ألف جنيه لحفظة القرآن بمكتب النائب حسن يوسف
التاريخ:08-09-2009
في أمسية رمضانية بهيجة تعطرها ذكرى غزوة بدر الكبرى أقام د. حسن يوسف عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب ونائب دائرة أبشواي ويوسف الصديق أمس حفله السنوي لتكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء الدائرة، كرم فيها 66 من حفظة كتاب القرآن الكريم، بجوائز قُدِّرت قيمتها بـ22 ألف جنيه.
شارك في الحفل العشرات من المكرمين وأسرهم والمئات من أهالي الدائرة بمقر النائب بالمشرك قبلي؛ حيث افتتح الحفل بكلمات للداعية الشيخ أحمد عبد الجواد عن فضل القرآن والمكانة العظيمة الذي ينالها حامل القرآن في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أهمية العمل بالقرآن الكريم، وأنه لم يتنزل فقط ليوضع في السيارات أو يتخذ للتبرك به في البيوت، بل لكي تتحول آياته إلى واقع عملي في حياة المسلمين سلوكًا وعبادة وحكمًا، وأنه عندما يعي المسلمون ذلك، ويتحول فهمهم هذا إلى عمل سيعودون إلى قيادة الأمم ويكون لهم مكانًا تحت الشمس.
وفي كلمته تحدَّث النائب عن أهمية أن يدرك كل مسلم أهمية دوره في الحياة، وأن الإنسان لم يُخلق عبثاً أو هملاً، أو لكي يأكل ويشرب ويتناسل فقط، ولكن ليكون خليفة الله في أرضه، أن أول مقومات الخلافة أن يدرك أنه فاعل في مجتمعه، يمكنه إحداث التغيير إذا أراد ذلك وعرف حقوقه وواجباته.
وقال إن القرآن علمنا ذلك، وأوضح أن الله كرَّم بني آدم لكونه إنسانًا، ثم كرَّمه لكونه اختار الإسلام دينًا، وزاد تكريمه له لأنه حمل في صدره وبين جوانحه دستور خير الأديان وأشرف الرسالات، مشددًا على أنه وجب على حامل القرآن أن يدرك أنه وعي في صدره كنزًا كبيرًا عليه أن يحافظ عليه في عبادته وفي سلوكه ومعاملاته.
وقد تضمن الحفل العديد من الفقرات الفنية من إنشاد واسكتشات فكاهية وفقرة بهرت الحاضرين.
وفي ختام الحفل قام النئب بتكريم حفظة كتاب الله؛ حيث قدَّم جوائز قيمتها 22 ألف جنيه لـ66 من حفظة كتاب الله، منهم 22 حفظة القرآن كاملاً، 22 حفظة نصف القرآن، 22 حفظة ربع القرآن.