الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بني سويف تشيِّع شهيدين وتطالب مبارك بالرحيل»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٦: | سطر ١٦: | ||
وفي سياق آخر انقلب البلطجية على د. عبد الرحمن سليم، أمين الحزب الوطني بمحافظة [[بني سويف]]، خلال مسيرتهم لتأييد استمرار [[مبارك]] وحقبة الفساد، واعتدوا عليه عقب انتهاء مسيرتهم الهزيلة اليوم، وقام المستشار العسكري بالتحفظ عليه داخل مقر الجيش المواجه لديوان عام محافظة [[بني سويف]]، لحين الانتهاء من صرف من حاولوا الاعتداء عليه عن المكان. | وفي سياق آخر انقلب البلطجية على د. عبد الرحمن سليم، أمين الحزب الوطني بمحافظة [[بني سويف]]، خلال مسيرتهم لتأييد استمرار [[مبارك]] وحقبة الفساد، واعتدوا عليه عقب انتهاء مسيرتهم الهزيلة اليوم، وقام المستشار العسكري بالتحفظ عليه داخل مقر الجيش المواجه لديوان عام محافظة [[بني سويف]]، لحين الانتهاء من صرف من حاولوا الاعتداء عليه عن المكان. | ||
وقال شهود عيان لـ([[إخوان أون لاين]]): إن قوات الجيش لم تتعرف على الأشخاص الذين اعتدوا عليه؛ حيث أكد البعض أن عددًا من البلطجية هم من اعتدوا عليه بإيعاز من بعض أعضاء [[الحزب الوطني]] لوجود خلافات قديمة، وانتهزوا الفرصة لتصفية حسابات قديمة خلال مسيرة التأييد، فيما أوضح آخرون أن الاعتداء جاء من جانب المستبعدين من ترشيحات [[الحزب الوطني]] ب[[بني سويف]] خلال انتخابات [[مجلس الشعب]] الماضية بعد أن قام أمين الوطني بالانحياز لمرشح ضد آخر. | وقال شهود عيان لـ([[إخوان أون لاين]]): إن قوات الجيش لم تتعرف على الأشخاص الذين اعتدوا عليه؛ حيث أكد البعض أن عددًا من البلطجية هم من اعتدوا عليه بإيعاز من بعض أعضاء [[الحزب الوطني]] لوجود خلافات قديمة، وانتهزوا الفرصة لتصفية حسابات قديمة خلال مسيرة التأييد، فيما أوضح آخرون أن الاعتداء جاء من جانب المستبعدين من ترشيحات [[الحزب الوطني]] ب[[بني سويف]] خلال انتخابات [[مجلس الشعب]] الماضية بعد أن قام أمين الوطني بالانحياز لمرشح ضد آخر. |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:٢١، ١ يناير ٢٠١٢
شيَّع أبناء بني سويف عصر اليوم بعزبة الصفيح بالمدينة جثماني 2 من شهداء ثورة الغضب ببني سويف، بعد أن استُشهدا ونالا الشهادة على أيدي قوات الشرطة المصرية، التي استخدمت كل أنواع الأسلحة للتصدي للاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها بني سويف، خلال التظاهرات الاحتجاجية؛ للتنديد باستمرار حسني مبارك على رأس النظام الحاكم في مصر.
وندَّد المشاركون في تشييع الجثمانيْن بممارسات الشرطة واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين وقتل وإصابة العشرات منهم، ومحاولة تفريق المظاهرات دون هوادة.
وأكد أحد أصدقاء الشهيد أنهما لقيا مصرعهما بعد أن شاركا في إحدى المظاهرات السلمية على يد قوات الشرطة، وأن بقية القرية سوف تنتقم لهما بالاستمرار في المظاهرات حتى يرحل النظام وأعوانه.
وأشار إلى أن قوات الشرطة قامت بإطلاق النار على أحدهما، فأردته قتيلاً في الحال، وتمَّ نقل الثاني إلى المستشفى، ومات متأثرًا بجروحه، وأحدهما عمره 24 عامًا والثاني 26 عامًا.
وفي سياق آخر انقلب البلطجية على د. عبد الرحمن سليم، أمين الحزب الوطني بمحافظة بني سويف، خلال مسيرتهم لتأييد استمرار مبارك وحقبة الفساد، واعتدوا عليه عقب انتهاء مسيرتهم الهزيلة اليوم، وقام المستشار العسكري بالتحفظ عليه داخل مقر الجيش المواجه لديوان عام محافظة بني سويف، لحين الانتهاء من صرف من حاولوا الاعتداء عليه عن المكان.
وقال شهود عيان لـ(إخوان أون لاين): إن قوات الجيش لم تتعرف على الأشخاص الذين اعتدوا عليه؛ حيث أكد البعض أن عددًا من البلطجية هم من اعتدوا عليه بإيعاز من بعض أعضاء الحزب الوطني لوجود خلافات قديمة، وانتهزوا الفرصة لتصفية حسابات قديمة خلال مسيرة التأييد، فيما أوضح آخرون أن الاعتداء جاء من جانب المستبعدين من ترشيحات الحزب الوطني ببني سويف خلال انتخابات مجلس الشعب الماضية بعد أن قام أمين الوطني بالانحياز لمرشح ضد آخر.